آخر تحديث :الجمعة-24 مايو 2024-04:00م

رياضة


وزارة الشباب والرياضة .. انجازات فريدة في زمن الحرب

الأحد - 06 سبتمبر 2020 - 04:45 م بتوقيت عدن

وزارة الشباب والرياضة .. انجازات فريدة في زمن الحرب

عدن ((عدن الغد)) خاص

كتب/محمد مهيم: 

شهد مجال المشاريع والاهتمام بالبنية التحتية الرياضية قفزات كبيرة خلال السنوات الماضية رغم استمرار الحرب والأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد  ، وعدم اعتماد أي مشاريع في موازنة الحكومة منذ انقلاب المليشيات الحوثية مطلع عام 2015. 

وانفردت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة الشرعية عن باقي الوزارات الأخرى  ، بعد أن كانت جهودها والعمل المبذول في مجال المشاريع والبنية التحتية واضحا للعيان  ، وكانت المشروعات التي نفذتها في المحافظات المحررة بمثابة صك تميز وشهادة نجاح لهذه الوزارة وقيادتها. 

ونفذت وزارة الشباب والرياضة خلال الخمس السنوات الماضية عشرات من المشاريع الرياضية المهمة ، وتوزعت ما بين صيانة مباني وتأهيل صالات رياضية  ، بالإضافة إلى تعشيب ملاعب كرة قدم بالعشب الصناعي ، كان من ضمنها محافظات تم تعشيب ملاعبها لأول مرة في تاريخها.

ويأتي مشروع تأهيل وتعشيب ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر ، أقدم ملاعب اليمن والجزيرة العربية ، على رأس المشاريع والانجازات التي أنجزتها وزارة الشباب وقدمتها هدية للعاصمة المؤقتة عدن والرياضيين فيها  ، بعد أن أهمل هذا الملعب والمعلم التاريخي  لعقود من الزمن.  

وبالنظر إلى أبرز المشاريع التي نفذتها الوزارة أيضا أما بالتمويل أو المساهمة أو بالمتابعة والتنسيق مع محافظي المحافظات ، يأتي مشروع تأهيل الصالة الرياضية المغطاة ، وترميم بيت الشباب في مدينة عدن ، بالإضافة إلى كثير من المشاريع الهامة في المحافظات أبرزها تعشيب ملعب بارادم بالمكلا  ، وتعشيب استاد سيئون الدولي ، وإنشاء ملعب أولمبي في محافظة مأرب  ، إلى جانب تعشيب ملعب الخليفي بمحافظة شبوة ، وملعب مخبال في عاصمة المهرة. 

وقال مستشار وزير الشباب والرياضة عبدالله مهيم  ، أن ماحققته وزارة الشباب والرياضة خلال سنوات الحرب  ، وفي ظل عدم الاستقرار والأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد يعد انجازا فريدا ، لم يكن ليتحقق لولا وجود رؤية واضحة وإرادة قوية وقيادة ناجحة.

وأضاف " بالتأكيد أن هذه الانجازات التي تحققت وأصبحت واقعا ملموسا يستفيد منه الرياضيين والشباب اليوم  ، كانت بفضل توجيهات ومتابعة معالي الوزير نايف البكري  ،الذي يولي قطاع المشاريع والمنشآت جل اهتمامه واولياته ، وذلك لإدراكه أنه يمثل حجر الزاوية للحياة الرياضية ولاي تطور منشود. 

وأكد أنه مثلما أنجزت العديد من المشاريع الكبرى  ، فإن هناك مشاريع ذات اهمية تم اعتمادها وكانت الوزارة تتمنى أن تنجز  ، لكن للاسف تعرقل العمل فيها لأسباب مختلفة ، ويأتي في مقدمتها مشروعي تأهيل وتعشيب استاد الشهداء بمحافظة أبين ، وملعب معاوية بمحافظة لحج ، لكن أن شاء الله يستأنف العمل فيهما قريبا.  

واختتم تصريحه بالقول " هناك مشاريع كثيرة سوف يتم العمل فيها في قادم الأيام وبذلك بتمويل من وزارة الشباب والرياضة والحكومة أو من المانحين  ، ولعل أبرزها إعادة تأهيل استاد 22 مايو بالعاصمة عدن والذي سيتكفل به البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في اليمن.