اليمن تشارك في النموذج الاقتصادي والاجتماعي لمجلس للأمم المتحدة

شارك ممثل اليمن توفيق الفلاح في نموذج قام مجلس الشباب المصري للتنمية بمحاكاة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة فى احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للشباب التي نظمها مجلس الشباب فى مقره،   تأتي مشاركة اليمن الى جانب 16 دولة؛ وهى: جمهورية روسيا الاتحادية، الولايات المتحدة الأمريكية، جمهورية تنزانيا الاتحادية، المملكة المتحدة البريطانية، جمهورية إيطاليا، جمهورية مالي، جمهورية اليمن ، جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية مصر العربية، جمهورية ألمانيا الإتحادية، جمهورية الفلبين، أوكرانيا، جمهورية جنوب السودان، جمهورية كينيا، سلطنة عمان، وجمهورية الصين الشعبية.

 وتضمن البرنامج جلستين هما :
- دور الحكومات فى مواجهة الهجرة غير الشرعية.
- أثر جائحة كورونا علي تطبيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ومن جانبة اوضح د. توفيق الفلاح ان اليمن يعاني من الهجرة القسرية غير الشرعية  القادمة من القرن الافريقي، حسب تقارير  منظمات المدنية اليمنية والعالمية ونزوح داخلي بسبب الحرب الدائرة باليمن منذو ست سنوات التي تضرر فيها ملايين من سكان اليمنيين.

       وأضاف الفلاح ان جائحة كورونا (19 covid)  اثرت تأثيرا كبير علي اهداف التنمية المستدامة ال 17هدف، وبالتحديد على هذه الاهداف: التعليم - الصحة الجيدة - الاقتصاد - الفقر والجوع - السلام والعدل.

 وبحضور ممثلين من الدول المشاركة بنموذج محاكاة المجلس الاقتصادى والاجتماعي للأمم المتحدة، “يوان جي قوانغ” من جمهورية الصين الشعبية، وكان يمثل الولايات المتحدة الأمريكية كل من “محمود ربيع”، و”محمود العراقى”، ومن جمهورية تنزانيا الإتحادية “Saidi Simda”، ومن المملكة المتحدة البريطانية “Katie Boylan” ممثلًا عنها، ومن جمهورية إيطاليا “سهير علي”، ومن جمهورية مالى “Mokhtar Sid”، ومن جمهورية روسيا الإتحادية “سلوان مهدى”، ومن جمهورية اليمن “توفيق الفلاح”، ومن جمهورية البرازيل الإتحادية “Diego C.Freitas”، ومن جمهورية مصر العربية “محمد السيد”، ومن جمهورية أوكرانيا “Kateryna Guselnykova”، ومن جمهورية ألمانيا الإتحادية “إسراء عبد الحليم”، ومن سلطنة عمان “Farid Ali Saleem”، ومن جمهورية الفلبين “Jerome Bajado”، ومن جمهورية كينيا “Amani Ahmed”، ومن جمهورية جنوب السودان “Nyieng Dut Kuol”.

وخرج مجلس الشباب المصري للتنمية بتوصيات:
أولًا: وضع اطار قانوني لتنظيم علاقات العمل بين أفراد المجتمع المحلي والمهاجرين وحماية حقوق المهاجرين.
ثانيًا: العمل على تفعيل النصوص القانونية التي تجرم الهجرة، وتفعيل الرقابة الشديدة على شبكات تهريب البشر والمتاجرة بهم في بلد المنشأ والعبور والوصول.
ثالثًا: تفعيل المقاربة التنموية من خلال تكثيف الاستثمار في بلدان المنشأ؛ لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والحد من البطالة، التي تُعد أكبر عامل مسببًا للهجرة غير الشرعية .
رابعًا: التعاون مع دول الجوار ودول الساحل الأفريقي  للتخفيف من شدة الهجرة السرية بتعزيز الحوار معها.
خامسًا: وضع جهاز أمنى أكثر حداثة عبر كل الحدود لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
سادسًا: العمل على تفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة في توعية الشباب بخطورة الهجرة غير الشرعية من خلال إعداد تقارير عن الأوضاع المزرية التى يعيشها المهاجرون غير الشرعيين بأوروبا وغيرها من دول المقصد.
سابعًا: توعية الشباب حول أخطار الهجرة غير الشرعية، وما يترتب عنها من مساس بسلامتهم من قبل شبكات تهريب المهاجرين.