إلى ماذا انتهت اليه ليلة من الرعب في منصورة عدن ؟

انتهت ليلة من الرعب عاشتها مديرية المنصورة بعدن إلى لاشيء .

وفجرا انسحبت القوات الأمنية التي هاجمت منزل القيادي في الوية العمالقة بدر المحسني إلى مواقعها التي انطلقت منها.

وقال مصدر محلي لصحيفة "عدن الغد" ان المحسني تلقى اعتذارا عن خطأ تعرض له منزله بسبب ماوصف إجراءات قاصرة .

وأشار المصدر إلى ان حراسة المحسني لاتزال في منزله فيما يعيش حياته هو بشكل طبيعي.

وخلفت الاشتباكات دمارا كبيرا في منازل المواطنين وجرحى مدنيون لاصلة لهم بالاشتباكات .

واصدرت إدارة امن عدن السابقة بيانا قالت فيه ان الاحداث ناتجة عن هجوم تعرضت له دورية وهي الرواية التي بدأ أنها غير واقعية وغير متصلة بالحدث اساسا.

الاشتباكات العنيفة اثارت حالة من اليأس والاحباط في صفوف الأهالي الذين استغربوا ان تندلع معركة بهذه الضخامة لينتهي الأمر ويكتشف الجميع ان خلافا مع قيادي ما تسبب بكل هذا الدمار .