آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-06:07م

شكاوى الناس


مواطنون بالمهرة يشكون من ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية بالمحلات التجارية

الخميس - 20 أغسطس 2020 - 03:48 م بتوقيت عدن

مواطنون بالمهرة يشكون من ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية بالمحلات التجارية

المهرة ((عدن الغد)) أبوبكر عمر بن الشيخ:

 

شكا مواطنون بمحافظة المهرة من ارتفاع لاسعار المواد الاستهلاكية باسواق المحافظة في ظل غياب تام لجهات الرقابة والمحاسبة واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه من يتلاعبون باسعار المواد الاستهلاكية في المحلات التجارية وخاصة مالكيها الذين اصبحوا يحتكرون المواطن بسبب تدهور الاوضاع في البلاد منذ سنوات.

 

 

وقال مواطنون بالمهرة "لـ عدن الغد" أن في ظل ارتفاع الاسعار المستمر وعدم استقرار العملة اليمنية والغياب الشبه تام للجهات المعنية، يعاني معظم سكان محافظة المهرة، وبالأخص ساكني الغيظة عاصمة محافظة المهرة، من ارتفاعات جنونية في اسعار المواد الأستهلاكية اليومية منها او الشهرية بالإضافة للخضروات والغاز المنزلي و غيرها الكثير، بالأضافة إلى التفاوت الكبير لمعظم اسعار هذي المواد في اكثر محلات التجزئة بالمحافظة.

 

 

وأضافوا: بأن محافظة المهرة تعد البوابة الشرقية للجمهورية اليمنية و كما هو معروف إن المحافظة تمتلك منفذ بري يقع في مديرية شحن في إتجاه الغرب و منفذ صرفيت بمديرية حوف ويقع إتجاهه في شرق المحافظة وكلأ المنفذين محادين لسلطنة عمان الشقيقة، بالإضافة إلى ميناء نشطون التابع لمديرية الغيظة، وعملت المهرة بمنافذها خلال السنوات الاخيرة منذُو اندلاع الحرب، إلى تموين وتزويد اسواق الجمهورية اليمنية بكافة المواد الغذائية و الكمالية واستقطاب كبار التجار للتوريد عبر هذه المنافذ ذلك لإغلاق أكثر المؤاني و المنافذ في اليمن.

 

 

وناشدوا الجهات المعنية في المحافظة وقالوا أن الغلاء الفاحش الذي يعيشه المواطن في هذه المحافظة، فاق معدل حدود دخل الفرد فيها، ومن هذا المنطلق نناشد و نطالب كافة الجهات المختصة بذل اقصئ الجهود لحملات التفتيش والتدقيق المستمر لضبط اسعار المواد الأستهلاكية و الكمالية و ألزام تجار الجملة على توحيد اسعار مونتجاتهم و تنزيل لسته معتمدة أسبوعية متجددة لمعظم الأصناف و المواد معَ تحديد اسعار كلً منها و توضع لدى محلات الجملة و أسواق الخضروات، ومحطات الغاز المنزلي، كما يجب عمل قرارات صارمة لمُلاك السوبر ماركات و محلات الخضروات و البقالات لمن يتلاعب و يخالف بالأسعار.