آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-06:46م

أخبار عدن


تسليم أول مشروع تخرج لطلبة كلية الصيدلة بجامعة عدن

الثلاثاء - 18 أغسطس 2020 - 05:00 م بتوقيت عدن

تسليم أول مشروع تخرج لطلبة كلية الصيدلة بجامعة عدن

عدن (عدن الغد) خاص:

تم اليوم في كليه الصيدلة بجامعة عدن تسليم اول مشروع تخرج تم الانتهاء منه الى عميد كليه الصيدلة الدكتور صالح الجفري من قبل مندوب طلبه المشروع التي يشرف عليها الاستاذ المشارك الدكتور محمد احمد الشقاع الطالب عبد المعين سعيد مانع وقد قام الطلاب بجمع البيانات اثنا الفصل الاول قبل ازمه كرونا ثم انشاء مع مشرفهم موقع للتواصل اونلاين حتى تم الانتهاء من المشروع وطباعته.

 

المشروع عباره عن دراسة بحثيه بعنوان استخدام  محاكاه المرضى لتقييم صرف الادوية الممنوعة والمعارف والمواقف والممارسات تجاه سلامة الادوية  عند صيادلة المجتمع اشرف عليها الدكتور محمد الشقاع.

 

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم المعرفة والمواقف والممارسات ( تجاه سلامة الأدوية في مدينة عدن  كما تهدف الى تقييم توفر دواء الفينولفثالين والكيتوكينازول الممنوعين عالميا في صيدلياتنا.

 

وتعد هذه الدراسة اول دراسة في اليمن تطبق محاكاة المرضى كطريقه لجمع البيانات حول سلوك صرف الادوية بعد ان  تم تدريب الطلاب على محاكاة المرضى والسؤال عن توفر  الأدوية المحظورة الموجودة في الصيدليات المجتمعية (CP). تم رصد وتسجيل توفر هذين العقاقير المحظورة كما استخدمت استبيانا لجمع البيانات عن سلامه الأدوية بين صيادلة المجتمع.

 

تم اشراك ما مجموعة 450 من صيادلة المجتمع في الدراسة. كان معظم المشاركين من الذكور ( 75% ) بدرجة البكالوريوس  ( 91.9% ) وخبرة  3-6  سنوات ( 28% ). كان لدى غالبية الصيادلة المشاركون معرفة جيدة فيما يتعلق بإدراك وأهداف الـتيقظ الدوائي والاثار الضارة للأدوية وقد. عرف حوالي  (41%) من المشاركين الغرض من استخدام التيقظ الدوائي كنظام أساسي للصحة والسلامة العامة فيما يتعلق بتعاطي الادوية. كما كان للصيادلة اليمنيين موقف إيجابي تجاه نظام إعداد التقارير. عبر حوالي  ( % ( 84من المستجيبين بأنها من مسؤولية الصيادلة. ومع ذلك ، فإن النتائج المتعلقة بهذه الممارسة لم تكن مشجعة. أعلن غالبية المشاركين ( %( 80 أنه لا يوجد نموذج إبلاغ متاح في مكان عملهم. فيما يتعلق بالمشاكل التي تمت مواجهتها أثناء الإبلاغ عن التفاعلات العكسية للدواء في مكان عملهم ، أجاب 59% ) ) بأن الإبلاغ عن التفاعلات العكسية للدواء في اليمن لا يتم الترويج له على نطاق واسع من قبل السلطات المعنية ، وأجاب 57% بأن نقص المعلومات التي يقدمها المريض يمثل عقبة في نظام إعداد التقارير. لقد أدرك معظم صيادلة المجتمع الأخطاء وتعلموا منها لتحسين سلامة المرضى. توقعت أغلبية المشاركين   بان  (80%) دور تكنولوجيا المعلومات سيساهم في تسهيل إعداد بلاغات التفاعلات العكسية بالإضافة إلى الحفاظ على برنامج أو موقع إلكتروني للإبلاغ عن التفاعلات العكسية للدواء. يعتقد حوالي 89%)  ) من صيادلة المجتمع أن الإبلاغ عن التفاعلات العكسية للدواء سيحسن سلامة المريض.

 

·        أشارت النتيجة في المرحلة 2 إلى توافر دوا الفينولفثالين المسهل بنسبه  ( 6% ) والكينوكونازول المضاد للفطريات بنسبه 62%)  )

 

أشارت النتائج إلى موقف إيجابي مع درجة مقبولة من المعرفة ، ومع ذلك ، ينبغي تنشيط الدور العملي لصيادلة المجتمع في عدن وينبغي الحد من المشاكل المرتبطة بإجراء الإبلاغ. هناك حاجة لبرامج تدريبية وتثقيفية مستمرة لزيادة دور CPs في النظام الخاص بالتيقظ الدوائي وتعزيز سلامة المرضى .. إن وجود بعض هذه الأدوية كالفينولفثالين والكيتوكونازول وتوافرها في الصيدليات اليمنية أمر مثير للقلق ، حيث يجب على الهيئة العليا للأدوية وضع قيود حول استخدامها أو توفير بدائل مناسبة لها في السوق المحلية لسلامة المرضى.

 

وقد اوصت الدراسة بما يلي :

 

2. ينبغي تنفيذ ورشات التيقظ الدوائي (PV) لتوجيه الصيادلة وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية للتمييز والإبلاغ عن التفاعلات الدوائية العكسية (ADRs).

 

3. يجب تحفيز التقارير الذاتية من قبل المرضى إلى جانب التقارير من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية.

 

4. يجب تفعيل برامج التيقظ الدوائي الوطنية وينبغي على المتخصصين في التيقظ الدوائي (PV) مساعدة المتخصصين في الرعاية الصحية.

 

5. ينبغي ترتيب الحلقات الدراسية والبرامج التدريبية المستمرة من قبل اختصاصي التيقظ الدوائي (PV) لتعزيز نظام إعداد التقارير.

 

6. يجب أن يكون هناك  جمع دوري لبيانات التفاعلات الدوائية العكسية من المراكز الصحية.

 

7. ينبغي إشراك التكنولوجيا الجديدة لتسهيل الإبلاغ عن التفاعلات الدوائية العكسية.

 

8. ينبغي إدخال تعليم التيقظ الدوائي (PV) في منهج الصيدلة والكليات الأخرى ذات الصلة بالصحة.

 

9. ألا يقع الصيدلي او الطبيب او المريض الذي يقوم بالإبلاغ عن الاثار الضارة للأدوية في الشؤون القانونية في حالة وجود خطأ.

 

10. يجب أن تكون تقارير التفاعلات الدوائية العكسية إجبارية لجميع شركات الأدوية والمتخصصين في الرعاية الصحية.