هذه صورة مع صديقي ورفيق دربي الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع قبل زها 8 سنوات والمكان والزمان في جزيرة ميون كان يومها عطر الذكر محمود الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة ويقف على يساري وعلى يميني القائد العسكري الشريف الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة السابق وهو يستلم التمام من قائد المعسكر بالجزيرة والصبيحي في حالة استعد.
شوفو العسكري المهني الذي يعرف حجمه ومنصبه.
أتذكر عند نزولنا من الطائرة العمودية ، واقترابنا إلى القوات العسكرية ، قال الفريق النخعي لمحمود الصبيحي استلم البلاغ ، رفض الصبيحي وقال انت استلم لأن منصبك ارفع مني يشقل الفريق أبو ماجد قائد القوى البحرية والدفاع الساحلي ومازال بينما أبو عبدالولي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وطبعأ القوى أكبر من المنطقة ، لكن اللافت في تلك الأيام لمع اسم الصبيحي وصعد اسمة إلى عنان السماء وهو يقود المنطقة العسكرية الرابعة العمق الاستراتيجي لليمن وكان عندما يجتمع محافظو عدن ولحج وأبين وحتى معهم رئيس الوزراء انذاك بحاح ووزير الدفاع عطر الذكر اللواء محمد ناصر أحمد وآخرين. تتجه الأنظار الحاضرين إلى الصبيحي الذي قاد معركة تحرير أبين إلى المحفد من تنظيم القاعدة.
نعود إلى الصورة في ميون كنت اتوسط الصبيحي والنخعي ، وتسأءل الكثير عن حملي لسلاح وانا صحافي وأوضح أن السلاح الذي احملة هو سلاح محمود الصبيحي الله يفك اسره ، كنت مرافقأ وسكرتيرأ اعلاميأ معه واحمل سلاحة الشخصي ، نتيجة الثقة التي يعرفها عني ، واعتز بها مع اني لاحب حمل السلاح وان كنت احمل مسدس عتيق تاتا صرف لي مع قطعة سلاح الي في العام 2013م.
تحية للمناضل الشجاع اللواء الركن محمود الصبيحي وهو اسير مع مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية مع رفاقة فيصل رجب واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس للعام السادس على التوالي.
وليس بيدي غير الدعاء بفك اسره بعد أن خذلهم حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي والمجتمع الدولي والإقليمي
وأمام هذا التخاذل المخزي وخصوصأ من قبل الجنوبيين الذين يتناحرون ويسفكون دماء بعضهم البعض طمعأ في السلطة والمال وتركوا شعارات التسامح والتصالح ودم الجنوبي على الجنوبي حرام.
ينبغي على أبناء قبائل الصبيحة الشجعان أن ينتفضوا للضغط على الداخل والخارج بتحريك ملف رمزهم العظيم ورمز الوطن الجسور محمود الصبيحي.
أتمنى أن لايضيع الوقت على الصبيحة وكل منهم يتفرج على الآخر أو يتوهون في قضايا الثارات والجزئيات والمصالح الضيقة على حساب أشرف رجالهم ، حتى لايجدون أنفسهم في نفق الصراعات والفتن فيما بينهم وبدون رموز.
ونعذرهم في زمان مضى غيبت فيه الأنظمة الدموية البائده اول رئيس مؤسس لدولة الجنوب والمفكر العبقري فيصل عبداللطيف والقائد عبد صالح يوسف وآخرين ، اليوم بيدهم زمام المبادرة وهم لها في الالتقاء من جديد وحشد الامكانيات لازعاع السلطات بما فيها الحوثيين للوصول إلى الإفراج عن آخر الرجال المحترمين واطهر الشرفاء محمود الصبيحي الذي يقبع في عامة السادس اسيرأ ومات ولده وضاح ولحقة عميد الأسرة الشيخ عبدالولي إلى جوار ربهم وهو غائب عن المشهد الحزين في مسقط رأسه (عزافة ) رحمهم الله واسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة ..
وللكلام بقية والسلام ختام
