أوضح الأخ عوض محمد باريسا صاحب وكالة باريسا للسفن في المكلا أن سلطات ميناء المكلا أوقفت السفينة شمس 2من الإبحار بطريقة مزاجية وبدون مصّوغ قانوني وبلا أسباب واضحة .
وقال في تصريح خاص لصحيفة "عدن الغد" أن حمولة السفينة عند منعها من التوجه من ميناء المكلا إلى ميناء بوصاصوا في الصومال كانت 80طن من المواد الغذائية المتنوعة بينما حمولتها الأصلية المسموح بها 193طن وهو عكس ماتتدعي به سلطات ميناء المكلا بأن عملية الإقاف يعود إلى الحمولة الزايدة .
وأكد وكيل السفينة شمس 2أن إيقاف السفينة بالميناء لخمس أيام كلف مالك السفينة خسائر باهظة تزيد على 15الف دولار أجرة البحارة العاملون فوقها بواقع 3الف دولار في اليوم كما إن السفينة تحمل على متنها بضائع غذائية قابلة للتلف بقيمة 80000الف دولار أمريكي.
وأضاف باريسا في تصريحه قائلاً إن هناك توجيهات صدرت من قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت بالسماح للسفينة بمواصلة خط رحلتها لكن نائب مدير ميناء المكلا رفضها وضرب بها عرض الحائط وفي حال لم تنصاع الجهات المختصة في ميناء المكلا لهذه المخاطبات وتلتزم بمانملك من تراخيص قانونية بخصوص عمل السفينة في البحر فأننا قد نضطر إلى الذهاب إلى القضاء للفصل في القضية وتعويض مالك السفينة عن مالحقت به من خسائر مالية نتيجة توقيف سفينته .
وقدم "باريسا" لعدن الغد على مجموعة من الأوراق والمستندات تؤكد صحة ماقاله وكيل السفينة ومنها تراخيص (النفشات ) رحلات السفينة وحجم حمولتها الحقيقية ورسالة من رئيس لجنة اللاجئين الصوماليين يوضح فيها بأن 50أسرة ضمن ركاب السفينة يعيشون أوضاع سيئة داخل الميناء لعدم إمتلاكهم مصاريف الاكل والشرب ويطالب فيها مؤسسة موانئ حضرموت بالسماح لهم بالمغادرة إلى الصومال فوق السفينة تقديراً لظروفهم الصعبة.
