نظم أطفال مدينة تعز صباح اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية بشارع المغتربين للمطالبة بتسليم قتلة الطفل(( أيهم)) الذي استشهد برصاص مسلحي غزوان المخلافي اثناء التهجم وإحراق منزل اسرة ايمن الدانمبي صهير "غدر الشرعبي" في احد العمارات ،مما أدى إلى مقتل الطفل ايهم واصابة والده عبدالله حسن ويأتي هذا التهجم من قبل مسلحي غزوان المخلافي بسبب خلافات وقضايا قتل بين مسلحي غدر وغزوان.
وطالب الاطفال المحتجين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية تقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاء ماقترفوه بحق الطفوله.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها نشطاء ومواطنين من أبناء المدينة رفعت شعارات، تدين الجرائم الوحشية بحق الأطفال التي ترتكبها عناصر مسلحة منضوية في قوام ألوية عسكرية بالمحافظة.
ودعت الوقفة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى وضع حد للانتهاكات بحق اطفال المدينة التي ترتكب في أحيان كثيرة.
مواطنون عبروا عن استياءهم من دور الأجهزة الأمنية الغائب بالمدينة والتي ترزح تحت وطئة عناصر فوضوية تعبث دون أي تدخل أمني جاد.
هذا وتشهد مدينة تعز اختلالات أمنية كبيرة خلفت احداث وجرائم متنوعة خاصة ضد الأطفال واخرها جريمة مقتل الطفل أيهم والذي سقط بمنزل ايمن الدانمبي الكائن بشارع جمال يوم الأحد الموفق2020/8/9م، وذلك برصاص مسلحي غزوان المخلافي ويتبع غزوان المخلافي أحد الالوية العسكرية التابعة لحكومة الشرعية بالمحافظة.
