محافظ أبين يشرف على عملية الري بقناة ميكلان ويكلف لجنة للإطلاع على اضرار السيول

مع استمرار تدفق السيول على اراضي الدلتا قام اللواء الركن أبو بكر حسين سالم بالاشراف على عملية ري الاراضي المحرومة من الري منذوا سنوات طويله والتي تسقى عبر عدد من الجسور والقنوات والعقم التحويلية عبر قناة ميكلان بدلتا أبين ، قام وبحضور مدير مكتب الزراعة الدكتور حسين فضل الهيثمي ومدير عام مؤسسة المياه بالمحافظة المهندس صالح بلعيدي وعدد من النزارعين بفتح ابواب الري في جسر واحد وأربعين الذي تروى منه اراضي الكدمه الامر الذي بعث الارتياح لدى مزارعي المنطقة مقدرين جهوده في متابعة عملية الري والاشراف عليها شخصيا لضمان عدالة الري وتوزيعه  وضمان حق الزارعين الذين ضلت اراضبهم محرومة لسنوات طويلة.

بعد ذلك قام المحافظ  بتفقد عمليات الري الجارية على طول قناة ميكلان التي تستفيد منها الاف الافدنة الزراعية.

في نفس الصدد اطلعت لجنة وبتكليف من المحافظ ابو بكر حسين سالم محافظ محافظة محافظة على ماخلفته هذه الكارثة المتكررة في عدد من مناطق الدلتا ، وضمت اللجنة التي شكلها المحافظ برئاسة مدير عام مكتب الزراعة الدكتور حسين فضل الهيثمي وعظوية كلا من مدير عام زنجبار المهندس سالم عكف ومدير وحدة الري  عبدالله محول طبيق  وياسر الحسني مدير مكتب الزراعة بمديرية خنفر .

في  وسط وادي بنا بمنطقة الجرايب وبعد الاطلاع على حجم الاضرار
تحدث مدير عام مكتب الزراعة الدكتور حسين فضل الهيثمي عن جملة من الاسباب التي ادت الى هذه الأضرار منها ميزانية المكتب الضئيلة وعدم تقديم وزارة الزراعة الدعم لصيانة القنوات هذا الموسم والمواسم السابقة مشيدا بجهود الاخ المحافظ في هذا الجانب ودعمة حسب امكانياته لتسيير العمل وسط صمت الجهات المختصة في الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة والري موجها مناشدته لجهات الاختصاص في للحكومة للايفاء بوعدها بدعم قطاع الري والزراعة بالمحافظة كمحافظة لاتخلوا السلة الغذائية اليمنية من رائحة منتوجاتها الزراعية المتعددة
بدوره مدير وحدة الري الاخ/ عبدالله محول طبيق تحدث عن الجهود التي يبذلونها في وحدة الري بمتابعة وتوجيهات مستمرة من المحافظ للعمل حسب الإمكانيات المحدودة  وميزانية متواضعة في جوانب صيانة القنوات ومتابعة عملية الري
موضحاً أن كميات الأمطار االتي هطلت بغزارة على الدلتا بفعل المنخفض الجوي وبالتالي تدفق كميات كبيرة من مياه السيول التي استقبلها سد باتيس ووصلت من سته إلى ثمانية امتار قد تسببت في أضرار كبيرة في ممتلكات المزارعين وجرفت الأراضي ودخلت منطقة حصن عطية ،داعياً أبناء المنطقة إلى عدم رمي مخلفات المواشي ومخلفات اللبناء في جسر المنطقة وعدم الاستمرار  اللبناء في رؤس الاعتبار وناشد قي نهاية حديثة الحكومة بدعم هذا القطاع للحد من حدوث هذه الخسائر لضمان ري أراضي المزارعين دون ذهاب مياة السيول إلى البحر .

في زنجبار وبالتحديد منطقة الشيخ عبدالله ومن بين ركام الطريق الدولي الذي دمرت السيول فيه العبارة رقم واحد بطول 200 متر تقريباً عبر مدير عام مديرية زنجبار المهندس سالم عكف عبر عن اسفة لجرف الطريق الذي يعتبر شريان حقيقي يربط المحافظات الشرقية بالجنوبية وقال حرام مياة السيول تذهب إلى البحر في الوقت الذي توجد الاف الافدنة الزراعية بحاجته وارجئ السبب إلى ضعف امكانيات المحافظة المالية وعدم تقديم الدعم والمخصص الحكومي لقطاع  الري مشيدا بجهود المحافظ ابو بكر حسين سالم في هذا الجانب ومايقدمة للتخفيف من حجم الخسائر مناشداً فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة معين عبد الملك الى الاهتمام بابين واعطائها حقها من الدعم للنهوض بالحياة الزراعية وكل جوانب اللبناء والتنمية
المزارع جمال الفضلي تحدث بحسرة عن ذهاب مياه السيول إلى البحر مناشدا الحكومة اعطاء أبين حقها من اهتمام ودعم لقطاع الزراعة والري لتعود لريادتها ومكانتها كمحافظة تزخر بالانتاج الزراعي.

*من ردفان عمر
تصوير بشير الزيدي