بدعم صندوق الأمم المتحدة تخرج دفعة الخياطة من المساحات الآمنة باتحاد نساء لحج

قام اتحاد نساء اليمن محافظة لحج اليوم الاحد توزيع المشاريع الصغيرة ضمن مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي عبر المساحات الآمنة للنساء والفتيات بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA

ونظم اتحاد نساء اليمن بمحافظة لحج حفل توزيع المشاريع على النساء المشاركات في مقرة بمدينة صبر بمديرية تبن بحضور مدير إدارة الصحة والسكان بمديرية تبن الدكتور طرزان العطيفي وصباح نقحان عضو الاتحاد بالمحافظة ومشرفة المساحات الآمنة بالاتحاد مريم الفقيه .

وكانت سفيرة اليمن لحقوق الإنسان والنوايا الحسنة الدكتورة حميدة احمد زين قد ألقت كلمة اكدت من خلالها على أهمية هذه المشاريع للنساء في تحسين مستواهم المعيشي .

مشيرة إلى أن الأوضاع الراهنة للبلاد واستمرار الحرب كانت سببا في معاناة الكثير من الأسر المحلية وأدت إلى نزوح الكثير من مناطق النزاع إلى مناطق آمنة .

لافتة إلى أن مايقوم به اتحاد نساء اليمن بمحافظة لحج من تدريب وتأهيل النساء والفتيات من المجتمع المحلي والنازحين سيساعدهم في التغلب على ظروف الحياة في إعالة أسرهم .

وفي تصريح صحفي قالت مديرة المساحات الآمنة لمشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي باتحاد نساء اليمن فرع لحج الاستاذة أمينة محمد زيد ان اتحاد نساء اليمن قام بتمكين 15 امرأة ضمن مشروع توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي في المساحات الآمنة بتمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان .

واردفت القول إلى أن التمكين كان في مجال تدريب خياطة الكمامات في ظل ما يمر به العالم واليمن من اجتياح عابر الحدود لفيروس كورونا .

مشيرة إلى أن اتحاد نساء اليمن فرع لحج قام بتدريب وتمكين العديد من النساء في مديريتي الحوطة وتبن بالعمل على دعمهم في مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي خلال الفترة الماضية.

مبينة إلى أن جهود الاتحاد تأتي في إطار تأهيل النساء لمجابهة صعوبات الحياة بمهن تساعد على ثباتهم واستمرارهم في سوق العمل حتى يتمكن من تحسين مستواهم المعيشي وإعالة أفرادهم وخدمة مجتمعهم .

كما أوضحت مسؤول التدريب والتمكين في المساحات الآمنة باتحاد نساء اليمن سمر العزيبي ان المشروع يهدف إلى تنمية المرأة اقتصاديا لمجابهة صعوبات الحياة التي فرضها واقع الحرب في البلاد .

مشيرة إلى تمكين الدفعة الثانية للعام الجاري لعدد 15 مستفيدة في دورات الخياطة وهي أقل مجموعة يتم تدريبها تحقيقا للتباعد الاجتماعي نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد في المحافظة.

منوهة إلى أن المستفيدات وإلى جانب تدريبهن قمن بإنتاج الكمامات حيث تم توزيعها على المخيمات في مديريتي الحوطة وتبن وإيصالها إلى مكتب صحة المحافظة ومستشفى ابن خلدون والمحجر الصحي بالمستشفى .

مضيفة إلى أن المتدربات توزعن ما بين نازحات ومقيمات من المجتمع المحلي بالإضافة إلى ناجيات من العنف الاجتماعي والأسر ذوي الدخل المحدود 

وقالت سمر أن المتمكنات تحصلن على مكائن خياطة متكاملة ومنظومة طاقة شمسية لممارسة المهارات التي تدربن عليها خلال الفترة الماضية .