آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-01:52م

أخبار وتقارير


عودة حرب التصريحات الإعلامية مجددا بين الشرعية والانتقالي حول تشكيل حكومة المناصفة.. هل ينسف مساعي الحل لإنجاح الاتفاق أو التعجيل بفشله ؟

الأربعاء - 08 يوليه 2020 - 09:36 م بتوقيت عدن

عودة حرب التصريحات الإعلامية مجددا بين الشرعية والانتقالي حول تشكيل حكومة المناصفة.. هل ينسف مساعي الحل لإنجاح الاتفاق أو التعجيل بفشله ؟

تقرير / سالم لعور :

يبدو ان حلول الأزمة التي ظهرت للسطح مؤخرا في المناطق المحررة ستتأخر كثيرا عن موعدها الذي رسمت معالمه سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المتواصلة في الرياض من قبل دول التحالف العربي والدول الراعية لحل الأزمة اليمنية ككل باعتبار ان حل هذه أزمة الخلافات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي هي مفتاح التفكير بوضع الحلول الشاملة للازمة اليمنية ككل والتي يقودها المبعوث الدولي غريفيت وبرعاية أممية من خلال الجهود التي تبذل لوقف الحرب ككل في اليمن وإجراء حوار شامل تشارك فيه كل أطراف النزاع .

واتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه في الخامس من نوفمبر 1919م وبرعاية سعودية بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي يطالب باستقلال الجنوب واستعادة دولته بعد ان استطاع فرض قواته لواقع على الأرض وسيطر على محافظات عدن ولحج والضالع ومناطق بمحافظة أبين ومنها العاصمة زنجبار ومدينة جعار ونواحيها بعد ان خاض الجانبان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا والحكومة الشرعية معارك شرسة في العاصمة عدن مؤخرا .

جرى التوقيع على الاتفاق برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي

وجاء الاتفاق عقب وقوع اشتباكات في أغسطس 2019 بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، والقوات التابعة للحكومة اليمنية في محافظة عدن، نتج عنها سيطرة المجلس الانتقالي على عدن ومناطق أخرى، حيث دعت السعودية طرفي النزاع للحوار في مدينة جدة ومناقشة الخلافات لتوحيد الصف والتصدي لميليشيا الحوثي، كما شاركت الإمارات في هذه المفاوضات التي بدأت في 20 أغسطس حتى 24 أكتوبر 2019 , ومن أبرز أهداف الاتفاق أن يكون خطوة تدفع إلى إنهاء الانقسام اليمني وتوقف الصراع السياسي باليمن وإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الحكومة والمجلس الانتقالي على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن

 إدارة ذاتية :

وفوجئ اليمنيون فى الـ25 من أبريل بإعلان المجلس الانتقالى حالة الطوارئ و إقامة إدارة ذاتية لبعض المناطق الجنوبية وأثار الإعلان ردود فعل إقليمية ودولية لما يمثله من خرق للاتفاق ورفض التحالف المساس بالبنود الموقع عليها.

وفي الوقت الذي ما تزال فيه المشاورات مستمرة في العاصمة السعودية الرياض للتوافق على تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب إلا انه لا يبدو ان هناك توافقا كليا بين الأطراف ولا تلوح في الأفق ملامح نجاح هذه المشاورات والتي وان تم التوافق عليها والتوقيع عليها فلا تكون إلا مجرد حبر على ورق مثلما تم التوقيع على اتفاق الرياض وازدادت الأوضاع سوءا وشهدت بعدها المناطق المحررة في العاصمة عدن وعدد من المحافظات كأبين وشبوة مواجهات بين القوات التابعة للمجلس الانتقالي والحكومة الشرعية ولا يزال الطرفان المتصارعان يكيلان التهم لبعضهما بخرق وقف إطلاق النار الذي رعته مؤخرا المملكة العربية السعودية وما تزال التعزيزات إلى نقاط التماس لجبهات القتال في منطقتي شقرة والشيخ سالم تشهد توترا لا ينم عن حسن النوايا في التوافق والخروج بحلول للأزمة التي عكست بظلالها على الحرب وتوقفت على اثرها المعارك التي تخوضها قوات الحكومة الشرعية المسنودة بطيران التحالف ضد ميليشيات الحوثي التي احرزت تقدما في معظم جبهات القتال بصرواح ومارب .

شكل الحكومة القادمة :

وحول ردود الأفعال وتبادل الاتهامات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي قال الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي نزار هيثم " أنه لا يمكن الحديث عن كل جزء في الاتفاقية والتي هي حزمة كاملة سوف يتم الإعلان عنها حال التوافق عليها من كل الأطراف، حيث أن التفاوض يجري حول تشكيل جديد للحكومة والهيئات الدبلوماسية والمحافظين بما يحقق أهداف الشراكة ويلبي طموحات الجنوبيين خلال المرحلة القادمة، وهناك توافقات على أسماء معينة حتى الٱن ولكن لا يجب أن يتم الإعلان عنها منفردة , مؤكدا  أن هناك أجندات مختلفة داخل الشريعة تخدم أهداف خارجية تعمل ضد التحالف العربي، وتلك الأجندات من عطلت تنفيذ اتفاق الرياض خلال الفترة الماضية وتحاول تعطيله في الفترة الحالية ولكن بجهود المملكة العربية السعودية وإصرارها على إقرار الأمن والسلام في المنطقة، وهو ما سيجعل الأمور تخرج في تلك المرحلة بما يخدم الشراكة الجديدة.

وحول شكل الحكومة القادمة قال هيثم، المفاوضات تجري من أجل إنهاء كامل للحكومة الحالية واختيار عناصر ذات خبرة وكفاءة في كل المجالات، وليس هناك موعد محدد لإعلان الحكومة الجديدة نتيجة الصراع داخل معسكر الشرعية، ومع ذلك تضغط السعودية من أجل التسريع بتشكيل الحكومة لإنهاء معاناة اليمنيين.".

وفي الجانب الآخر وجه القيادي في الحراك الجنوبي عبد الكريم السعدي رسالة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي بخصوص المجلس الانتقالي وإدارتة الذاتية للجنوب.

وقال السعدي  في تغريدة له نشرها على حائط صفحته بـ"تويتر" ستكررون أخطاء التاريخ الجنوبي التصارعي سيادة الرئيس إذا قبلتم بمكون الانتقالي ممثلا للجنوب.

مقترح نهائي :

فيما كشف الصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر معلومات مهمة حول مفاوضات اتفاق الرياض بالإضافة الى المقترح النهائي المقدم من الرئيس هادي بخصوص تشكيل الحكومة. وقال بن لغبر في سلسلة من التغريدات : وقع هادي على صيغة مقترح قدم للجانب السعودي ، واهم مافيه: -تعديل عدد وزراء الحكومة القادمة الى 28 بخصوص حصة الجنوب يشترط؛ - 4 حقائب للانتقالي -4 للأحزاب منها 2 للإصلاح - 4 لما يسميها بالمكونات الجنوبية وأورد الصحفي صلاح بن لغبر عدد الحصص التي ستذهب للرئيس هادي وشرعية الاخوان وهي كالاتي : - 2 حصة خاصة بهادي يعين فيها من يريد، اما بخصوص حصة الشمال هي : 5 حقائب لحزب الاصلاح 3 -للمؤتمر 3 لباقي الاحزاب 2-لهادي وتابع قائلا " بقي ان اشير الى ان هادي سيقدم المقترح كصيغة نهائية غير قابلة للتفاوض .

وطالب الاعلامي صلاح بن لغبر قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي برفض المناصب الحكومية، مؤكدا أن تولي الوزارات في الحكومة الجديدة ان لم تكن تحصيل حاصل نحو الاستقلال فهي منتنة ومضرة بالقضية الجنوبية. 

وقال بن لغبر في تغريدة على موقع "تويتر": المكسب من اتفاق الرياض للقضية الجنوبية كان خروج المحتل من وادي حضرموت وشبوة وابين.

وأضاف: واي تراجع عن شبر من ذلك الان يجب ان لايمر وكل حرف يقترح من قبل اي كان يجب ان يخضع لميزان القضية وتقدمها من عدمه.

وتابع قائلا: الوزارات ان لم تكن تحصيل حاصل لخطوات على الارض نحو الاستقلال فدعوها انها منتنة.

وفي منعطف أخر أكدت المقاومة الجنوبية وقوات العمالقة وقوفها إلى جانب القيادة السياسية للرئيس هادي ومع مشروعه في دحر المليشيات الانقلابية الحوثية أتباع إيران حتى آخر شبر من تراب اليمن الطاهر وبناء مؤسسات الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، والذي لن يكون وفاءً لتلك التضحيات والدماء الطاهرة التي قدمها خيرة شباب المقاومة الجنوبية إلا أن يروا محافظاتهم وبالذات العاصمة عدن تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية وتوفير الخدمات وحقن دماء أبنائها وتوجيه البندقية إلى العدو الحقيقي المليشيات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران. وجاء في الرسالة تأكيد وتأييد المقاومة الجنوبية والعمالقة في إنجاح اتفاق الرياض الذي تقوده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله. وأشارت إلى أن قادة المقاومة والعمالقة لا يمثلها أي حزب أو كيان سياسي. وطالبت فخامة الرئيس إعطاء المقاومة استحقاقاتها القادمة في الجانب السياسي و الأمني والعسكري، لما تتمتع به المقاومة من كفاءات وكوادر في كافة المجالات، وكونهم النواة الأولى لكسر المشروع الحوثي الإيراني وتثبيت الشرعية الدستورية .

وحول تداعيات خرق وقف إطلاق النار تداول الطرفان خرق الاتفاق من قبل الطرف الآخر في ظل وجود قوات للتحالف العربي لمراقبة وقف إطلاق النار.

وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ومساعد الامين العام في الامانة العامة بالمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي ان وجود قوات التحالف لمراقبة وقف اطلاق النار بين قوات الانتقالي والشرعية لم يتوقف كما دعت له قوات التحالف العربي بنشر مراقبين من قبل المملكة العربية السعودية في محافظة ابين جنوبي اليمن.

واكد الجعدي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "‏ بوجود قوات التحالف المراقبة لتنفيذ وقف اطلاق النار ، ووصف من اسماهم بالاخونج انهم يتجاوزون العهد ويطلقون النيران على قوات الانتقالي النار مما  أدى الى جرح عددا من الجنود البواسل واضاف: مطلوب من التحالف موقف صريح ومعلن يحدد تجاوزات الاخونج ، والا فلا معنى لوجودهم".

 كواليس مشاورات الرياض :

قالت مصادر مطلعة على كواليس وتفاصيل، المشاورات الجارية في الرياض بخصوص “اتفاق الرياض” الموقع بين الحكومة الشرعية، و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، الاثنين 6 يوليو/تموز، عن التوصل لاتفاق بخصوص عدد من النقاط.

وقالت المصادر مفضلة عدم الكشف عن هويتها، انه تم التوافق على إعادة تسمية، معين عبد الملك رئسا للحكومة التي سيتم الاعلان عنها خلال الساعات القادمة.

وأكدت المصادر انه تم التوافق ايضا على تعيين، أحمد حامد لملس، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والقيادي السابق في حزب المؤتمر الشعبي العام، محافظا لعدن.

كما تم الاتفاق على إعادة الأموال المنهوبة 64 مليار التي نهبها المجلس الانتقالي، بالاضافة الى الاتفاق على عودة سلطات الحكومث الشرعية إلى محافظة ارخبيل سقطرى وإعادة الأوضاع كما كانت عليه قبل الانقلاب.

وأشارت المصادر الى ان نقطة الخلاف المتبقية، هي أسماء الوزرات، حيث يرفض المجلس الانتقالي المضي في استكمال اتفاق الرياض حتى يعرف أسماء وعدد الوزارات التي سوف تمنح له.

 مشاورات .. طريق مسدود :

ويبدو أن المشاورات قد وصلت إلى طريق مسدود إذ هدد المجلس الانتقالي الجنوبي بتشكيل حكومة جنوبية من طرف واحد في حال فشلت المشاورات التي ترعاها الرياض بينه وبين الرئيس هادي وهو ما جاء على لسان القيادي بالانتقالي الدكتور حسين لقور الذي لوح بتشكيل حكومة جنوبية تتبع الانتقالي بمبرر “إدارة الوضع مؤقتاً وخدمة المواطنين”.

لقور هدد في تغريدة على حسابه بتويتر بأن المجلس لن يعود مطالباً بأي التزامات تجاه ما وصفها بـ”حكومة المنفى اليمنية” في حال أصرت على إفشال جهود حلحلة تنفيذ اتفاق الرياض.

وهدد أيضاً بأن الانتقالي سيشكل حكومة جنوبية مؤقتة تدير شؤون المواطنين في الجنوب “في حال استمر هذا الإصرار” حسب تعبيره.

 عراقيل الاتفاق :

ولم يسلم التحالف العربي من امتعاضه من محاولات عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض من من وصفهم بوزراء يمنيين وأمراء حرب ورجال أعمال محليين هناك ,

وقال الكاتب السعودي خالد المطرفي، أن من يريد تخريب اتفاق الرياض والالتفاف على مخرجاته، هم أمراء الحرب الحقيقيون، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال اليمنيين الفاسدين، والذين يرون في تنفيذه إيقافاً لشريان فسادهم وتربحهم من تجارة الحروب التي يديرونها".

 وتساءل المطرفي، في مقالا له نشرته صحيفة الرياض السعودية امس، بالقول، لماذا يسعون إلى تخريب اتفاق الرياض؟ وأتبع ذلك بأسئلة فرعية لا تقل أهمية عن الأساسي، وعلى رأسها: من المستفيد من محاولات إجهاضه؟ وما المصالح جرَّاء ذلك؟

"سام" تحذر المتحاورين في الرياض

حذرت منظمة "سام" للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء، الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من تجاهل ملف المعتقلين جنوب البلاد في حوارهما الجاري في العاصمة السعودية الرياض.

ودعت المنظمة -في بيان لها- أطراف الحوار في الرياض إلى عدم تكرار خطأ اتفاق الرياض العام الماضي بتجاهل ملف حقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية وخاصة ملف المعتقلين والمخفيين قسرياً.

وقال توفيق الحميدي رئيس منظمة "سام" أن أهالي المعتقلين يتطلعون إلى أن يشمل اتفاق الرياض الجديد مخرجاً عادلاً لانتهاكات حقوق الإنسان وأن يخفف من آلام ضحايا جرائم الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي وأولياء دم ضحايا جرائم الاغتيال السياسي في مدينة عدن تحديداً وبقية مدن المحافظات الجنوبية في الجمهورية اليمنية.

قال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية هو الضامن عن أهمية اتفاق الرياض .

وقال سالم ثابت العولقي - عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر":" المشكلة الحقيقية أمام تطبيق ‎اتفاق الرياض وسلاسة تطبيقه أن إخوان اليمن لا يريدون تنفيذه كما هو بل كما يريدون.

وأضاف:"التحالف العربي هو الضامن للاتفاق والاستقرار ونثق به تماماً ولا ثقة فيمن يوزع الأدوار بين إسطنبول والدوحة والرياض.

 مصدر رئاسي : لا تعليق لمشاورات الرياض

ومن جانب آخر أكد مصدر رئاسي يمني عدم حدوث أي تعليق للمشاورات الجارية في الرياض

بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقال المصدر إن المشاورات التي ترعاها السعودية بشأن الشق السياسي من الاتفاق وتشكيل الحكومة المشتركة بينهما لم تعلق .

وكشف المصدر عن تقدم بخصوص التوافق على تسمية رئيس الحكومة ومحافظ عدن

إلا ان المشاورات انتكست بسبب رفض الانتقالي تخليه عن الإدارة الذاتية واشتراطه الحصول على كل الحقائب الخاصة بالمحافظات الجنوبية من حكومة المناصفة المرتقبة تقاسمها مع الشرعية .

السفير الأمريكي يدعو أطراف الاتفاق تقديم تنازلات :

وفي هذا السياق دعا السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي إلى تقديم تنازلات متبادلة، لضمان تنفيذ اتفاق الرياض على ضوء مقترحات تقدمت بها المملكة العربية السعودية في الأيام الأخيرة.

جاء ذلك خلال لقائه مستشار الرئيس أحمد بن دغر اليوم الأربعاء في الرياض.

وجدد السفير الأمريكي دعم بلاده للشرعية الدستورية ووحدة وأمن واستقرار اليمن مؤكدًا على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، لإنهاء الصراع بين الشرعية والانتقالي ليتفرغ الجميع للقضايا الأكثر أهمية في اليمن.

ويبقى السؤال :

عودة حرب التصريحات الإعلامية مجددا بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي حول تشكيل حكومة المناصفة واتهامات الأطراف المتصارعة لبعضها وللتحالف بعرقلة سبل الحلول وتنفيذ بنود الاتفاق  هل تنسف كل مساعي الحل لإنجاح الاتفاق أو التعجيل بفشله؟ .