قال السياسي اليمني البارز الدكتور محمد علي السقاف أن حديث هاني بن بريك عن العلاقات مع إسرائيل تغريد خارج السرب.
واستنكر الدكتور محمد علي السقاف ما جاء في حديث نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك عن إسرائيل ومستقبل العلاقات معها.
وقال السقاف في تصريح له: امر غريب العالم يقف ضد مشروع نتانياهو في ضم اجزاء من الضفة الغربية واكثر من الف نائب بالبرلمان الاوروبي يطالبون بثني اسرائيل عن مشروعها والامين العام للامم المتحدة يدين المشروع الاسرائيلي ويطلع لنا هاني بن بريك في هذا التوقيت الحساس بتصريحات استفزازية بقوله في فيديو مسجل ان المجلس الانتقالي يري ان السلام مع اسرائيل مطمع لنا ومطمح مستطرداً ان الانتقالي ليس لديه شئ ليخفيه "ولو كان علاقة مع أبناء عمومتنا اليهود ودولة اسرائيل سنعلن عنها".
وتساءل السقاف: هل هذا يعقل ياشيخ هاني وبالذات في هذا التوقيت المفصلي والعالم كله وقف ضد التوجه الاسرائيلي؟.
واضاف: بالامس وزير الخارجية للشرعية اليمنية خالد اليماني في مؤتمر وارسو في فبراير من العام الماضي يجلس بين وزير خارجية امريكا ورئيس وزراء اسرائيل بينما وزراء خارجية دول عربية اخرى رفضوا ذلك .. ماذا يعني هذا؟
وتابع قائلا: مثلما ماحدث في وارسو تم احراج الشرعية اليمنية بذلك الموقف دون بقية وزراء الخارجية العرب لاستخدامها كاداة تطبيع والان استخدم المجلس الانتقالي عبر الشيخ هاني بن بريك للتعبير ما لا تستطيع دول اخرى الافصاح عن مواقفها ازاء المشاريع الاسرائيلية بمعني اخر الطرفان الشرعية والانتقالي ليسا سيدا قراراتهما ومواقفهما.. اعان الله الجنوب واليمن عامة.
