آخر تحديث :الأحد-26 مايو 2024-12:46ص

رياضة


شواهد تاريخيّة تُنصب برشلونة بطلاً لدوري أبطال أوروبا

الجمعة - 19 أبريل 2013 - 06:39 م بتوقيت عدن

شواهد تاريخيّة تُنصب برشلونة بطلاً لدوري أبطال أوروبا
الشواهد التاريخية هي بمثابة جرعة أمل وتفاؤل لمشجعي البلوغرانا رغم ضعف هشاشة الدفاع

((عدن الغد)) إيلاف:

 

يستبعد كثيرون إمكانية فوز برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا في النسخة الحالية بسبب ضعف دفاعه وتقلب أدائه بين المباراة والأخرى غير أن البعض يتمسك بشواهد تاريخيّة تُرجح تتويج العملاق الكاتالوني بالبطولة القاريّة الأغلى.


يسير نادي برشلونة بثبات نحو الفوز بالدوري الإسباني لكرة القدم مع دخول الليغا مراحلها النهائية لكن الوضع يبدو مغايراً تماماً في البطولة القاريّة حيث تصب كافة الترشيحات والتوقعات صوب بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر إقامته على ملعب ويمبلي الشهير في الـ25 من مايو/أيار المقبل.


 
ويضع مراقبون للشأن الرياضي الكروي أولوية الفوز بدوري الأبطال للعملاق البافاري بقيادة المخضرم يوب هاينكس والكتيبة المدريدية بزعامة الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو لاعتبارات عدة بينما تكاد حظوظ البلوغرانا معدومة في الظفر بـ"ذات الأذنين" في النسخة الحالية.


 
"إيلاف" تعطي مشجعي برشلونة جرعة تفاؤل وأمل وترصد شواهداً تاريخيّة تُرجح فوز البارسا بلقب دوري أبطال أوروبا رغم استبعاد الكثيرين لإمكانية حدوث ذلك.


 
سلسلة الفوز بلقب والوصول لنصف النهائي
 
منذ تعاقد برشلونة مع المدرب الإسباني الشاب بيب غوارديولا، سار الفريق على سلسلة الفوز بدوري أبطال أوروبا في عام ثم الوصول لنصف النهائي في العام التالي والخروج من البطولة القاريّة.


 
وحقق برشلونة لقب دوري الأبطال في أول مواسم غوارديولا التدريبية مع الفريق الأول بفوزه على مانشستر يونايتد الإنكليزي في نهائي روما 2009 بهدفين نظيفين سجلهما الكاميروني صاموئيل إيتو والأرجنتيني ليونيل ميسي.


 
وفي العام التالي، وصل برشلونة إلى نصف نهائي البطولة القاريّة وخرج على يد إنتر ميلانو الإيطالي بهزيمته ذهاباً في جوزيبي مياتزا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد فيما لم يشفع هدف جيرارد بيكيه للكتلان من الحصول على بطاقة التأهل لنهائي مدريد 2010.


وعاد البارسا مجدداً إلى منصات التتويج القاريّة وحقق اللقب الأوروبي بفوز ولا أروع على كتيبة المدرب الأسكتلندي المخضرم السير أليكس فيرغسون في نهائي ويمبلي 2011.


 
وفشل برشلونة في الحفاظ على لقبه بطلاً لدوري أبطال أوروبا في نسخة 2012 بعد خسارته أمام تشلسي الإنكليزي في ستامفورد بريدج بهدف نظيف فيما سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في كامب نو ليتأهل البلوز إلى نهائي ميونيخ ويحرز اللقب لاحقاً في معقل البافاريين.


 
وبحسب السلسلة السابقة، يكون برشلونة في النسخة الحالية على موعد للفوز بأمجد البطولات الأوروبية إذ بات يفصله عن نهائي البطولة سوي مباراتي نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني.


 
برشلونة وويمبلي... علاقة تتحدث عن نفسها
 
يقول التاريخ كلما لعب برشلونة نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "ويمبلي" الشهير في العاصمة البريطانية لندن يكون اللقب من نصيب الكتيبة الكاتالونية.


 
حدث ذلك في مناسبتين، الأولى في عام 1992 عندما واجه برشلونة الإسباني فريق سمبدوريا الإيطالي وتمكن تحطيم جداراته الدفاعية بهدف الهولندي كومان.


 
كما عاود برشلونة الفوز بالبطولة الأوروبية في ويمبلي عام 2011 بالفوز على الشياطين الحُمر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد سجلها الثلاثي بيدرو روديغيز وليونيل ميسي وديفيد فيا.


 
ويحتضن "ويمبلي" المباراة النهائية لدوري الأبطال في النسخة الحالية... فهل يكون اللقب القاري من نصيب البلوغرانا كما يقول التاريخ؟


 
تعاقد مع لاعب من فالنسيا... وفز بدوري الأبطال
 
وبمواصلة الحديث عن الشواهد التاريخيّة التي تُرجح تنصيب برشلونة بطلاً على عرش الكرة الأوروبية، يستحضر عشاق الساحرة المستديرة سيناريو "تعاقد مع لاعب من صفوف فالنسيا الإسباني وستضمن الفوز بدوري الأبطال".


 
ونجح البارسا في ضم المهاجم الإسباني ديفيد فيا من فالنسيا الإسباني في صيف 2010 وساهم بتتويج الفريق الكاتالوني بالبطولة القاريّة في أولى مواسمه مع البلوغرانا.


كما سار تشلسي الإنكليزي على السيناريو ذاته إذ ظفر بخدمات صانع الألعاب المتميز خوان ماتا مقابل نحو 28 مليون يورو دفعها لإدارة الخفافيش في صيف 2011 ليتوج "البلوز" بالأميرة الأوروبية لأول مرة في تاريخه في نهائي ميونيخ 2012.


 
وفي سوق الانتقالات الصيفية الماضية، جلب برشلونة الجناح الأيسر خوردي ألبا من فالنسيا في صفقة ماليّة قدرت بـ14 مليون يورو.. فهل يتوج "أفضل صفقات" الموسم على الإطلاق بلقبه القاريّ الأول مع البارسا في نهائي ويمبلي 2013؟


 
كلما فازت إسبانيا بلقب... تُوج برشلونة بآخر
 
ويسير منتخب إسبانيا ونادي برشلونة في خطين متوازييّن حيث تُشير كافة الدلائل والوقائع أن تتويج "لافوريا لاروخا" بلقب يتبعه فوز البلوغرانا في العام التالي بلقب قاريّ.


 
وحققت إسبانيا كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في سويسرا والنمسا صيف 2008 بفوزها على ألمانيا في النهائي بهدف نظيف ليعود برشلونة الذي يزود "الماتادور" بعدد كبير من لاعبيه ويتوج بدوري أبطال أوروبا مع غوارديولا في 2009.


 
ونجح المنتخب الإسباني في 2010 بالفوز بكأس العالم للمنتخبات للمرة الأولى في تاريخه بهزيمته هولندا في النهائي بهدف إنييستا ليعاود برشلونة في العام التالي الظفر بـ"ذات الأذنين" كما يحلو لعشاق الساحرة المستديرة تسميتها.


 
وفي الصيف الماضي، توجت إسبانيا بكأس أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي بهزيمتها إيطاليا في المباراة النهائية برباعية نظيفة... فهل يسير برشلونة على ذات المنظومة ويتوج بدوري أبطال أوروبا في نسخة 2013؟


 
وتبقى أيام معدودة على مباراتي نصف نهائي البطولة القاريّة بين العملاقين الكاتالوني والبافاري وحينها سيُعرف أحد طرفي نهائي ويمبلي الذي يحتضن المباراة الختامية تكريماً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لنظيره الإنكليزي بمناسبة الذكري الـ150 لتأسيسه.