لا حول ولا قوة الا بالله.. ترددت كثيراً في نشر قضية الأخ والزميل الإعلامي /عصام الأكحلي رئيس قسم الأخبار الرياضية بقناة اليمن الفضائية والذي يعمل منذ نحو 18 عاماً والذي فقد وظيفته وتجاهل المسؤولون مظلوميته ومطالبته بإعادته إلى عمله بينما يتم توظيف الأقارب والعقارب و المقربين و تحولت المؤسسات الإعلامية إلى مؤسسات أسرية و شركات خاصة بل وصل الأمر للتآمر عليه ولقمة عيشه..
لكن قبح معاملة بعض المسؤولين جعلني أن أكشف ما يعانيه الصحفي عصام الاكحلي من قهر وظلم وإضطهاد و إقصاء فمنذ ثلاثة أعوام وهو ينتقل من مكتب إلى آخر ومن فندق إلى فندق وفي أبواب المسؤولين في الرياض دون أن يلتفت إليه أحد..
تمكن عصام من الحصول على توجيهات من معالي وزير الإعلام الأستاذ معمر الإرياني لكنها ذهبت أدراج الرياح.. تجاهل الحكومة الشرعية له و مسلسل هذه المعاناة جعلت عصام يعمل حارساً في إحدى المستودعات ثم تم تسريحه من العمل فلجأ إلى أن يعمل بائعاً للماء في الرياض..
مناشدة أقدمها إلى مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي و دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك وإلى معالي وزير الإعلام الأستاذ معمر الإرياني للنظر والتدخل في حل قضية زميلنا.
نشرت هذه المناشدة والمظلومية براءة للذمة وللضمير وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله..
