آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36ص

اليمن في الصحافة


تعويل يمني على مؤتمر المانحين الذي تستضيفه السعودية

الإثنين - 01 يونيو 2020 - 09:58 م بتوقيت عدن

تعويل يمني على مؤتمر المانحين الذي تستضيفه السعودية
يمر اليمن بأسوأ أزمة إنسانية في العالم

الرياض ( عدن الغد) الخليج اونلاين:

تعول الحكومة اليمنية على أهمية عقد مؤتمر المانحين الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيعقد غداً الثلاثاء، لتسليط مزيد من الأضواء على الأزمة الإنسانية في البلاد.

وقال وزير الصحة العامة والسكان اليمني ناصر باعوم: إن "اليمن يواجه تحديات صعبة ناتجة عن تدهور الوضع الصحي إثر الحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية، وما ألحقته بالقطاع والمؤسسات الصحية من دمار كبير وضرر شامل".

ونقلت وكالة "واس" السعودية عن باعوم دعوته للمنظمات والدول المانحة كافة إلى دعم اليمن، والبدء بدعم القطاع الصحي ضمن خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة، لرفع قدرة القطاع وتمكينه من مواجهة التحديات القائمة.

من جانبه وصف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، نجيب العوج، مؤتمر المانحين لليمن بـ"المنعطف المحوري في أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته".

وقال: "إن الدعم الدولي لليمن خلال مؤتمر جنيف للمانحين أسهم في التخفيف من معاناة شريحة واسعة من الشعب اليمني".

وأوضح أن ما قدمته المملكة من دعم مالي "أسهم في الاستقرار الاقتصادي وتغطية فاتورة استيراد للمواد الغذائية والأدوية من الخارج، إضافة إلى دعم المشتقات النفطية للكهرباء، والمشاريع التنموية التي يقوم بها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن".

كما رحب وزير التربية والتعليم اليمني عبد الله الأملس، بتنظيم السعودية لمؤتمر المانحين؛ لزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في بلاده وإعلان تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك.

وأعرب عن أمله بأن يسهم المؤتمر في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من جائحة كورونا المستجد وانقلاب المليشيا الحوثية على الشرعية اليمنية، متطلعاً لأن يسهم المؤتمر في دعم العملية التعليمية والتربوية التي تأثرت بالأحداث في بلاده.

يشار إلى أن مؤتمر المانحين الذي تستضيفه السعودية غداً بمشاركة الأمم المتحدة سيُعقد افتراضياً، وسيركز على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في اليمن.

ويمر اليمن بأسوأ أزمة إنسانية بتاريخه مع مرور 5 سنوات من الحرب فيه، وانتشار فيروس كورونا وأمراض أخرى بالبلاد، وسط غياب تام للقطاعين الصحي والخدمي، إضافة إلى تدهور الحياة المعيشية