آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:56ص

أخبار وتقارير


الحراك الجنوبي السلمي يقدم مبادرة لا نهاء الصراع بين الشرعية والانتقالي

الإثنين - 01 يونيو 2020 - 06:52 م بتوقيت عدن

الحراك الجنوبي السلمي يقدم مبادرة لا نهاء الصراع بين الشرعية والانتقالي
صورة ارشيفية

عدن (عدن الغد) خاص

قدم الحراك الجنوبي السلمي مبادرة سياسية لأنها الصراع بين المجلس الانتقالي والشرعية وتلقت صحيفة (عدن الغد)  المبادرة من القيادي  العميد/ علي محمد السعدي وجاء فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى  للقوات المسلحة  حفظكم الله

صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع  حفظكم الله

بعد السلام عليكم

الموضوع/ الحراك الجنوبي السلمي يطرح مبادرة لإنهاء النزاع بين الجنوبيين في الشرعية والمجلس الانتقالي.

اننا نرفع اليكم مبادرتنا هذه، مبادرة الحراك الجنوبي السلمي التي تؤكد ضرورة استئناف مباحثات الرياض، والالتزام بالاتفاقية 5 نوفمبر 2019 م الموقعة من قبل الجنوبيين في الشرعية والانتقالي لإنهاء حالة النزاع السياسي المستمر منذ منتصف العام 2017م.وكون الحراك الجنوبي قد شارك بدعوة رسمية من سمو الامير محمد بن سلمان حفظه الله، في مراسيم التوقيع على بيان الرياض.

إن جهود الحراك الجنوبي السلمي الذي يطرح هذه المبادرة تأتي امتدادا لتاريخه النضالي النظيف كمتصدر للقضية الجنوبية ولجهود التحالف وعلى راسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.

واتخذ الحراك الجنوبي مشروعيته من خلال مليونياته السلمية التي عمت الجنوب كاملًا، وإقليميًا ودوليًا من خلال:

1ـ تأكيد المجتمع الدولي على دعم وتعزيز الحراك الجنوبي السلمي الذي تبنى مشروع التحالف العربي حتى قبل الاعلان عن "عاصفة الحزم" ، وتبنى المبادرة الخليجية ولبى ندى الواجب العربي لمواجهة مليشيات الحوثية وعفاش وشارك في الدفاع عن العرض والأرض

 وكذلك شارك في مؤتمر الرياض(2015) ومؤتمر مجلس التعاون الخليجي في الرياض(2018) حيث وان الحراك الجنوبي يمتلك قاعدة جماهيرية لا يستهان بها ابداً.

2ـ عودة عمل اللجنة الثلاثية العربية السابقة (المملكة السعودية ودولة الامارات والشرعية) على ان يضاف لها ممثل عن المجلس الانتقالي وممثل عن الحراك الجنوبي ، للإشراف:

أ- على الحياة السياسية في الجنوب

ب- وكذلك المشاركة في اي مفاوضات دولية مع  مليشيات الحوثي. وغيرها

ج- كمشارك فعال الى جانب دول التحالف العربية.

3- التأكيد ان مكونات الحراك الجنوبي السلمي التي حضرت لقاء فخامة الرئيس يوم 4 نوفمبر 2019م هي المشارك الفعلي باسم القضية الجنوبية.

4- تأكيد القرار الأممي رقم 2140  لعام 2014م ، والذي اقر في الفقرة الثالثة منه اعطاء  الحراك الجنوبي السلمي شرعية انه الحامل السياسي للقضية الجنوبية.

5- وكذلك دعوة الامين العام بان كي مون للحراك الجنوبي السلمي كطرف رئيسي وممثل باسم الحراك الجنوبي كطرف ثالث الى جانب الشرعية والحوثي ، في جنيف 1 (15 مايو 2015).

وتتكون المبادرة الوطنية الجنوبية الحالية لتحقيق التسامح والتصالح وإنهاء النزاع من أربعة بنود هي:

البند الأول: ضرورة اعتبار اتفاقية الرياض(5-11-2019) المرجعية الاولى لإنهاء النزاع بين الجنوبيين في الشرعية والانتقالي، وبناءً عليه يعود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الى عدن.

البند الثاني: عقد اجتماع لقيادات الحراك الجنوبي والشرعية والانتقالي في العاصمة السعودية وتحت رعايتها وذلك للمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخص الجنوب.

ومن مهام هذا الاجتماع هي: الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، والرقابة على عملها وفق القانون على ان تتوجه الالوية جميعها لمواجهة مليشيات الحوثي.

البند الثالث: اعتبار المرحلة الممتدة بين نوفمبر/2019 (اتفاق الرياض)، ومرحلة التشاور الحالية في الرياض بين الجنوبيين في الشرعية والانتقالي هي خطوة اولى نحو اشراك الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية المنبثقة عنه، مرحلة انتقالية لتحقيق الاستقرار وبناء المؤسسات وإنهاء النزاع الجنوبي-الجنوبي.

ويتخلل هذه الفترة تهيئة المناخ الإيجابي على الأرض، بما فيها وقف التصريحات التوتيرية من جميع الأطراف، والعودة عن كافة الإجراءات التي اتخذت وكانت السبب في المواجهات العسكرية في عدن وابين وشبوة، ووقف اي شكل من أشكال الاعتقال السياسي.

البند الرابع: ضرورة وضع جدول زمني للفترة القادمة يتم فيها تنفيذ أربع مهام هي: الاتفاق على تشكيل حكومة تشترك فيها مكونات الجنوب، وتوحيد الخطاب الجنوبي ضد مليشيات الحوثي ولا خصم سواه، واستئناف اجتماعات اللجنة الثلاثية التي تضم الجنوبيين: في الشرعية والانتقالي وقيادات الحراك والمقاومة الجنوبية للإعداد لبناء محافظات الجنوب ونزع السلاح الثقيل من مكوناتها السياسية.

وتأتي هذه المبادرة في ظل فشل كافة الوساطات والاتفاقيات لإنهاء حالة النزاع السياسي بين الجنوبيين في الشرعية والانتقالي، وآخر هذه الوساطات ما قامت به قيادات عسكرية ومدنية جنوبية، والتي لم تر النور بسبب خلافات بين الطرفين على ملفات، أبرزها التمكين للحكومة من العودة الى عدن، والملف الامني ودمج الاجهزة العسكرية والامنية بوزارة الدفاع والداخلية وفق اتفاق الرياض.

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

الحراك الجنوبي السلمي

عدن ٩ شوال 1441هـ

الموافق 1 يونيو 2020م