أكدت قيادة القوات اليمنية المشتركة المرابطة في الساحل الغربي للبلاد، مساء السبت، عدم مشاركتها في الأحداث التي تجري بالمحافظات الجنوبية، كما روّجت لذلك وسائل إعلام إخوانية.
واعتبرت القوات المشتركة والتي تضم (المقاومة الوطنية، ألوية العمالقة، الألوية التهامية)، في بيان، التسريبات التي تتهمها بالمشاركة في خلافات بينية بين مكونات يمنية بمدن الجنوب، بأنها "كذب وبهتان".
وفيما أهاب بالجميع "استشعار مسئولياتهم في هذه المرحلة الخطيرة"، دعا البيان، إلى تنفيذ اتفاق الرياض، كحل مرض للجميع، و بما يفوت الفرصة على أعداء الشعب الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار المنطقة"، في إشارة ضمنية لمحور "ٌقطر ـ تركيا".
وجدد البيان، دعوة كل القوى المناهضة للمليشيا الحوثية الإيرانية إلى وحدة الصف في مواجهتها باعتبارها العدو الأوحد لليمنيين والأمة العربية.
وثمّن البيان، الجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للتطبيق العملي لاتفاق الرياض.
وأكدت القوات المشتركة، على ضرورة توحيد الجهود، خلال الفترة الراهنة، لمكافحة جائحة كورونا التي أضافت معاناة جديدة لأبناء الشعب، بجانب المعاناة من مليشيا الحوثي.
وكانت وسائل إعلام إخوانية قد زعمت، أمس الجمعة، أن قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي دفعت بقوات إلى محافظة أبين من أجل إسناد القوات الجنوبية في المعارك ضد المليشيا الإخوانية.
واعتبر مراقبون في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، المزاعم الإخوانية بأنها شماعة لتبرير الهزائم الإخوانية في أبين.
