آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

دولية وعالمية


شركة إماراتية تُعلن نجاحها في تطوير تقنية ترصد كورونا بمجرد دخوله خلايا الدم:

الثلاثاء - 19 مايو 2020 - 10:10 م بتوقيت عدن

شركة إماراتية تُعلن نجاحها في تطوير تقنية ترصد كورونا بمجرد دخوله خلايا الدم:

دبي(عدن الغد) خاص:

أعلنت شركة إماراتية نجاحها في تطوير تقنية سريعة لاكتشاف فيروس كورونا باستخدام أشعة الليزر، حيث ابتكرت أداة جديدة تتيح إجراء فحوص جماعية فائقة السرعة، ما يسمح بتوسيع دائرة الفحوصات.

وتسمح التقنية الجديدة برصد الفيروس بمجرد دخوله خلايا الدم، حسب ما قال بيان لمختبر “كوانت ليز” ذراع البحث الطبية في الشركة العالمية القابضة “IHC”، ومقرها العاصمة الإماراتية أبوظبي.

والتقنية الجديدة التي ابتكرتها الشركة الإماراتية تأتي في وقت يتسابق فيه العلماء حول العالم للوصول إلى أسرع التقنيات وأدقها لفحص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.

وارتفع عدد الوفيات بكورونا المستجد حول العالم إلى 318 ألفا و517 شخصا على الأقل منذ ظهر الفيروس في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد لفرانس برس الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، استنادا لمصادر رسمية.

وتم تسجيل أكثر من أربعة ملايين و816 ألفا و40 إصابة معلنة في 196 بلدا ومنطقة. وتم إعلان تعافي مليون و755 ألفا و700 من هذه الحالات على الأقل.

وقال بيان الشركة الإماراتية إن التقنية ستمكن المختصين من إجراء الفحوصات على نطاق واسع، بما يعزز القدرة على تتبع الحالات وكبح تفشي المرض.

وتعليقا على هذا الابتكار، قال وزير الصحة الإماراتي، عبدالرحمن العويس، إن الوزارة تتابع بـ”اهتمام كافة الابتكارات والتطورات المتعلقة بالتصدي والاكتشاف المبكر والسريع لفيروس كورونا”.

وأكد أن مسؤولي الصحة يتابعون “تقدم تجارب كوانت ليز لاختبار هذه المعدات”، معربا عن تفاؤله “بعد اختبار فعالية الجهاز الجديد”.

أما مسؤول فريق الباحثين في المختبر، بروماد كومار، فقد قال إن التقنية الجديدة “تستخدم المجهر الإلكتروني” و”ستسمح بإجراء الفحوصات على نطاق جماعي وتتيح صدور النتائج خلال ثوان”.

وحسب المصدر نفسه، فإن هذا الفريق من الباحثين درس وحلل خلال الأشهر الماضية التغيرات في بنية خلايا دم المصابين بالفيروس.

وعن الابتكار الجديد، شرح كومار قائلا ” في الواقع، تستطيع تقنية DPI، المبنية على الليزر والمعتمدة على تضمين الطور البصري، التعرف على الفيروس خلال ثوان، إلى جانب كونها سهلة الاستخدام وغير جراحية ومنخفضة الكلفة..”.

ويعتبر الجهاز مناسبا للاستخدام في المستشفيات والأماكن العامة مثل دور السينما ومراكز التسوق، وفق كومار الذي أعرب عن اعتقاده أنه “سيشكل نقلة نوعية كبيرة في معالجة انتشار فيروس كورونا”.

وبشأن نظام التشخيص، قال كومار إن “نموذج الذكاء الاصطناعي /AI/ المتقدم في تحليل الصور يتوقع نتائج كل صورة بسرعة ووفقا لمقياس دقيق جدا”، معتبرا أن “أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في برامج الاختبار واسعة النطاق” .

وقد استعانت كوانت ليز بالمعرفة الفنية لـ G42، وهي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، لزيادة تعزيز برنامج الليزر بطريقة تفوق القدرة البشرية.

وخلال اختبار التقنية الجديدة، شملت المرحلة الأولى تجارب على ألف شخص، قبل أن تمر “العملية بعدة مراحل وجرت كلها عبر التنسيق المباشر مع السلطات المسؤولة عن الشؤون الصحية”، وفق البيان.

وبموازاة المحاولات للوصول إلى أدق الأدوات لفحص كورونا، يتواصل السباق من أجل إيجاد علاج ولقاح ضد الفيروس في العالم، حيث أعلنت شركة موديرنا الأميركية للتكنولوجية الحيوية، وهي إحدى المجموعات المتقدمة جداً في هذا المجال، عن نتائج أولية جداً لكن مشجّعة للقاحها التجريبي لدى ثمانية متطوّعين، قبل تجارب على نطاق واسع مرتقبة في يوليو.

وفي الصين، أعلنت جامعة بكين العريقة “بيدا” أنها تعتقد بأنها اكتشفت علاجا محتملا على أساس أجسام مضادة، تسحب من مرضى تماثلوا الى الشفاء من وباء كوفيد-19.