آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-12:15م

أخبار وتقارير


المانيا تتهم الصين بتأخير إجراءات مكافحة كورونا مما سبب بتفشيه عالمياً.

الخميس - 14 مايو 2020 - 09:19 م بتوقيت عدن

المانيا تتهم الصين بتأخير إجراءات مكافحة كورونا مما سبب بتفشيه عالمياً.

تقرير / محمد مرشد عقابي

كشفت تقارير إن الحكومة الاتحادية الألمانية ترفض الرواية الأمريكية بخصوص مزاعمها حول مسؤولية الصين عن تصدير فيروس كورونا إلى العالم بعد نشأته في أحد المعامل المشهورة في مدينة ووهان المعروفة.

ووفقاً لصحيفة "Der Spiegel" الألمانية فقد اجتمعت دائرة الإستخبارات الإتحادية البريطانية مع شركائها في الشبكة الإستخباراتية المعروفة بـ"العيون الخمس" التي تتضمن (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا) وطلبت تقديم أدلة تدعم نظرية الحكومة الأمريكية بشأن نشأة الفيروس.

ولم يرغب أي جهاز استخباراتي في تقديم أدلة تدعم تلك النظرية التي روجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو.

وشككت دائرة الإستخبارات الإتحادية سابقاً في تقرير قدمته "العيون الخمس" يقال إنها انتقدت فيه بشدة طريقة تعامل الصين مع أزمة فيروس كورونا، ورجحت أن يكون تقريراً مزيفاً لهدف الإنتقاص من الصين.

في حين صرح بومبيو قبل أيام بأنه قد اطلع على "أدلة حاسمة" تثبت صحة فرضية المختبر الصيني وقد أثار الرئيس ترامب الكثير من التكهنات سابقاً حول تلك الفرضية.

وفي مذكرة داخلية موجهة لوزيرة الدفاع الألمانية "آنيغريت كرامب كارنباور" تم تصنيف المزاعم الأمريكية على أنها محاولة تشتيت محسوبة حيث يحاول الرئيس الأمريكي استعمال نظرية المعمل الصيني بهدف صرف انتباه الأمريكيين عن أخطائه وتوجيه غضبهم نحو الصين وفقاً للمستند السري.

فيما يرى العلماء أن فيروس سارس-كوف-2 من المحتمل أكثر بكثير أن يكون قد انتقل إلى البشر من الوطاويط عبر حيوان آخر من خلال تجارة الحيوانات البرية في الصين ومن ثم حظرت الصين بيع الحيوانات البرية في قانون جديد صدر في مارس "آذار" 2020م.

كما زعمت دائرة الإستخبارات الإتحادية الألمانية أن الصين قد ضغطت على منظمة الصحة العالمية لتأجيل إصدار تحذير عالمي بعد وصول تفشي الفيروس إلى مستويات حرجة وصعب احتوائها.

وأجرى الرئيس الصيني "شي جينبينغ" مكالمة مع رئيس منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبرييسوس" في 21 يناير "كانون الثاني" 2020م وطلب منه كتم معلومات عن انتقال المرض بين البشر وتأخير التحذير من جائحة عالمية كبيرة.

إلى ذلك قدرت دائرة الإستخبارات أن سياسة المعلومات الصينية قد أخرت إجراءات مكافحة الفيروس عالمياً أربعة إلى ستة أسابيع وهو ما ساهم في تفشي الفيروس بين اوساط دول العالم.