آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-01:55م

أخبار وتقارير


المجيدي يناشد الشرعية والانتقالي ضبط النفس والعودة إلى اتفاق الرياض

الثلاثاء - 12 مايو 2020 - 12:58 ص بتوقيت عدن

المجيدي يناشد الشرعية والانتقالي ضبط النفس والعودة إلى اتفاق الرياض

(عدن الغد) صديق الطيار:

قال السفير ومحافظ لحج السابق الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي إن ما شهدته محافظة أبين اليوم من تفجر الصراع عسكريا بين الشرعية والمجلس الانتقالي لأمر مؤسف، خاصة وأنه يتزامن مع انتشار جائحة كورونا والأوبئة الخبيثة التي تفتك بالشعب.

وناشد المجيدي الطرفين ضبط النفس واللجوء إلى التفاوض والحوار وحقن الدماء الطاهرة والعودة إلى اتفاق الرياض.

وفيما يلي نص رسالة محافظ لحج السابق الأستاذ أحمد عبدالله المجيدي:

"بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أبنائي وإخواني أتوجه إليكم 

في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل وفي ظل جائحة كورونا والأوبئة الخبيثة التي تفتك بشعبنا الصابر الصامد في ظل غياب كامل للدولة والقيادات السياسية ومشايخ القبايل اليمنية وعلماء الدين التي تنهض بأعباء الوطن في مثل هذه الأزمات الخطيرة.. وعليه فإن ما شهدناه يومنا هذا من تفجر الصراع عسكريا في محافظة أبين بين الشرعية والمجلس الانتقالي وبشكله الدموي المخيف والذي يحصد أرواح خيرة شبابنا وأبنائنا وإخواننا من الطرفين المتصارعين على طواحين الهوى لهو أمر مؤسف ويدعونا لمناشدة الطرفين لضبط النفس واللجوء إلى التفاوض والحوار وحقن الدماء الطاهرة والوصول إلى نقاط اتفاق من حيث انتهى الاتفاق السابق في الرياض.

وأدعو الشخصيات الاعتبارية والوجاهات القبلية والاجتماعية للتدخل السريع لوقف الاقتتال والوصول إلى هدنة على الأقل في مثل هذه الأيام الرمضانية المباركة على أن تتواصل الجهود أثنائها للعودة إلى اتفاق الرياض وتجنيب وطننا ويلات الحروب والاحتقان التي لطالما عانى منها شعبنا طويلا، خاصة في مثل هذه الظروف التي يمر بها الشعب والوطن جنوبه وشماله.

كماء ندعو التحالف العربي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للتدخل بموجب الفصل السابع لمنع أي مواجهات وصدامات من شأنها تعريض المواطنين وسلامتهم للمخاطر.

وأدعو الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان للتدخل لحقن دماء اليمنيين والعمل على جر الأطراف المتصارعة إلى الجنوح للسلم وحل خلافاتهم بالحوار والتفاهم بعيدا عن إسالة الدماء التي لا منتصر فيها رحمة بهذا الشعب الصابر الذي تفتك به الأمراض والأوبئة، ناهيك عن الحرب، وأن يقفوا الموقف الصادق والأمين ضد الطرف المتعنت والرافض لتنفيذ اتفاقية الرياض..

اللهم اني بلغت.. اللهم فاشهد".