دشن فريق العمل التطوعي حملة (لأجل عدن الحبيبة) المدعوم من رجال الأعمال وتجار السيلة بالشيخ عثمان، أعماله بعد الظهر اليوم السبت من خلال النزول الميداني إلى مستشفى الصداقة التعليمي بالشيخ عثمان وتسليم معدات الوقاية الصحية من ملابس وكمامات وجلبسات، سلمت كدفعة أولى إلى القائمين على المستشفى والذي سوف يتبعها دفع الحوافز التشجيعية لطاقم التمريض وعاملي المستشفى خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان فريق العمل المكون من الإخوة المتطوعين المهندس نعمان شاهر ، الاستاذ خالد يسلم ، الكابتن محمد حسن ابوعلاء ، المهندس محمد حيدان، الإعلامي فضل الجونة، وبحضور ممثلي رجال الأعمال وتجار السيلة الاخوة ( كارم السراري وزكريا ردمان وخضر النقيب) قد عقد اجتماع لمناقشة خطة الأعمال وكذلك مناقشة الخطوات القادمة لتنفيذ وتسليم وسائل الدعم والمساعدات الصحية على عدد من المرافق الصحية، لمواجهة الأوضاع الصحية الراهنة التي تمر بها عدد من المشافي الصحية وكيفية تقديم لهم المساعدة الإنسانية خلال هذه المرحلة الراهنة، للوقاية من الأوبئة والأمراض المنتشرة في عدن خلال هذه الايام، كما تم مناقشة إمكانية توفير اسطوانات الاوكسجين للمرضى مع طاقم طبي إلى منازل المرضى، وكذلك نوقشت عملية تجهيز عدد من المساجد في مديريات عدن وتأمين الوقاية الصحية لها لتكون جاهزة لاستقبال وغسل الموتى وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في مكتب الأوقاف بعدن، أو عبر التواصل مع أصحاب الأعمال الخيرة لخدمة المجتمع من جانب إنساني وأخلاقي.
كما أكد أعضاء فريق العمل على ضرورة تعاون أفراد المجتمع والالتزام بالحظر المنزلي والاختلاط في الأسواق العامة ، وذلك تجنباً للأمراض المنتشرة واتباع الخطوات الاحترازية تجنباً للإصابة بهذا الوباء الخطير الذي فتك بأرواح كثير من المواطنين بعدن.
هذا وقام فريق العمل التطوعي لحملة (لأجل عدن الحبيبة) بزيارة إلى مستشفى 22 مايو بالوحدة السكنية بالمنصورة للجلوس مع قيادته والبحث معهم عن المتطلبات الضرورية المستشفى، ولكن كانت المفاجئة باكتشاف أن المستشفى مغلق تماماً وهو موقف كان صادم وكارثي بالنسبة لنا، خاصة ونحن نمر بمرحلة صحية خطيرة يتطلب فيها تجهيز جميع المشافي والمرافق الصحية، وهذا الأمر نتركه للجهات المعنية وموقفها المتخاذل تجاه إغلاق المستشفى في الوقت الراهن.
