برعاية مؤسسة الهجرة الخيرية بعدن وبالتعاون مع مؤسسة شباب أبين دشن منتدى أحور الثقافي الأجتماعي الدعوي مساءً أمس الثلاثاء حملة للتوعية بمخاطر فيروس كورونا ( كوفيذ 19 ) وطرق الوقاية منه.
وتتضمنت الحملة نشر وتوزيع ملصقات في السوق العام بمديرية أحور وفي أماكن التجمعات وفي عدد من قرى المديرية.
وفي مستهل الحملة أقام منتدى أحور ندوة بحضور عدد من شباب الفرق الشعبية بأحور بمحاضرتين توعويتين تحدث في الأولى الأخ "أحمد المدحدح" مدير مكتب الصحة العامة والسكان بأحور تطرق فيها إلى خطورة الوضع الصحي كون أحور تقع على الطريق الدولي ويتهددها خطر الوباء من قبل المارين بالطريق العام منبها أن أحور بحاجة إلى أدوات طبية كبيرة ووسائل وقائية لمواجهة الوباء.
وأوضح "المدحدح" أن إمكانيات مستشفى أحور ومكتب الصحة شحيحة جدا داعياً الشباب للقيام بدورهم التوعوي في أحور لمواجهة كورونا مستعرضا عدداً من النصائح الطبية الواجب تطبيقها .
فيما إلقى الأخ "محمد سعيد محمد دحمان" ( طالب بكلية الطب البشري تخصص طب وجراحة عامَّة جامعة عدن ) محاضرة عن وباء كورونا المستجد وخطره مستهلاً حديثه بالتعريف بفيروس كورونا وشكله ( مستخدما كرة لشرح تقريبي لشكل الفيروس ) مبيناً أعراضه.
كما قام بشرح مفصل لطرق الوقاية منه وكيفية انتقاله موضحا الأسلوب الأمثل للتعامل مع المصابين بالفيروس.
وقد نصح دحمان الحاضرين بضرورة التعامل بإيجابية لتجنب انتشار الوباء مطالبا بعدم الأستهانة به ووجوب تحمل كل فرد مسئوليتة الشرعية والأخلاقية تجاه أسرته ومجتمعة بالأحتراز وتجنب الأختلاط والأهتمام بالنظافة والبقاء في المنازل للتقليل من احتمال انتشار الوباء.
وقدم دحمان نماذج في طرق مكافحة الفيروس في المنزل بواسطة استخدام الماء والصابون والمطهرات الطبية القاتلة للفيروس وتعريض الملابس لأشعة الشمس، داعيا بالأبتعاد عن العشوائية واللامبالاة تجاه هذا الخطر الداهم .
مختتماً محاضرته بعرض تطبيقي للطريقة المثلى للبس الكمامة سائلا الله تعالى أن يجنب بلدنا وكل البشرية هذا الخطر وأن يعجل برفعه .
وتقدم منتدى أحور الثقافي الاجتماعي الدعوي بالشكر الجزيل لراعي الحملة مؤسسة الهجرة الخيرية للتنمية بعدن ولمؤسسة شباب أبين على تعاونهما مع المنتدى والشكر لمكتب الصحة العامة والسكان بأحور ومستشفى أحور كما شكر المنتدى كل الشباب الذين أبدوا تفاعلا مع الحملة وبذلوا جهودا لإقامتها وإنجاحها كونها أقل واجب نقدمه لبلدنا وأهلنا في هذا الظرف الاستثنائي .
