آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

أخبار وتقارير


استاذ بمركز الدراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن يضع حزمة من الإجراءات للحفاظ على حياة سكان عدن من الحميات وجانحة كورونا

الأربعاء - 06 مايو 2020 - 07:25 م بتوقيت عدن

استاذ بمركز الدراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن يضع حزمة من الإجراءات للحفاظ على حياة سكان عدن من الحميات وجانحة كورونا

عدن ( عدن الغد) خاص :

طالب الدكتور أحمد علي سعيد احمد الاستاذ في مركز الدراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن الجهات الصحية والحكومية في العاصمة المؤقته عدن بسرعة تنفيذ جملة من الضوابط والتوجيهات للحد من انتشار الحميات والأوبئة كفيروس كورونا الذي بدأت صوره تظهر عالسطح في مدينة عدن .

وقال الدكتور أحمد علي سعيد هناك مجموعة من الإجراءات اللازمة والواجب اتخادها فوراً دون تأخير في الوضع الراهن وعلى الشعب أولا أن يفهم مبدأ الثقافة الصحية وان يقي نفسة بنفسة قدر الإمكان من هذة الأمراض (الحميات أو كرونا) بقدر المستطاع اما باتباع النظافة العامة و عدم رمي القمامة الا في مكانها لمنع انتشار الحميات المنتشرة حالياً في عدن وكذا اتباع مبدأ التباعد الاجتماعي والمثول للحظر قدر المستطاع لقطع الطريق لانتشار جائحة كرونا التي ضربت العالم أجمع ونحن ليس إلا جزء من هذا العالم .

1- تطبيق الحظر فورا دون تأخير ولكن بعد الإعلان عنة في جميع الوسائل الإعلامية المقروئه والمرئية والمسموعة قبل 72 ساعة من تطبيقه لتمكن الناس من أخد المؤن الغذائية لتطبيق حالة الحظر .

2- تطبيق الحظر تدريجياً ابتداء من 12 ساعة في اليوم لمدة 3 أيام ثم بعد ذالك تطبيق الحظر لمدة 3 أيام متتالية ومن ثم تخفف أو تشدد حسب ظروف انتشار المرض وراي اللجان العليا .

3- عمل لجان شعبية من المواطنين والسلطة المحلية والمجتمع المدني وشيوخ الحارات لجنة عليا في المديرية ولجنة أخرى صغرى في الحارات وتعدد الناس في هذة اللجان لمنع الفساد وعدم احتكار اللجان لمجموعة مغلقة .

4- رصد اللجان في الحارات الحالات المرضية وتقديم المعلومات الصحيحة لرصد الحالات على الواقع لكل حارة ونقل هذة الداتا أو المعلومات إلى اللجان العليا لرصدها وتقديم المساعدة اول باول وعمل اللجان 24 ساعة في غرف عمليات صغرى في الحوافي الحارات و عليا في المديرية .

5- تقديم الامكانيات اللازمة للجان الفرعية أولا بعمل شفط لجميع البرك والمستنقعات في الحارات وأيضا الإبلاغ وتنظيف وإزالة المجاري الطافحة (عن طريق البلدية والصرف الصحي) وأماكن البؤئر تكاثر البعوض للقضاء على البعوض المنتشر في عدن لتخفيف من أمراض الحميات المنتشرة وبتالي التخفيف اللود أو الضغط على المستشفيات وخاصةً ونحن في وضع محاربة فيروس كرونا .

6- السماح فقط في التنقل بين المحافظات في وقت الحظر للنقل الغذاء والدواء و أيضاً المحروقات لتشغيل الكهرباء فقط وعدم السماح للمواطنين للتنقل بين المحافظات أو بين المديريات .

7- عمل خريطة وعمل معلوماتي دقيق عن طريق الاستشعار والرصد الوبائي عن طريق رصد المعلومات الجغرافية لأماكن وجود المرض لمحافظة عدن من خلال المعلومات التي تتوافد الى اللجان العليا من اللجان الفرعية لعمل نقاط الضعف والقوة في وجود أي مرض اكان الحميات أو كرونا لمعرفة المديريات الأكثر تضرر والعياذ بالله والمدريات الأقل تضرر لتقديم المساعدة وصب العمل لرفع الضرر في المديريات المتضررة وعمل حلقة حولها ومعالجة الأمر .

8- عمل تبرعات شعبية قدر المستطاع للكل مواطن تحت ثقافة انقد نفسك وبلدك و جمع التبرعات العينية بشكل أكبر من التجار والتي تتضمن اللباس الواقي الأطباء وجميع طواقم التمريض و الفنيين والمنوابين في جميع المستشفيات ليتمكنوا من تقديم المساعدة لعامة الشعب دون خوف أو تردد وهذا من حقهم شرعا وقانونا أن الطواقم الطبية أن تحمي نفسها .

9- تقديم المساعدات العينية أيضا من التجار أجهزة التنفس الصناعي بكميات قدر المستطاع مهما كان عددها لاحتياج الناس في حالة وجود المرض في المستشفيات والأسرة (السراير) والفرشان والملايات و الكمامات بإعداد كبيرة قدر المستطاع .

11- توفير الأدوية المطلوبة في هذة الحالات والمعروفة كما بقية دول العالم وعدم احتكارها أو رفع أسعارها أو اخفائها من أي جهة حكومية أو سياسة ويحاسب محاسبة شرسة من يعمل ذالك لانة سوف يتسبب بقتل امة بكاملها .

12- على جميع التجار والغرفة التجارية عدم رفع الأسعار أو إخفاء السلع الغذائية الأساسية أو الغير أساسية وعلى الجميع الالتزام والا سوف يطبق قانون الحرب والخيانة العظمى في مثل هذة الظروف بحيث إذا تم معرفة احتكار أو رفع سلعة غذائية أو بيعها في السوق السوداء سوف يطبق قانون الإعدام .

13- في حالة انتشار المرض توقف جميع التجمعات وفرض قانون التباعد الاجتماعي في جميع مجالات الحياة الدينية والاجتماعية دون تردد للمحافظة على حياة الناس .

14- رفد المجتمع الصحي وجميع الطواقم الصحية باالية فحوصات وتقديم أنابيب وأجهزة فحص فيروس كرونا مع العلم أن الحميات الأخرى أيضا تتمتع بالفيروسات لهذا تطلع إيجابية ولا يوجد فرق بينها وبين فيروس كرونا إلا بالفحص المتخصص والدقيق .

15- الأمطار التي هطلت سوف تنشر أيضا إلى جانب الحميات بعض أمراض الكوليرا بسبب المياة وتلوثها وهذا تلوث بكتيري وليس فيروسي ولهذا قلنا من عمل اللجان الفرعية إلى جانب الرصد الحالات المرضية وتقديم المساعدة في الحارات عليهم تجفيف هذة البرك وتخليص وتنظيف الإمكان الملوثة لمنع انتشار الأمراض الأخرى .

16- عمل فريق إعلامي توعوي في جميع المجالات المختلفة والإعلامية بشكل كبير لثقيف الناس في عدن وفي جميع المناطق النائية والمحافظات على عموم المدن والجمهورية بأهمية الحظر والنظافة و كفية التعامل مع فيروس كرونا والبعوض وكفية محاربة إماكن ثكاثرها و رفع ثقافة المواطن من خلال التوعية والإعلام بكيفية التعامل مع فيروس كرونا بحيث خلق روح المسؤلية لذا الناس في حماية انقسهم وبلدهم من هذا الوباء في الوسائل الإعلامية المختلفة الممكنة .

واختتم د . احمد علي سعيد احمد الاستاذ بمركز الدراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن
من شروط اللجان الفرعية في الحارات أن تكون من الشباب ووالشابات المثقفين والفنانين وعلى أن يكون أقل تحصيل علمي لهم أن يكونوا من طلاب الجامعات اي في مراحل الدراسة الجامعية الأولى وذلك لمعرفة رصد المعلومات الدقيقة وكيفية التعامل معها وذلك لما لها من أهمية بالغة كونها تختص بحياة الإنسان .