حملة أبناء الشعيب تدشن عملها بزيارة أسر المتوفين جراء السيول في عدن

دشنت حملة أبناء الشعيب لإغاثة المتضررين من أهالي عدن اليوم الاثنين 27 ابريل 2020م الموافق 4 رمضان 1441ه توزيع المساعدات الإنسانية لعدد من أسر المتوفين بمدينة كريتر.

وقامت الحملة في منطلق تدشين أعمالها من مدينة كريتر باستهداف الفئة الأولى من المتضررين وهم أسر المتوفين من خلال الزيارة الميدانية لعدد 8 أسر من أسر المتوفين جراء السيول التي شهدتها عدن وقدمت لكل أسرة مبلغ نصف مليون ريال سلمت يداً بيد من اللجنة إلى أسرة كل متوفي مستهدف .

وستواصل حملة أبناء الشعيب غداً الثلاثاء نزولها الميداني إلى التواهي والمعلا وبقية المديريات لاستكمال تسليم أسر المتوفين مساعدتهم المالية، كما ستزور المصابين في مستشفى الجمهورية بخور مكسر وغيرها كم ستستمر بعملها بشكل يومي لاستهداف جميع الفئات المتضررة وفق خطة عملها المعدة لذلك .

وتسعى لجنة الحملة إلى التخفيف من معاناة المتضررين ومواساتهم وفق معايير صرف واضحة وبما يضمن إيصال المستحقات المالية إلى الأسر المنكوبة يداً بيد ووفق خطة عمل معدة مسبقاً، حيث تواصل اللجنة المكلفة للحملة باستمرار عملها وهي في انعقاد يومي دائم لتنفيذ العمل ميدانياً بكل شفافية وتميز .

وقال الناطق الرسمي للحملة المحامي أحمد مسعد علي الخيلي أن حجم الكارثة كبير جداً وان مئات الأسر تضررت من كارثة السيول التي شهدتها عدن يوم 21 أبريل الجاري، مشيراً أن حملة أبناء الشعيب لإغاثة المتضررين من أهالي عدن دشنت عملها اليوم بتقديم مساعدات إنسانية مالية إلى أسر المتوفين بمديرية صيرة.

و لفت الخيلي أن عمل حملة أبناء الشعيب يأتي بعد رصد البيانات والتحقق منها وتقسيم الأسر المتضررة من السيول إلى عدة فئات منها أسر المتوفين والمصابين والأسر المتضررة كلياً وجزئياً وكذا الأسر النازحة إلى بيوت بالأيجار والأسر النازحة إلى المدارس.

وأوضح بأن عمل حملة أبناء الشعيب لإغاثة المتضررين من أهالي عدن يرتكز على تقديم مساعدات إنسانية مالية تسلم عبر اللجنة المكلفة للحملة إلى الأسر المتضررة من السيول يداً بيد، شاكراً أبناء الشعيب في الخارج والداخل لدعمهم ووقوفهم الإنساني مع إخوانهم المتضررين من أهلنا في العاصمة عدن.

ودعا الناطق الرسمي لحملة أبناء الشعيب لإغاثة المتضررين من أهالي عدن المنظمات الدولية والتحالف العربي ورجال المال والأعمال والمغتربين وفاعلين الخير إلى إغاثة المنكوبين وتعويضهم والإسراع في اغاثتهم وإعادة إعمار ما دمرته السيول من ممتلكات الأسر المتضررة.

كما طالب الخيلي كل المنظمات والمتبرعين والجمعيات والمبادرات الشبابية والسلطات المحلية إلى تنسيق الجهود مع الجميع لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأسر المتضررة بكل عدل ومساواة ووفقاً لنوع وحجم الضرر وبما يضمن عدم التكرار ورعايتهم أسر أو مناطق متضررة دون أخرى.

يذكر ان حملة أبناء الشعيب لإغاثة المتضررين من أهالي عدن هي حملة إنسانية شعبية أطلقها أبناء الشعيب بالخارج والداخل للإغاثة المتضررين في عدن وتقديم العون والمساعدة لهم والتخفيف من معاناتهم عبر لجنة مكلفة بذلك تقوم بتنفيذ أعمالها بالتعاون مع شباب عدن والمؤسسات المدنية والشخصيات الاجتماعية في المناطق المنكوبة وبالتنسيق مع السلطات المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديريات المتضررة.