مقراط .. رجل الكلمة والسلام

كثيراً هم الرجال الأوفياء وكثيرهً هي المواقف التي تعرفك بمعادن الرجال ومبادئهم ..

مقرراط واحد من أولئك الرجال التي تعرفهم ساحات الكلمة ومنابر الإعلام والقتال .

نعم هو الأستاذ الفاضل والأب الروحي لكلماتي ومعدني الأصيل ، منه انتهلت ثقافتي وافكاري ومن ينبوع وعيه استمدت كلمتي وموهبتي ،، كان ولازال رآئد سفينتي ومنبر إعلامي ،، جهوري الكلمة وصادق النيه ومخلص العطاء ، محباً لقلمه وصادقا ًفي كلمته ، وفياً لشعبه وهويته ، لاتأرجحه المناصب ولاتغيره الأزمنه ، ثابت الشخصيه متزن الفكر والثقافه ،، عفوي المحبه ، نبيل الاصل والعرق ...

قليله هي الكلمات في حقه وكثيره هي المواقف التي اجده حاضراً فيها وشاهداً عليها ،، وهاهي لجنه الوساطه أخر شواهد وعيه وتمدن ثقافته وإخلاص وطنيته وهويته ، صاحب الدور البارز والقبول السحري والفكر الناضج الذي استطاع مع اخوانه اعضاءلجنه الوساطه في إقناع طرفي النزاع من التخلي عن الحميه القتاليه والتعصب الحزبي والقبلي وترك كل المصالح والاسباب جنباً وإيقاض روح الوطنيه والهويه الواحده لابناء الوشيجه والعرق الواحد بعد ان كانو قاب قوسين او ادني من التأهب والإستعداد للقتال بعد إشاع فتيل الفتنه والتحريض ع الإقتتال من قبل جهات واشخاص غوغائيون ولايعبهون بدمار البلاد وطحن العباد بالحروب وإفتعال الأزمات والمنعطفات السياسية الخطيره التي اودت ومازالت تودي بحياه الكثيرون من ابناءالوطن في شمال الوطن اوجنوبه ،،،،

كما كان لدوره الإعلامي المتميز دورا مهما ًفي كبح جمال المفسبكين والإعلاميين المتعولمين لضروره تحري المصداقيه والبعد عن الإشاعات وتغليب مصلحه المواطنين والوطن وجعلها غايه لكل المخلصين الاعلاميين او رواد صفحات التواصل المختلفه وعدم تزييف الحقائق وتقزيم المفاوضات او محاربه المصلحين وإثاره المخاوف والبلابل في نفوس المواطنين ..
داعياً الجميع ان يكونوا دعاه سلام وإصلاح ..

فشكراًلتلك الهامة السمراء والصفحه البيضاء لرائد الكلمة وسفير السلام ..
الأستاذ علي منصور مقراط السكرتير الأعلامي لوزير الدفاع ورئيس شبكه وموقع الجيش

دمتم ودام الوطن بخير

بقلم / مريم محمد أحمد
عضو اتحاد الأدباء والكتاب
م/ أبين