آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-12:11ص

حوارات


مدير صندوق نظافة عدن : أعمال النظافة في عدن مهددة بالتوقف

الأربعاء - 26 أكتوبر 2011 - 02:22 م بتوقيت عدن

مدير صندوق نظافة عدن : أعمال النظافة في عدن مهددة بالتوقف
المهندس "قائد راشد" المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة بعدن

عدن ((عدن الغد)) حياة عدن:

قال المهندس "قائد راشد" المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة بعدن بان المرحلة التي يمر بها الصندوق تواجهه صعوبة من ماإفرازاتة هذه الأحداث التي يشهدها الوطن منذ بداية هذا العام الأزمة المالية للصندوق موضحا بان هذه الاختلالات وفي حال استمرارها فإنها تهدد بتوقف عمل الصندوق وهو مايعرض المدينة الى كارثة بيئية وصحية كبيرة  .

 وقال في مقابلة صحفية نجد انفسنا امام صعوبة بالغة في الاستمرار في العمل في ظل الوضعية الراهنة وما تسببتة هذه الأزمة أثرت بشكل مباشر على الصندوق وكان لها الضرر الكبير على نشاطه وخصوصاً في مجال تحصيل الإيرادات والتي تمثل المصدر الوحيد الذي يعتمد عليه الصندوق بشكل أساسي ومهم جداً في مجابهة النفقات التشغيلية لإعمال النظافة والتحسين في المحافظة من أجور ومرتبات للعمال ونفقات تشغيلية أخرى ومن وقودومحروقات وقطع غيار وصيانة لآليات ومعدات الصندوق ومستلزمات أخرى لأعمال النظافة والتحسين . 

وأضاف : "انخفاض الإيرادات  بنسبة تتراوح بين  65ـ 70% فقد كان المعدل الشهري لها يصل إلى أكثر من مائه وستين مليون ريال فأصبح في الوقت الراهن وفي ظل الأزمة ما بين 55 مليونا ـ 70مليون ريال وذلك بسبب انخفاض أهم المصادر النقدية ، وأصبحنا من شهر أغسطس 2011م غير قادرين على مجابهة المرتبات والأجور للعاملين".

وأشار إلى أن : "كثرة إعطاب السيارات نتيجة عدم توفر قطع الغيار والإطارات وكذا إتلاف الإطارات وارتفاع سعر المحروقات. في خلال تدني انخفاض الإيرادات نتيجة عدم التسديد لرسوم المستحقة وفقا لقانون النظافة .. حيث أصبحنا نقوم بالشراء وفق الحاجة وعند توفر السيولة".

ونوه المهندس "قائد راشد" بالقول :  "كل هذا أدى الى تراكم القمامة في بعض المديريات وهذا طبعا مشكلة كبيرة اضافة الى ازدياد القمامات والإفرازات الناتجة عن ارتفاع السكان في المحافظة حيث يوجد في المحافظة اكثر 93الف نازح من أبين ونازحين من محافظة صنعاء وكذا هجرة المواطن من الريف الى المدينة وازدياد وتوسع الوحدات السكنية الجديدة وكذا اتساع رقعة البناء إضافة الى توسع البناء العشوائي".

لا بد لنا من الإشارة إلى هذه المراحل ؛ فبعد أن تم انتقال إدارة ، ومهام ، ونشاط الصندوق إلى مكتب المحافظ ؛  تم إنشاء الصندوق  في سبتمبر 1999م تحت إدارة مكتب الإنشاءات بمحافظة عدن ، وفي يونيو 2000م انتقلت إدارة مهام نشاط الصندوق إلى مكتب المحافظ في ظل أوضاع يمكن إجمالها بالتالي :

ـ رصيد بنكي قدره 9000 ريال

ـ ديون على الصندوق بمبلغ 10.000.000 ريال .

ـ (203) عمال وعاملات بأجر يومي لا يتجاوز (5300) ريال شهرياً.

ـ آليات لا يتجاوز عددها (23) آلية متهالكة .

ـ عدم وجود وسائل ومعدات التحسين والنظافة .

ورداً عن سؤال إلى أي مدى كانت إيجابية هذا الانتقال من وجهة نظركم  كقيادة حالية للصندوق .. قال المهندس راشد : " يمكن القول إن انتقال إدارة الصندوق من مكتب وزارة الإنشاءات إلى إشراف قيادة مكتب محافظ محافظة عدن كان خطوة إيجابية وصحية ومثمرة أثبتت جدواها وفعاليتها منذ أواخر النصف الثاني من عام 2000م وحتى عام 2001 م الذي يمثل عام التأسيس الفعلي  لإدارة ونشاط صندوق النظافة وتحسين المدينة لمحافظة عدن والذي انبنى على الشروع العملي والاهتمام الكبير بتحقيق وتحصيل الموارد المالية وتفعيل إدارة ومهام الصندوق على مختلف أصعدة التنظيم الإداري والمالي وهيكله التنظيمي والتوسع المطرد في مجال النظافة والتحسينات والانجازات والمشاريع التي حققها الصندوق ليواكب بذلك : النشاط التجاري والاقتصادي المتصاعد والنمو الذي تشهده محافظة عدن والتوسع العمراني الكبير فيها .

واضاف المهندس "قائد راشد" المدير العام التنفيذي  لصندوق النظافة بعدن  :  الى ان الجانب المالي .. يمكن القول إن هناك تطوراً كبيراً في هذا الجانب منذ عام 2001م ؛ فقد تم التركيز في هذا الجانب على ضبط عملية تحصيل الموارد المالية بهدف زيادتها ، وتم إيجاد السبل والوسائل المختلفة لذلك من خلال إدراج رسوم النظافة ضمن الدورة المستندية لرصيف ميناء المعلا ، وميناء الحاويات ، ومراقبتها أيضا من البيانات الجمركية المسلسلة بدلا من عملية الاجتهاد التي كان يقوم بها المحصل في تحصيل الموارد وبشكل مزاجي مع المكلفين بتسديد رسوم النظافة ..

وقال : هذا الأمر أدى بالفعل إلى زيادة وارتفاع الإيرادات حيث كان يصل إجمالي إيرادات الصندوق في عام 2001م إلى مبلغ قدره 398.403.952 ريالاً بينما وصل  إجمالي الإيرادات عام 2010م  مبلغاً قدره " 945 ، 736 ، 100 ،2 " ريالاً .

وأشار إلى أنه لم يكن ذلك ليتحقق لولا اهتمام ومساعدة وحرص قيادة المحافظة وجهود ومتابعة الإدارة العامة والإدارة المالية للصندوق في تحصيل الإيرادات من المكلفين لسدادها أولا بأول والمتابعة اليومية من خلال النزول الميداني المباشر للمحصلين إلى المكلفين بالسداد ، مع العلم أن أوعية رسوم النظافة ظلت ساكنة ، ودون أية حركة منذ إنشاء صناديق النظافة في عام 1999 م بينما الصرفيات كانت ترتفع من عام لآخر وبشكل تصاعدي إلى أن وصل إجمالي الصرفيات الشهرية إلى أكثر من (168.896.611) شهريا مايعادل (332, 759, 026, 2) سنويا.
 

وبالفعل هذا الانجاز ساعد كثيراً في التطوير والتوسيع الذي شهده الصندوق في عمله وأصبح صندوق النظافة بمحافظة عدن من أهم الصناديق التي تحقق إنجازات كبيرة في مجال النظافة والتحسين .

وياتي ذلك التراجع بعد ان كانت انشطة الصندوق من افضل الانشطة على مستوى الجمهورية وقد حصلنا على شهادة الكثير من الزائرين إلى محافظة عدن ، وشهادة الصناديق الأخرى المماثلة في المحافظات .

 وعليه ؛ فقد أصبحت محافظة عدن في عام 2009م من أنظف المدن في الجمهورية ومنحت لذلك شهادة رسمية من الهيئة العامة للبيئة في مارس 2009م .

ويمكن القول أن ذلك قد تحقق بالاعتماد على الموارد في تغطية النفقات التشغيلية لأعمال النظافة والتحسين من أجور ، ومرتبات ووقود وديزل وقطع غيار وزيوت وشحوم وإطارات ومواد النظافة والمواد المساعدة الأخرى وفي تغطية أعمال التشجير الذي شهد هو الآخر تطوراً تصاعدياً ملحوظاً على مستوى محافظة عدن حيث تم إنجاز العديد من مشاريع التشجير في عموم المديريات وخلال العشر السنوات الماضية .
 

فقد تم غرس أكثر من 1.608.441 غرسة ،وزراعة أكثر من 1.201.860 متر مربع من المسطحات الخضراء ، فضلاً عن قيام الصندوق بتحمل أعباء إضافية لتشغيل وصيانة الحدائق الجديدة وعددها 15 حديقة من خلال صرف مرتبات العمال والحراسات دون دفع فواتير الكهرباء والمياه والتي تصل شهرياً إلى 2.500.000ريال بمبلغ إجمالي قدره 000, 000, 30 في العام .

كما تم أيضا في هذا الجانب تسوير العديد من المواقع التي كانت مخصصة كحدائق وملاعب ضمن المخطط العام لمدينة عدن حماية لها من البسط العشوائي وذلك قبل الشروع في إنشائها كحدائق عامة ومنها : تسوير حديقة العريش و تسوير حديقة مدينة الشعب ، وتسوير حديقة الزهور  بالتواهي ، وتسوير حديقة النصب التذكاري بالتواهي، وتسوير ملعب أطفال مباني الشرطة بالمنصورة ، وتسوير حديقة الصولبان مخطط النصر ـ خور مكسر ،.
 

كما تم إعادة تأهيل الكثير من الحدائق العامة ومنها : إعادة صيانة حديقة عبد العزيز من شبكة ري وتشجير والعاب وإنارة ، وإنشاء حديقة الزهور بالتواهي من شبكة ري وتشجير وإنارة، وإنشاء حديقة معسكر النصر تشجيرا والعابا وإنارة ،  وإنشاء وتجهيز حديقة صهاريج الطويلة ، ، وبناء مشتل الملاهي بدار سعد ، وتجهيز العاب مختلفة في الكورنيشات والمتنفسات في السواحل بالإضافة إلى عمل جولات مع بنائها ،  وعمل النوافير والتشجير فيها في كافة المديريات ، وإعادة بناء وصيانة مكاتب النظافة في المديريات .
 

وكشف الى ان بلغت تكاليف مشاريع التشجير والتحسين التي تم تمويلها من موارد صندوق النظافة خلال العشر السنوات الماضية اكثر من مليار وخمسمائة مليون ريال .

اضافة الى مشاريع أخرى طبعا ، متعلقة بأعمال النظافة منها :إنشاء وتجهيز مقلب القمامة بمساحة 4 كيلو مترات  مربعة في بئر النعامة بمديرية البريقة ، وبناء محطة لتزويد آليات النظافة بالديزل في مديرية المنصورة ، وبناء محطة تحويلية في المديرية نفسها ، و تركيب ميزان جسري في مقلب بئر النعامة حمولة 80 طنا ، وتركيب ميزان جسري في المحطة التحويلية مديرية المنصورة حمولة 40 طنا ،وإعادة صيانة الورشتين القائمتين في مديريتي خور مكسر والمنصورة .
 

كما تم في هذا الصدد بناء سور لحجز أرضية المجدلة بخور مكسر التي تعتبر أصلا من أصول الصندوق والتي يبنى عليها حالياً مبنى إدارة الصندوق والعمل جاري فيه وقد تم انجاز 80 % من لأعمال الإنشائية في هذا المبنى المذكور .

بالإضافة إلى مشروع إقامة سوق شعبي بالسيلة / كريتر مع عمل مظلات للباعة في السوق ، وشراء وتوريد (3000) برميل قمامة سعة 1متر مكعب بمبلغ 180مليون ريال ، وشراء وتوريد وتوزيع 2500سلة مهملات قمامة في الحدائق والمتنزهات والشواطئ وفي الساحات والأسواق العامة ؛ فضلا عن بناء مزابل للقمامة في كافة مديريات المحافظة ، وإعداد الدراسات الفنية لمشاريع خليجي 20 التي أقيمت  في محافظة عدن .وهناك انجازات كبيرة ونشاطات لم تسعفنا الذاكرة بسردها منها صيانة الشوارع والارصفة وطلاء الطرق والجولات والزينات وبناء الحواجز وصيانة اعمدة الانارة ....الخ.
 

كماتم في هذا الشأن ايضاً من خلال هذه الموارد  شراء الكثير من الأصول والمعدات والموجودات المختلفة لأعمال النظافة والتحسين حيث بلغ إجمالي عدد الأصول والمعدات التابعة للصندوق حوالي (205) آليات موزعة على المديريات المختلفة بما فيها مقلب القمامة .

 وبلغ إجمالي قيمة شراء هذه الأصول حتى 31 ـ 12 ـ 2010م 1.762.214.365 ريالا مع العلم أن صندوق النظافة والتحسين في يونيو 2000م عند انتقاله من مكتب الإنشاءات الى ديوان المحافظة لم يكن لديه أو يستلم أي موجودات ثابتة سوى عدد بسيط جداً  من سيارات النظافة القديمة من نوع نيسان التي قدمتها الحكومة اليابانية في منتصف التسعينات وسيارات قمامة نوع داف متهالكة أيضاً فضلا عن عدم وجود أي معدات أو أجهزة أو أثاث أو أي تجهيزات إدارية لإنشاء إدارة عامة أو دوائر تخصصية في الصندوق .
 

واوضح المهندس "راشد" :  بان موارد الصندوق ساعدت على تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي للعاملين بهدف استقرارهم معيشياً واجتماعياً وبالتالي تنفيذ المهام الحساسة والهامة المنوطة بهم على أكمل وجه ورفع مستوى أداء أعمال النظافة والتحسين بالمحافظة .

وقد تم ذلك من خلال :

1ـ زيادة مرتبات وأجور العمال حيث كان يتقاضى العامل في بداية إنشاء الصندوق5300 ريال شهرياً .

وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء بشأن تطبيق استراتيجية الأجور فقد وصل أجر العامل الشهري إلى حوالي 30000ريال حيث أصبح إجمالي الأجر الشهري لعاملي الصندوق 97.000.000ريال بما في ذلك العطل وايام الجمع.

2ـ العمل على التامين الاجتماعي للعمال من خلال التأمين على العاملين منذ مارس 2008م في المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات وقد كلف ذلك الصندوق مبالغ طائلة منذ بداية التأمين حيث وصل إجمالي المبالغ التي تم توريدها كاشتراكات تامين للعاملين حتى الآن أكثر من (378مليون ريال) واصبح العامل في الوقت الراهن يستلم عند الوفاة أو التقاعد أو الإصابة  معاشه من المؤسسة العامة للتأمينات .
 

3ـ العمل أيضا على الاتفاق مع مستشفى 22مايو لمعالجة أي عامل يصاب بأي مرض ويقوم الصندوق بتسديد كافة تكاليف العلاج مع العلم أن المصابين الذين لا تسمح حالتهم   بالعلاج في مستشفى 22مايو يتم معالجتهم في مستوصفات ومستشفيات خاصة بناء على توجيه مستشفى 22مايو .

4ـ تم متابعة إجراءات تثبيت العاملين وإصدار فتوى بذلك من الخدمة المدنية بمحافظة  عدن في 30/5/2011م و 13/8/2011م.
 

5ـ تم إنشاء جمعية سكنية لعمال النظافة ومتابعة الجهات المختصة في منحنا قطعة أرض لذلك ،في الاسبوع الماضي تسلمنا مخططين من وحدات الجوار والباقي تحت الاعداد لدى مصلحة الاراضي ومن خلالكم نشكر الهيئة ورئيس الجمعيات السكنية ممثلة بالاخ/ شيخ بانافع رئيس المصلحة والاخ/ د. المفلحي وهو ما جعلنا متميزين عن بقية الصناديق في المحافظات الاخرى .

اما في الجانب الاداري قال راشد : لقد تم تشكيل الإدارة العامة وذلك وفقا للمادة (7) من قانون إنشاء صناديق النظافة وتحسين المدن ؛ وذلك على النحو التالي :

ـ المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة ، الإدارة المالية والإدارية وأقسامها ، قسم القيد والترحيل ، قسم النفقات ، قسم الإيرادات ، قسم المشتريات ، قسم التحصيل والمتابعة ، قسم الفحص والمراجعة ، قسم النقد .

اما في الجانب الفني  قال المدير التنفيذي لصندوق النظافة بعدن : استخدمنا في البداية الورشة الميكانيكية للسيارات والآليات بمنطقة خور مكسر التي تتبع مكتب الإنشاءات مؤقتا  لصيانة سيارات النظافة ، ثم تم بعد ذلك  استحداث وتشكيل الإدارات والأقسام الجديدة التابعة للصندوق ؛ فكان منها : الإدارة الفنية والهندسية ، وإدارة الحدائق والتشجير ، وورشة ميكانيكية للسيارات والآليات في المنطقة الثانية بالمنصورة ،وقسم المناقصات والمزايدات ، وقسم التوعية البيئية ، وقسم النظافة ، و قسم الأجور والمرتبات ، وقسم مراقبة الإعلانات الدعائية ، وقسم المخالفات البيئية ، وقسم مخلفات البناء .
 


وقال : نحن والأشغال نعمل كفريق واحد, المحافظة الوحيدة التي تعمل بهذا المخطط المميز وهو يقومون بالمهام لما فيه تحسين المدينة الآن نقوم بتقديم الدعم  لإدارات فروع مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديريات وإدارة الإنارة الصيانة وأقسام صحة البيئة.

مشيرأ على الرغم من الانجازات الا ان هناك هموم تتمثل في الارتفاع المتصاعد للنفقات التشغيلية لأعمال النظافة والتحسين من عام لآخر فضلاً عن أن  أوعية رسوم النظافة لم تتغير منذ الإنشاء عام 1999م وفي ظل تحملنا أعباء إضافية نتيجة لهذه الأزمة لحماية وحراسة أصول واليات ومعدات الصندوق.
 

كما أن من هذه الهموم والمشاكل ؛ التخريب والاعتداء على مكاتب النظافة في بعض المديريات ونهب محتوياتها ، وتخريب وإتلاف   مواقع التحسين والتشجير في المحافظة ، وتعرض آليات النظافة للسرقة والنهب والتخريب ،وتوقف نشاط بعض مكاتب الأشغال العامة في المديريات بسبب إحراقها وتخريبها وسرقة محتويتها وما رافق هذه الأحداث من الإضرابات غير المشروعة والمتكررة من عمال النظافة استغلالا للوضع .

لقد تكبد الصندوق خسائر طائلة جراء استهلاك الحدائق العامة والمساحات الخضراء للمياه  فبلغت الديون  33.000.000 ريال خلال الفترة من يناير  حتى أغسطس 2011م مما نتج عنه كثير من العجز ، ومن ذلك عدم استطاعة الصندوق الإيفاء بتسديد المديونية البالغة 46.500.000ريال المتبقية عليه والمتمثلة في : 11.000.000ريال قيمة توريد خمس فرامات، و24.500.000ريال متبقٍ من قيمة أربع قلابات كبيرة ، و 11.000.000ريال قيمة قطع غيار المجنزرة العاملة بمقلب القمامة ،  موضحأ الى ان يمكن معالجات القصورإيجاز على النحو التالي :

1ـ تعزيز مرتبات وأجور عمال وموظفي النظافة والتحسين في المحافظة اعتباراً من سبتمبر 2011م من الموازنة العامة للدولة .

2ـ حث وتوجيه الجهات الأمنية بحماية ممتلكات وأصول الصندوق في ظل هذه الأزمة حتى لا تتعرض للتخريب والسرقة ، وتحميل المجالس المحلية تسديد استهلاك المياه والكهرباء للحدائق العامة ، والمسطحات الخضراء ... الخ كلا في مديريته وذلك وفق لقرار مجلس الإدارة ودعم الصندوق بتسديد الديون التي عليه .
 
حاوره: عدنان الجعفري