تحولت واقعة تفشي وباء كورونا حول العالم إلى مادة للإستقطابات السياسية في عدن بين أطراف سياسية متصارعة.
وعلى خلاف دول العالم التي كرست جهدها للتصدي للوباء تحول هذا الوباء إلى مادة سياسية خصبة للصراع السياسي في عدن .
وكرس الصراع السياسي بداية الأمر من قبل انصار الانتقالي للنيل من الحكومة السعودية عقب اتهامات للسعودية بانها سيرت رحلات عسكرية لجنود يمنيين واتهامها بعدم القيام باجراءات وقاية كافية.
ولاحقا جاء الرد من انصار الحكومة الشرعية الذين شنوا حملة اعلامية مضادة واتهموا فيها دولة الإمارات العربية باعتزام تسيير رحلات جوية ليمنيين قادمين من مدينة ووهان الصينية .
وبدلا من تضافر الجهود لمواجهة الوباء تحول الأمر إلى مادة للتكسب السياسية من قبل كافة الأطراف .
ياتي ذلك في ظل غياب أي تحرك حقيقي لمواجهة تفشي الوباء ومخاطره .