آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:34م

شكاوى الناس


إلى المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية ورجال الخير أصحاب الأيادي البيضاء ...

السبت - 04 أبريل 2020 - 06:22 م بتوقيت عدن

إلى المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية ورجال الخير أصحاب الأيادي البيضاء ...

كتب / محمد الحربي


إلى المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية الخيرية العاملة في مجال المساعدات الإنسانية إلى القلوب الرحيمة أصحاب الأيادي البيضاء في محافظة الضالع ...

أسرة نازحة من شرعب تعز إلى محافظة الضالع حي العرشي مكونة من ستة أفراد تعيلهم امرأة بينما رب الأسرة في حالة مرضية نفسية جراء الأوضاع المعيشية التي ازدادت يوما بعد يوم
ومع هذا وذاك إلا أن الأسرة صابرة محتسبة لله رافعه ايديها الى السماء متوسلة بأن ينزل رحماته على كل أسره يحسبها الجاهل أغنياء من التعفف

الأسرة تعيش في غرفة واحده غير مكتملة التشطيب بين اربعه جدران تخلو من أبسط مقومات السكن تليق بالسكن الآدمي
غرفة واحده هي السكن وهي المطبخ وهي الحمام في صورة تدمع لها العين ويرق لها القلب للحالة المزرية التي وصلت لها هذه الأسرة

لهذا فالأسرة لا تحلم أن تسكن فيلا او قصرا يأويها بل تحلم في حوض حمام ساتر في غرفتها الوحيده التي تعتبرها بمثابة هدية من السماء لمن أهدى الله قلبا سمع نداء المعاناة فستر أسرة من جور الألم والتشرد


تقاس الأسرة النازحة صعوبة الحياة الحياة ويتجرعون مرارة العيش في ظل الوضع الإنساني المتردي الصعب معاناة منقطع النظير .

من خلال ما سمعت بها أذان جيران هذه الاسرة النازحة عن المعاناة التي تعانيها هذه الأسرة النازحة المكلومة التي تعيش الأمرين ما بين مر التشرد ومر الفقر


يكابدون شظف العيش ومرارة الحياة بكل تفاصيل قسوتها منتظرين الفرج من رب العالمين إلى أن تستقر الأوضاع ويعودا إلى منزلهم الكائن بشرعب تعز وإما أن يقضي الله أمره بهم كونهم عاجزين عن توفير بطانية تقيهم برد الشتاء او فرش يستر به الحال ... وضع مأساوي كارثي تعيشه تلك الأسرة النازحة كما قالتها معيلة الأسرة مكررتها أكثر من مرة والدمع يخلج عيناها وحشرجة القهر تغرغر في صدرها وجعجعة ومعاناة النزوح والتشرد سيد الموقف ، مايقارب الشهر منذ ان نزحت تلك الأسرة ولم تصل إليها أي مساعدات إنسانية مادية او مالية او غيرها ..


نحن بدورنا نناشد المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية ورجال الخير من التجار والمواطنين أصحاب القلوب البيضاء والأيدي الرحيمة في محافظة الضالع في مقدمتهم منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بلفته إنسانية تجاه هذه الأسرة النازحة واخذ معاناتها بعين الاعتبار وتقديم يد العون لها كاقل واجب يقوموا به هو حل مشكلة السكن الذي يفتقر له الحمام لقضاء الحاجة ، آملين تجاوب الجميع لمساعدة الأسرة النازحة ....

الراحمون يرحمهم الله