جبهات الضالع.. زخم ثوري وحماس فولاذي

كتب / اياد الهمامي

مايزال أبناء الضالع يسطرون أروع الملاحم البطولية في مختلف جبهات القتال ، لم ترهقهم الحرب ولم يبارحو متارسهم ومازال يجري في كيانهم روح وزخم ثوري متجدد وبحماس ومعنويات تعانق السحاب.


هم الأحرار إذا أشتد البأس والعداء وهم الاسود إذا اشتدت المعارك  فلهم مع البندقية عبر تأريخهم النضالي وعلاقة خاصة في أكتافهم يراقبون الوضع بحذر وحس امني وايديهم علـّۓ الزناد.
 

استفاقو الخطر وكشرو انيابهم على الغزاة المعتدين القادمين من كهوف مران .. فاذاقوهم الويل .. وعلموهم دروس قاسيه فتسلقوا الجبال.َّ وصعدوا القمم وافرغو حماسهم الفولاذي ونيراهم التي لا تخطي صدور المعتدين اذناب الفرس  ..
 

تشهد لهم بذلك سهول ووديان ومزارع وجبال الضالع الواسعه والشامخه بشموخ رجالها النشاما وكان لقادتهم العسكريين أدواراً يسجلها التاريخ في صفحات من نور في ساحات الشرف والفداء ولاقدام والبطوله في كل ارجاء الجنوب من المهره الى باب المندب.


سطر ابناء الضالع ملحمة نضال لن تنساها ذاكرة الأجيال .. وستظل شاهدة على الروح الثورية والنضالية لاولئك الرجال أمثال القائد شلال الشوبجي والقائد سكره والقائد اسماعيل لعجم وغيرهم الكثير والكثير .. الذي لايزال بعضهم مغيباً في سجون صنعاء  ..


قادتنا هم سبب انتصارنا ووجودهم معنا نشاركهم الامل ولالم أعطى لقوات المقاومة الجنوبيه الباسله بكل اطيافهم زخمآ ثوريآ وروحاً جديدة لا تنكسر ،،


أستطاعت من خلاله تحقيق الانتصارات الكبيرة في الجبهات التي كان فيها لأبناء الضالع الدور الفولاذي في كسر شوكة اذناب ايران.. تجسد لدى قوات المقاومه الجنوبيه التلاحم والاصطفاف تجاه محاولات القوات الحوثية التوغل والتسلل والهجوم إلى اسوار وتراب الوطن الجنوبي.
 

وهاهي ضالع الصمود تتنفس البارود وتفتك بلاعداء المعتديين تتحررت من الكهنوت وأعوانه بصلابتها وايمانها المطلق بعدالة قضيتها  .. وتشهد الجنوب لأبناء الضالع مواقفهم النضالية والبطولية من المهره الى باب المندب ..لتنتصر "الضالع" وينتصر الوطن الجنوبي  ويذهب اذناب الفرس إلى مزبلة التاريخ.


هكذا كانت رحلتي مع فريق دائرة التموين والامداد في المنطقة الرابعة لتفقد جبهات القتال بالضالع للاطلاع عن احوال الجبهات وتلمس احتياجاتهم وتوزيع مستلزمات صحية وقائية للحيلوله دون انتشار فيروس كرونا بين المقاتلين والحد من انتقاله اليهم لاسمح الله بجهود انسانيه تجسد روح المسئوليه من العميد علي الكود رجل الخير والعطاء ولجود والكرم.


كان شعور المقاتلين في كل المحاور القتاليه الممتده شعور التفائل والنصر لامجال لديهم للاخفاق والفشل ولانكسار معنوياتهم عاليه واستعداد قتالي عالي لايهابون الموت بقدر مايهابون الهزيمه ولانكسار .