اطلق صباح اليوم الثلاثاء اتحاد الخريجين الشباب بمديرية قعطبة محافظة الضالع مبادرة هي الاولى للاتحاد وتسمى مبادرة "وعي" وذلك للتوعية من خطر فيروس "كورونا" الذي اجتاح العالم ماعدا بعض الدول من بينها اليمن ...بمجهود ذاتي من الخريجين الشباب.
حيث انطلقت المبادرة كمرحلة أولى في مركز مديرية قعطبة في المدينة والتي اطلقها عدد من كوادر اتحاد الخريجين الشباب وذلك للمساهمة في توعية المجتمع من خطر هذا الفيروس القاتل والتي تتجاهله الجهات ذات الاختصاص باليمن.
وفي المبادرة تم تدشين بدء المرحلة الأولى من مبادرة وعي بحضور رئيس الاتحاد قحطان الصيادي والأمين العام للاتحاد طاهر شقران ومسئول اللجان اليأس ربيد وتم توزيع المنشورات التوعوية والملصقات الارشادية والتي من شأنها ارشاد المواطنين للوقاية من فيروس كورونا الذي يعد جائحة عالمية وايضا للحد من انتشاره في اليمن ومن وسائل منع تفشي هذا الفيروس تجنب الازدحام في الاماكن العامة مثل المطاعم والأسواق والمساجد تجنبآ من انتشار هذا الفيروس واحترازهم من ظهوره اعاذ الله الجميع منه وصرفه عن اليمن وجميع البلدان.
وخلال الحملة وزع الشباب ملصقات على السيارات وجدران المحلات التجارية والمطاعم والمستشفيات والمراكز التجارية والأسواق العامة والتي من خلالها يطلع المواطنين على كيفية الوقاية من هذا الفيروس وارشادهم في اتخاذ التدابير اللازمة من اجل وطن امن ومستقر خاليا من هذه الامراض التي راح ضحيتها الالاف في العديد من البلدان بالعالم.
مبادرة وعي للتوعية من خطر فيروس كورونا مستمرة للنزول الميداني ونشر المنشورات والملصقات وذلك للتوعية من خطر الفيروس الذي اجتاح العالم.
كما وجه اتحاد الخريجين الشباب رسالة لعامة الناس في اليمن و في محافظة الضالع عامة والمديرية خاصة الى الالتزام في المكوث في المنازل والاستفادة من الإرشادات التوعوية التي ينشرها الاتحاد وذلك حفاظا على سلامة الجميع ودعا شباب مبادرة وعي الجهات المختصة والمنظمات الانسانية المحلية والدولية الى سرعة نشر الوعي واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا الفيروس اذا قدر الله كما وحذر شباب مبادرة وعي للتوعية من فيروس كورونا المواطنين من التجمعات في الامكان العامة حفاظا على سلامتهم داعيآ الجهات المختصة والمنظمات الى دعم مثل هذه الاتحادات و المبادرات والتي من شأنها تنشر الوعي وتدعو للسلام.
معا نحو الوقاية من تفشي فيروس كورونا..من أجل أمن وسلامة وطننا ومواطنينا وأهلنا ومحبينا.
* من علي عميران
