آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-02:43م

أخبار وتقارير


هل قرار ادارة امن المحافظة قتل حماس وشغف الرياضيين الشباب في مديرية أحور ؟

الثلاثاء - 31 مارس 2020 - 06:06 م بتوقيت عدن

هل قرار ادارة امن المحافظة قتل حماس وشغف الرياضيين الشباب في مديرية أحور ؟

كتب / بكري العولقي

قبل ايام معددوة تلقى المجلس المحلي وادارة الامن في مديرية أحور برقية من ادارة أمن المحافظة بقيادة العقيد/ابو مشعل الكازمي بعد توصية من وزارة الصحة في مضمونها ايقاف جميع الانشطة والتجمعات البشرية وبما فيها الانشطة الرياضية حرصا على سلامة المواطنين من تفشي وباء فايروس كورونا المستجد.

حيت تلقت رابطة الانشطة الرياضية والتي تدير زمام الامور الرياضية في المديرية رسالة من مدير عام المديرية ومدير الامن تقر ايقاف الانشطة الرياضية في المديرية الى اشعار غير معلوم في حين كانت لدى رابطة الانشطة الرياضية تراتيب تمشي على قدم وساق منذو اسابيع لاقامة نشاط رياضي مبتكر في المديرية ممثل باقامة بطولة لفئة الشباب تحت سن 20 عام لأول مرة في المديرية وذلك اهتماما بالفئة الشبابية ومن اجل تحبيبهم الى المجال الرياضي بعيدا عن السلوك والعادات السيئة والضارة التي لا تعود عليهم بالنفع.

استبشر الشباب خيرا بهذه البطولة ولاقت ترحيبا كبير وعزمت كل الفرق على التجهيزات والتمارين اليومية الخاصة بفئة الشباب واقامة المباريات الودية من اجل الاستعداد لمنافسات البطولة فاجتضت ملاعب الفرق الشعبية في المديرية بالشباب بكل حماس وعزيمة رغبة واصرار ولكن سرعان ما تلاشى هذا الطموح والحماس بسبب قرار السلطة المحلية بايقاف الانشطة الرياضية وامثثال رابطة الانشطة للسلطة الاعلى والتقيد لاوامرها وعدم مخالفتها رغم الاعدادات الكبيرة التي حققتها رابطة الانشطة الرياضية في سبيل الخروج ببطولة الشباب في ابهى واحسن حله نظرا للمكانة التي يستحقها الشباب في المديرية فهم املها ووقودها.

الشي الذي يثير الخيبة والحزن هو مشاهدة اسواق القات في المديرية مكتضة بالتجمعات البشرية الهائلة لفترات طويلة جدا فاين قرارات السلطة المحلية وادارة امن المديرية من هذه التجمعات التي منها قد يتفشى الوباء وتحصل الكارثة الكبرى لماذا القرارات تطبق على الانشطة الرياضية والمدرسية فقط لماذا لم يكن هناك رادع لهذه الاسواق التي هي من الاساس اصل خراب وضياع مستقبل الشباب جيل بعد جيل، والمضحك المبكي هو عندما تشاهد في اسواق القات اللاعبين الشباب الذين تم ايقاف نشاطهم الرياضي فاين المنفعة من هذا التقييد والقرار اذا كان الشاب الرياضي امتنع عن ممارسة رياضته وذهب لكي يشتري القات او يبيعه ففي هذه الحاله لم يسلم الشاب الرياضي من التجمعات ولم يسلم من القات ايضا.

يجب على السلطة المحلية في المديرية ان تعطي السماح بمزاولة النشاط الرياضي للحفاظ على الشباب من الانجرار خلف الترهات او يجب عليهم ايضا ان يلتزموا بواجباتهم في اغلاق اسواق القات ولو لفترة محددة للحد من التجمعات البشرية الهائلة في هذا السوق من اجل الوقاية من الوباء الخطير المنتشر كانتشار النار في الهشيم.