رغم كل الظروف اللوجستية والطبيعية وجغرافية أرخبيل سقطرى لم ولن يوقف مؤسسة خليفة .. عن تقديم خبراتها وإمكانياتها لأبناء سقطرى في مجال الزراعة والحدائق المنزلية الذي لم ينال اي دعم او مساعدة تنتشل هذا القطاع الهام صحيا واقتصاديا لأبناء سقطرى رغم توفر المياه والأرض وخلال ثلاث سنوات من الدراسات والأبحاث الميدانية لمناخ وتربة سقطرى استطاعة مؤسسة خليفة تقديم ثلاث مزارع نموذجية وحصاد لإنتاجها من الخضار والفواكه.
وفي هذا الصدد قامة مجموعة من المهتمين والمزارعين بزيارة مزرعتين نموذجيتين لتعرف ونقل الخبرات والتجارب التي تقوم بها مؤسسة خليفة .. في سقطرى وقد أكدا أحد المزارعين وهو خميس عبدالله طواش على أهمية مثل هكذا توعية وتعليم لأبناء سقطرى بأهمية الزراعة وخاصة المزارعات ودعمهم فنيا وتقنيا .
وأثناء الزيارة تعرف الفريق الزائر والذي يتكون من الشخصيات الاجتماعية والمزارعين على أهداف المزارع وطرق الزراعة وأنواع المحاصيل وعددها 35 صنف تم زراعته حتى اليوم .
وعند مشاهدة الفريق للحصاد في عددا من الخضار والفواكه اندهش من الكميات الكبيرة في إنتاج البطاط والطماطم والباميا والكوسة التي يفتقر اليها أبناء سقطرى وتكلفهم الكثير من المبالغ نظرا لطرق الشحن وتكاليفها.
وقد أبدى الكثير من أهالي سقطرى بأهمية هكذا مزارع ونشرها في مختلف مناطق سقطرى وذلك لغرض التعليم والتوعية وكسب الخبرات وتحسين دخل الأسرة وأهمية الخضار لصحة الأم والطفل خاصة وان سقطرى تعاني من عدم وجود مزارع نموذجية.
