محافظ أبين يناقش ملفات هامة وخطيرة مع ابناء مديرية زنجبار

هوامش..
★ حذرهم من تفشي ثقافة الفيد ومن تبعات التوتر الامني المحيط بالمديرية.

★ اذا عارض بعظكم اقامة معزل صحي بالمديرية لفحص ومعالجة ابنائكم من اي حالة اشتباه لاسمح الله لفيروس كرونا سافتح مسكني وساشرف بنفسي على رعاية ابنائكم ..

عقد محافظ أبين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم صباح اليوم لقاء ضم عقال الحارات وأئمة المساجد وشخصيات اجتماعية ووجها المديرية ونشطاء لاستعراص جملة من المستجدات على الاصعدة الأمنية والتنموية والتحديات المحاصرة المديرية في ضل الاوضاع العامة على المستوى الوطني ومايشهده جراء الحرب الممسكه بفتيلها جماعة الحوثي المدعومة ايرانيا وعلى المستوى المحلي في الوقت الذي تعيش فيه أبين بشكل عام وزنجبار جراء توتر امني مخيف مع تواصل الحشد على اطراف مدينة زنجبار بين اطراف النزاع السياسي .

وفي اللقاء الذي حظر مديرعام مديرية زنجبار ومدراء مكاتب الصحة والاوقاف فتح المحافظ ثلاثة ملفات هامة في مجالات الكهرباء والجانب الامني والصحة العامة ومواجهة وباء كرونا كوباء ارعب العالم وقتل الآلاف وهز اقتصاد العالم برمته.

حيث طالب المحافظ الحاضرين الذين يمثلون مختلف شرايح المجتمع بمديرية زنجبار بالحفاظ على مديريتهم وعدم السماح للعناصر التخريبية مرة اخرئ من السيطرة على المديرية مذكرا اياهم بتداعيات ذلك على ابناء المديرية وماعانوه من نزوح وتحطيم للبنية التحتية وتدمير كامل للمؤسسات وتعطيل كافة جوانب الحياة عندما تساهل البعض وسهلوا سيطرة العناصر المسلحة على زنجبار عاصمة وعصب الحياة لمحافظة أبين
داعيا ابناء زنجبار للتكاتف ورص الصفوف والوقوف جنبا الى جنب لتجنيب المديرية كل تلك التبعات الخطيرة التي لازالت أبين بكل مديرياتها تدفع الثمن .

واوضح المحافظ الى نتائج تواصله واتصالاته ولقآته مع الحكومة وجهات الاختصاص ان زنجبار من ضمن مديريات المحافظة التي تم اعتماد اعادة اعمارها من قبل البنك الدولي وعلى أبناء المديرية الحفاظ على المشاريع التي حصلت عليها المديرية في مجال الرصف الحجري وعدم السماح للمخربين بتعطيل تنفيذ مثل هذه المشاريع وغيرها
وفي مجال الكهرباء اوضح المحافظ ان زنجبار تنتضر فرصتها كغيرها من المديريات الوسطى في الحصول على محطة اسعافية بقوة 15 ميجا وخلال الايام القادمة ستصل المولدات التي ستخفف من معاناة ابناء المديرية في هذا الجانب الذي كان طوال عقود هما يلازم ابناء المديرية.

واضاف ' ان المحافظة بحاجة لطاقة كهربائية لاتقل عن 45 ميجا وقد تحصل المحافظة وبعد جهود بذلناها مع الحكومة وجهات الاختصاص على 39ميجا ويعتبر ذلك انجاز سيحب لصالح أبين وكل ابنائها واكد من مطالب المديريات الاخرى في هذا الجانب ستبقى امام اعيننا حتى تحقيق الاستقرار الكهربائي لكافة مديريات المحافظة.

وفي ملف الصحة والخدمات الصحية أعاد الاخ المحافظ بذاكرة الحاضرين الى زمن الحرب على أبين واوقات الحصار عندما كان ابناء أبين لايجدون فرص العلاج في محافظتهم وكانت العشرات بل والمئات من الحالات المرضية تموت في الطرقات قبل وصولها للعلاج في مشافي عدن.

ودعاء الحاضرين الى التحلي بالمسؤلية الاخلاقية والانسانية والوطنية لمواجهة فيروس كرونا والدعوة الى تشجيع الاجراءات الاحترازية التي تقوم السلطة المحلية بتنفيذها لتحصين أبين من وباء كرونا القاتل ورفض كل دعوات الشحن من قبل من بعض الكارهين لابين واهلها للاعتراض على تنفيذ حزمة الحلول خاصة في جانب توفير معازل صحية لمن يشتبه باصابته بالفيروس.

واكد ان من يعارضوا اقامة اماكن عزل في زنجبار هم بفعلهم هذا يحكمون على من اصابه هذا المرض لاسمح الله بالموت عند عدم توفر معازل صحية لفحص ومشافاة المرضى،
وتسائل المحافظ.. لماذ في مديرية زنجبار فقط هذا الشحن المجتمعي القاتل لاعتراض اقامة اماكن العزل في الوقت الذي رحب بها مواطنين المديريات الاخرى بمثل هذه الحلول التي ستكون ملجا آمن لاستقبال من يشتبه به مصابا بهذا الفيروس الخبيث
وفي نهاية حديثه في هذا الجانب قال.. لن اسمح بضياع الفرصة لعلاج من يحتاج العلاج من هذا المرض واذا رضي بعضكم على قتل ابن له او زوجه او اخ او قريب بحرمانه من توفير معزل صحي فاني على استعداد ان اجعل مقر سكني معزل لمن احتاج العلاج فيه وساقوم بالرعاية لكل من يحتاج للرعاية.

وبعد نقاشات مستفيظة للقظايا المطروحة في اللقاء، ثمن الحاضرين ماتناوله المحافظ في جملة القضايا التي تم طرحها ونقاشها مؤكدين وقوفهم جنبا الى جنب مع الاخ المحافظ والسلطة المحلية من اجل ان تنعم أبين عامة وزنجبار خاصة بالامن بالصحة والتنمية والامن والامان.

من/ ردفان عمر