استطلاع / الخضر البرهمي
برعاية وحضور مدير عام مديرية لودر الاستاذ عوض علي النخعي انطلقت اليوم الاحد من ساحة مستشفى الشهيد محنف بلودر الحملة الإعلامية التوعوية الصوتية بمكبرات الصوت للوقاية من فيروس الكورونا والتي تأتي استجابة لما يشهده المجتمع العالمي من بحر بيرنغ حتى المحيط الاطلسي من تداعيات خطيرة وحديث الساعة للمشاركة فيها للوقاية من هذا الوباء القاتل .
وفي الحملة الاعلامية التي دعا اليها على مستوى المحافظة اللواء الركن ابوبكر حسين سالم محافظ محافظة ابين للتوعوية من هذا المرض الفتاك ، والتي يهدف اليها مدير عام مكتب إعلام ابين الدكتور ياسر باعزب الذي اثبت جدارته واحقيته في الحملات التوعوية للوقاية من فيروس الكورونا والذي استطاع أن يضيف انجاز آخر إلى إنجازاته التي حصدها في كل مراحل المحافظة الصعبة
وتحت لواء الدكتور باعزب الإعلامي وبرعاية وحضور مدير عام مديرية لودر الاستاذ عوض علي النخعي الابن البار لهذه المديرية والذي ينطلق دائما من مبادئه الشريفة والوطنية والذي كان في مقدمة الحملة والتي شاركت فيها منظمات ومكاتب الوزارات التنفيذية في المديرية الذي تقدمها مكتب التربية والتعليم بقيادة الاستاذ ناصر عوض موسى ، ومكتب الاعلام الاستاذ جهاد حفيظ ، ومكتب الصحة والسكان الاخ محمد مزاحم ، ومكتب الاوقاف والارشاد الشيخ ياسين الكوني ، ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل الاستاذ جمال موسى ، ومكتب التجارة والتموين الاستاذ احمد خيران ، ومكتب الشباب والرياضة الاستاذ جلال فضل ، ومشروع الاستجابة الصحية الطارئ S٠CC٠W الاستاذ خالد شيخ مصور والسلطة المحلية في المديرية باعضائها ولجنتها الإدارية مثلهم الاستاذ صالح احمد مكسح رئيس لجنة الخدمات ، والاستاذ قاسم احمد الساحلي رئيس لجنة التخطيط ، واللجنة المكلفة لمكافحة الكورونا عنهم : الدكتور نبيل الكازمي مدير المستشفى الاعلامي والاستاذ الخضر البرهمي ، والاستاذ هاني عمر احمد رئيس قسم الصحة المدرسية .
وكان حضور فاعل ومميز من منظمة الانقاذ الدولية في التوعوية ممثلة بقسم الاصحاح البيئي الاستاذ محمد جمال بفريقه تعزيز النظافة التي كانت على رأس الفاعلية لتعزيز دور المرأة في كيفة الوقاية من خطر فيروس الكورونا كلا من الاستاذة رضا عمر عكد ، والاستاذة صفاء حسين علعلة وجمع كبير من المشاركات ولضيق الوقت وانطلاق الحملة لم نتمكن من آخذ اسمائهن .
انتشرت الحملة الاعلامية التوعوية بمكبرات الصوت في كل ارجاء مدينة لودر بنشر الملصقات والبرشورات وتعليقها على الجدران والاماكن العامة
والمزدحمة وفريق آخر وثالث كان في مهمام مختلفة منها الجلوس مع الناس للتوعية وكيفية يقي الشخص نفسه واسرته من خطورة هذا المرض المميت ، والانتقال إلى الاماكن العامة المكتظة بالسكان كسوق القات وسوق بيع الاغنام والمواشي وسوق الحبوب وماهي الفائدة المرجوه من خلو الاسواق والاماكن المزدحمة بالسكان .
في الختام نشكر إدارة مستشفى الشهيد محنف بلودر ممثلة بالدكتور نبيل حسين عبدالله الكازمي مدير المستشفى على التنسيق والاعداد والمتابعة والاستضافة والذي تكفل هو شخصيا بتكاليف الملصقات والبرشورات وسهل عمل الحملة الإعلامية بكل ثبات.
