آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-11:22م

مجتمع مدني


نسخة ثانية.. دشين حملة "معاً للوقاية من فيروس كورونا بأبين

الأحد - 29 مارس 2020 - 03:17 م بتوقيت عدن

نسخة ثانية.. دشين حملة "معاً للوقاية من فيروس كورونا بأبين

أبين(عدن الغد)خاص:

تحت رعاية محافظ محافظة ابين اللواء / ابو بكر حسين سالم .

وتحاوباً مع الحملة التي اطلقها مدير عام مكتب الاعلام في المحافظة د/ ياسر باعزب
( معا للوقاية من فيروس كورونا ) .
دشن فريق واعضاء جمعية الحياة للبيئة والتنمية م/ ابين صباح اليوم الاحد 29/ مارس / 2020م .

من امام ديوان عام المحافظة بزنجبار الحملة التوعوية والطوعية للوقاية من فيروس كورونا.


حيث تأتي هذه الحملة دعماً للجهود التي يبذلها مكتب الاعلام في المحافظة من اجل التوعية من مخاطر هذا الوباء القاتل من خلال توزيع عددا من البروشرات والملصقات التوعوية على المواطنين في المحافظة.
وذلك بهدف توعيتهم وتثقيفهم من مخاطر هذا الفيروس والذي اصبح متفشيا وننتشرا في جميع انحاء العالم وبما فيها بعض من الدول العربية موخراً .
ولهذا كان لابد من هذه الحملات التوعوية والضرورية لتفادي هذا الوباء مستقبلا ومكافحته عن طريق الوقاية منه .


من جانب اخر اشاد الاستاذ / ماهر الصلاحي رئيس جمعية الحياة للبيئة والتنمية م/ ابين بهذه الحملة التي دعا اليها د/ ياسر باعزب وبالجهود التي يبذلها في انجاح هذه الحملة وهذه المبادرة الطوعية والتي تسعى الى تعزيز ورفع الوعي لدا المواطن في هذه المحافظة للوقاية من مخاطر فيروس ووباء كورونا القاتل.


واضاف : ونحن اليوم سعداء ان تشارك جمعية الحياة للبيئة والتنمية م/ ابين بجميع اعضائها في هذه الحملة وان تكون جزءً منها في عملية التوعية المستمرة للوقاية من هذا الوباء.


داعيا في الوقت نفسه كل المنظمات والجهات الداعمة الى تبني مثل هذه التوعيات والحملات الهادفة بما تسهم في خلق شراكه مجتمعية بين افراد المجتمع .
وايضا دعا الجميع والمواطنين في المحافظة الى التعاون لانجاح هذه الحملة ، والمبادرة المجتمعية للوقاية من فيروس كورونا .

واستطرق : هذا وستستمر جمعية الحياة للبيئة والتنمية نشاطها في عملية التوعية المستمرة للمواطنين .. وكذلك النازحين منهم من خلال النزول الميداني والتوعية الذي سيقوم به اعضاء وفريق جمعية الحياة للبيئة والتنمية في مديريتي زنجبار وخنفر وبالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة والجهات ذات العلاقة خلال الاسبوع القادم من هذا التدشين .

 

*من ناصر الجريري .