في البدء أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ،، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، شهادة فى حق رجلان قلّ نظيرهما ، لا تزيدهما شهرة و لا تكسبهما سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذه في سكن المعالي شمبات الخرطوم بالسودان.
الداعري والجرفي شكرا لكما :
الأستاذين / رياض الداعري ومحمد الجرفي .. رجلان وقوران، شهمان، متواضعان متخلقان، إنسانان اكاديميان مفكران وفذان, لا نقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطياها في كل من إلتقى بهما، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصيتان الفذتان الإشادة والشكر لما قدماه ويقدماه من تعاون للاخرين لا نعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
لا شك عندي أن الأستاذان / الداعري والجرفي من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح الطلاب اليمنيين في السودان ، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهما الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب الطلاب الوافدين وتقديره.
هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من جميع الطلاب الساكنين ببحري شمبات بالخرطوم . أعجبني الرجلان بتواضعهما وحلمهما ، فهما يسعوان إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً لهما في أعمالهما ومسؤولياتهما.
التألف والاخوة في الغربة
منذ أن سكنت سكن ( المعالي بشمبات بحري بالخرطوم ) (سكن يمني ) ما شاهدت فيه إلا الامتياز فيه من أغلب محافظات اليمن الحبيب ( شمالاً وجنوباً ) تعلو الابتسامة جميع الساكنين فيه ويتبادلون الاحترام المتبادل بينهم، تلك العلاقات الأخوية الرائعة ، وذاك التآلف والتماسك بين الجميع جعل من غربتي وطناً وسكناً وطمأنية ..
واشكر في غربتي الدكاترة أحمد عقلان و وعمر شيخ باعباد واياد الصهيبي ويحي العامري ومطهر احمد ونبيل الضالعي وعبده السلامي وكل باسمه وصفته في سكن المعالي .
أخبار المحافظات
مدارس النهضة بجعار تقيم حفلاً متميزاً تقديرًا للعطاء والتفوق الذي قدمه الطلاب خلال العام الدراسي ٢٠٢٣ _ ٢ ...
