أكد الكاتب الصحفي ماجد الداعري،رئيس تحرير موقع مراقبون برس الإخباري الأهلي المستقل ضعف الإجراءات الاحترازية الوقائية المتخذة في المطارات والمعابر والمنافذ اليمنية لمواجهة انتشار وباء كورونا، كجائحة دولية اجتاجت أكثر من ١٨٠ دولة منها ما تمتلك أقوى الأنظمة الصحية والطبية بالعالم.
وأوضح، الداعري في حديث متلفز، أمس الأول لبرنامج أين صنعاء؟ على قناة الغد المشرق، عدم وجود أي حالات اصابة بفيروس كورونا مسجلة حتى اليوم باليمن، شماله وجنوبه،صنعاء أو عدن، رغم المخاوف الأهلية المتعلقة بتوقعات منظمة الصحة العالمية بانفجار محتمل لأعداد الإصابات باليمن وسوريا وليبيا نتيجة ضعف وهشاشة النظام الصحي لهذه البلدان قبل الحرب وكيف سيكون بعدها.
وأكد، اقتصار فحص الحالات المشتبه بإصابتها في كل محافظات الجنوب المحرر، على أجهزة فحص الحرارة العادية وتعبئة بيانات البطاقة الصحية نظرا لعدم وجود أجهزة "بي سي آر" في عموم المحافظات المحررة باستثناء جهازين الأول بمطار عدن وآخر بمطار الريان بالمكلا، قدمتهما منظمة الصحة العالمية قبل أيام مع عدة شرائح ومحاليل فحص مخبرية، نتيجة تكلفة الفحص الذي تصل قيمته إلى ألف دولار للحالة الواحدة.
وأشار الداعري أيضا إلى أن إجراءآت الحوثيين المتخذة باسم مواجهة #فيروس_كورونا، كارثية وابترازية مؤسفة واشد خطرا على سلامة المسافرين إضافة إلى كونها مثيرة للسخرية وللأسف في آن واحد، كونها عبارة عن حجز جماعي للمسافرين القادمين من مناطق الشرعية وتجميعهم بشعاب وصحاري ومبان جماعية منها كلية التربية بالبيضاء وَاستثناء من يدفع مقابل مالي.
وأشار إلى أن سقوط كل تطبيق التعليمات التي أصدروها، من رئيس لجنتهم العليا لمكافحة الأوبئة المقبولي الذي وجه بمنع الحفلات والتجمعات، وفاجأ بعدها نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بظهوره اليوم الثاني في قاعة عرس لابن رئيس مصلحة الضرائب التابعة لحكومة الحوثيين، وهذا دليل على سخريته بتعليمات لجنته وعدم وجود احترام واهتمام وتقيد بكل مايصدر من الجماعة من توجبهات وإرشادات وتعليمات بخصوص مكافحة كورونا وسعيها لاستثمار الوباء في استعطاف المنظمات والجهات الدولية لتقديم الدعم في هذا الجانب.
