ضمن مشروع التماسك المجتمعي .. مؤسسة (ألف باء) تختتم تدريب في بناء السلام وتخفيف العنف لطلاب وطالبات خورمكسر

اختتمت مؤسسة (ألف باء) مدنية وتعايش، بالشراكة مع قسم التدريب والتأهيل في مكتب التربية والتعليم – محافظة عدن، فعاليات الورشة التدريبية الخاصة بـِ "بناء السلام والتخفيف من العنف"، ضمن مشروع "جسور الحوار – التماسك المجتمعي"، بتمويل من منظمة شركاء الدولية – مكتب اليمن.

استمر التدريب على مدى ثلاثة أسابيع، واستهدف 70 طالبـ/ـة ومشرفـ/ـة تربويـ/ـة، من كافة مدارس مديرية خور مكسر، مدارس للتعليم الأساسي: الفقيد عبدالواحد عباد، الفقيد هاشم عبدالله، العريش، السعادة، خالد بن الوليد، عبدالله خليفة، ومدارس للتعليم الثانوي: الفقيد سالم قطن، عبده غانم، عبدالباري قاسم، الجلاء.

تناوب على التدريب متخصصونـ/ـات في مجال بناء السلام وفض النزاعات: آثار علي، شاهيناز باموسى، عماد الزامكي، محمد عقلان، سامر طالب، وتمحور التدريب حول عدد من المواضيع الرئيسية، لعل أبرزها: مفهوم ومراحل تطور النزاع، حل النزاع، مفهوم مبادئ وأساسيات بناء السلام، التخفيف من التطرف العنيف، التعايش، والتفكير الناقد، إلى جانب مهارات إدارة الحوارات المجتمعية، وصياغة رسائل السلام التوعوية.

اختتمت فعاليات التدريب بتأسيس أندية للسلام في المدارس المستهدفة، التي ستعمل خلال المراحل القادمة من المشروع المذكور آنفًا، على تنفيذ مجموعة أنشطة لا صفية مختلفة: رياضية، ثقافية، فنية، تحت شعار "السلام لتحسين واقع الأنشطة اللا صفية في المدارس"، كما ضمت إدارات المدارس أنشطة الأندية إلى خطة أنشطتها السنوية؛ لضمان استدامة الأندية، ونقل التجربة إلى عدد أكبر من الطلابـ/ـات والمعلمينـ/ـات.

تسعى المؤسسة من خلال مشروع "جسور الحوار – التماسك المجتمعي" إلى نشر مبادئ ومفاهيم السلام وإعادة قيم التعايش والقبول بالآخر في المجتمع المحلي، إلى جانب بناء قدرات الطلاب والطالبات في مجال بناء السلام وحل النزاعات والتخفيف من التطرف العنيف وتعزيز التماسك المجتمعي، وكانت المؤسسة قد نفذت مشروع "شباب نحو السلام" في العامين الماضيين، وانبثق عنه تأسيس عدد من أندية السلام في مدارس للتعليم الأساسي والثانوي - بنين وبنات، في مختلف مديريات محافظة عدن.

تجدر الإشارة أن "ألف باء" مدنية وتعايش.. مؤسسة مجتمع مدني محلية، تأسست في منتصف 2012، وتعمل على نشر التوعية بمفاهيم المدنية والتعايش، وحل النزاعات وبناء السلام، وتهتم بكافة الجوانب التي من شأنها المساعدة في بناء مجتمع مدني، يحترم التنوع والمواطنة المتساوية وحقوق الأفراد والجماعات.