آخر تحديث :الجمعة-24 مايو 2024-04:00م

أخبار وتقارير


كورونا وإرهاب المليشيات.. قبل وقوع كارثة الحجر والحجز الحوثي

الجمعة - 20 مارس 2020 - 12:18 م بتوقيت عدن

كورونا وإرهاب المليشيات.. قبل وقوع كارثة الحجر والحجز الحوثي

عدن - عدن الغد - تقرير خالد شائع :

 

يسابقون الزمن ويحاولون الاستفادة من كل ما يقع تحت نفوذ سيطرتهم وبين أيديهم الملوثة بكل أصناف وأشكال وأنواع المعاناة التي يقدموها لهذا الشعب والوطن.

 

يتلذذون بالأزمات والكوارث والأوبئة والأمراض ويوظفون كل ذلك لصالح مصالحهم ونزوات وشهوات اللذات الشخصية لحاكم مران.

 

استنفرت كل بلدان ودول وبقاع الرقعة الجغرافية في الكرة الارضية بعد اجتياح وتفشي مرض و وباء "الكورونا " وسخرت ووظف العالم كل ما يملك من أجل مواجهة هذا الوباء المميت "الكورونا " الا الحوثيون فقد سخروا و وظفوا الوباء والمرض لصالحهم ولخدمة مصالحهم .

مليشيات الحوثي او ما يطلق عليهم بــ "أنصار الله" يعيشون أجمل وأعظم لحظات حياتهم مع تفشي وانتشار وباء " كورونا "واستغلاله افضع واسوأ استغلال لم تشهده البشرية اطلاقا في مثل هكذا أوضاع وظروف ومحن وكوارث تمر بها البشرية في الكرة الأرضية فهم الإرهاب في زمن " الكورونا " .



كارثة المحجر الصحي "الحوثي"

في تجمعات تفوح منها معالم وملامح وروائح الكارثة الوبائية وتنبعث منها عفن الأفعال والتصرفات الغير إنسانية من المليشيات الانقلابية الحوثية الاجرامية من حرص مليشيات الحوثي على تفشي وانتشار وباء الكورونا في محجز ومحجر "صحي كارثي " .

 

تقوم المليشيات الانقلابية الحوثية الاجرامية في حجز المسافرين القادمين من المملكة العربية السعودية في منطقة (الملاجم) قبل مدينة رداع في مكان اشبه بالسوق الشعبي الذي لا تتوفر فيه ابسط مقومات الحجز والمحجر الصحي وتغيب فيه كل وسائل وطرق السلامة العادية فما بالك بالاحترازات الصحية من وباء قاتل مميت عصف بالمعمورة والكرة الارضية جمعا .

 

تحشر المليشيات الانقلابية الحوثية وتسوق المسافرين كالقطيع في محجز ومحجر بدون حمامات ومياه الشرب وبدون ماء الوضوء وبدون غرف السكن الكافية الا لعدد (100) شخص فقط والعدد يزيد عن (10000) تقريباً ( نساء مع أطفال شيوخ "شباب " النوم في العراء والمكان مفتوح والاختلاط على قدم وساق مع سكان تلك البقعة الجغرافية وضع أسوأ من الكارثة الوبائية بكل تفاصيلها وحضورها وتواجدها.

 

يختلط الجميع من أبناء القرية بالمسافرين والمحتجزين بالحجر الكارثي والمحجر الغير صحي بدون واقيات وكمامات وبدون ادوية وقاية السلامة من هذا الوباء المميت "الكورونا " .

 

العالم وفر كل الوقاية لغرض السلامة من هذا المرض وفي كل بلدان العالم تمنع التجمع والتجمهر واغلقت المساجد ومنعت الصلاة وتوقف العالم ويعيش في حالة عزلة عن كل مناحي ونواحي الحياة والاتصال والتواصل بالعالم المحيط به.

 

والحوثيون يسرعون ويعملون على تفشي وانتشار الوباء في محجز و حجز المسافرين الذي لا تتوفر فيه ابسط مقومات ونواحي السلامة وينذر بكارثة في قادم الأيام.


مطالب شعبية قبل وقوع وحدوث الكارثة


ومنذ أن أعلنت المليشيات الانقلابية الحوثية في 15 من مارس 2020 م، والتوجيه بعمل حجر صحي في مديرية عفار - محافظة البيضاء للقادمين من السعودية كإجراء احترازي لانتقال فيروس كورونا.

 

وبعد تطبيق ذلك على أرض الواقع وما شهده الحجر الصحي الفاقد لكل وابسط مقومات الحجر الصحي ارتفعت الصوت والمخاوف من تفشي وانتشار الوباء المميت في البلاد نتيجة للأفعال والتصرفات الغير إنسانية وصحية ومسؤولية من قبل الانقلابين في تلك المنطقة التي يصنف على أنها حجر صحي.

 

فقد لوحظ بأن ذلك الحجر الصحي بشكل جماعي ومختلط ومزدحم وخال من اي معايير صحية او طرق السلامة ومجرد قشة "إصابة" واحدة لا سمح الله فسيشتعل الجميع ويكتوى بنار الكورونا دون استثناء .

 

من شروط الحجر الصحي النظافة والتعقيم الصحي وفي عفار يفترش الناس الأرض المليئة بالقمامة ويلتحف المسافرون المحجوزون السماء التي تكويهم بالشمس وتخنقهم بغبارها نهارا ويتشبع المسافرون ببردها مساءً.

 

في الحجر الصحي تغيب الحمامات يوجد ثلاثة حمامات لأكثر من الف مواطن ويجعل البعض للتبول في منطقة الحجر ليزيد الطين بله غياب الوجبات الغذائية وليس فيها أماكن لتحضيرها.

 

وبعد ذلك هل نستطيع ان نسمي ذلك محجر وحجر صحي في زمن الكورونا في عهد وحقبة وسيطرة الحوثيون.

 

وعليه فإن الصوت يترتفع الى المنظمات الأنسانية والدولية ومنظمة الصحة العالمية وكل من له صلة ويستطيع إيقاف عبث الانقلابيون الحوثيون في زمن الكورونا المرعب والمخيف في القرن الثاني والعشرين في الكرة الأرضية ومميت البشرية.