آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:16ص

أخبار المحافظات


لقاء مع أئمة وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني واللجان المجتمعية للتوعية من مخاطر كورونا بزنجبار

الجمعة - 20 مارس 2020 - 01:32 ص بتوقيت عدن

لقاء مع أئمة وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني واللجان المجتمعية للتوعية من مخاطر كورونا بزنجبار

زنجبار(عدن الغد)خاص:

في إطار برنامج مواجهة تحديات فايروس كورونا وطريق الوقاية منه عقدت السلطة المحلية بمديرية زنجبار صباح اليوم الخميس في قاعة مكتب التربية والتعليم زنجبار لقاء مع أئمة وخطباء المساجد وقيادات منظمات المجتمع المدني واللجان المجتمعية بمديرية زنجبار للتعريف بوباء فايروس كورونا واعراضه وتوعية المجتمع من مخاطر الوباء وكيفية الوقاية منه وطريقة التعامل في حالة الاشتباه بالإصابة بالمرض .


وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام مديرية زنجبار المهندس سالم عكف عوض مبارك ومدير مكتب الصحة العامة زنجبار عبدالقادر باجميل استعرض الدكتور عمر فضل عمير مدير إدارة الترصد الالكتروني بمكتب الصحة بالمحافظة الأعراض التي قد تظهر على المصاب بالفايروس وحددها في ثلاثة اعراض رئيسية وهي العطاس والحمى والسعال في حالة ظهور هذه الأعراض في الأيام الأولى للمرض فهذه حالة إصابة بفايروس كورونا وفي حالة تطور المرض يصل المريض إلى الإصابة بضيف في التنفس وأوضح أنه عند الاشتباه بإصابة أحد أفراد الأسرة بالفايروس داخل المنزل يجب التعامل بطريقة الحجر المنزلي عن طريق عزل المصاب في غرفة خاصة وإيصال كل احتياجاته وعدم الاختلاط به من أفراد الأسرة حتى يتم التأكد بالإصابة من عدمه .


واضاف أن الفايروس لايوجد له علاج مباشر ولكن عند الإصابة به يتم علاج الأعراض مثل علاج الحمى والسعال وكذلك الأوكسجين لعارض ضيق التنفيس أو التنفس الاصطناعي وهكذا يتم إنعاش المريض حتى تنتهي فترة المرض وهي اسبوعين وينتهي الفايروس في الجسم من تلقاء نفسه ونسبة الوفاة ضئيلة لاتتعدى 3% لمن لا يمتلك مناعة قوية في جسمه وكبار السن والأطفال وأشار إلى أن أهم طرق الوقاية منه هي الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين بشكل متواصل بالصابون لمدة تتراوح بين عشرون إلى أربعون ثانية تضمن من خلالها عدم بقاء الفايروس على اليد في حالة انتقالة عبر اي جسم .


وأكد أن الفايروس لا ينتقل عبر الهواء إلا اذا كانت المسافة قريبة بين المصاب ومن حوله ولكن ينتقل بصورة أكبر عبر الملامسة والمصافحة والاختلاط وعبر الأجسام التي يلامسها المصاب ويترك عليها اثر الفايروس واستطرد إن البلد لم يتم الإعلان فيها عن الإصابة بالمرض ولكن هناك مخاطر تحيط بها وهي عودة بعض المواطنين من بلدان بها إصابات بالمرض عبر المطارات أو المنافذ البرية أو عن طريق المهاجرين من القرن الافريقي القادمين إلى الوطن عبر السواحل البحرية وحول الاستعداد لمواجهة المرض لفت إلى أن محافظ المحافظة اللواء الركن ابوبكر حسين سالم يتابع الوضع عن كثب ووجه قيادة مكتب الصحة بالمحافظة برفع الجاهزية القصوى في جميع المديريات والجهات الأمنية بمراقبة السواحل والقادمين عبرها كما تم تشكيل فرق استجابة من قبل مكتب الصحة بالمحافظة ومديرية زنجبار وسيتم تدريبهم على التعامل مع حالات الاشتباه والعمل على تحديد موقع للحجر الصحي في حالة اكتشاف إصابة بالمرض لاسمح الله ونوه إلى عدم احباط المريض واخافته عند إصابته بالمرض لأن العامل النفسي يؤثر على مناعة الشخص ويؤدي إلى استسلامه وعدم مقاومته للمرض .


وقدم بعض الحاضرين مداخلات وطرحوا بعض الأسئلة على الدكتور المحاضر كانت إضافة ممتازة للنقاش اكتسب الحاضرين الكثير من المعلومات التي سينقلونها عبر المساجد ومنظمات المجتمع المدني واللجان المجتمعية في الأحياء لتوعية المواطنين عن مخاطر المرض وطرق الوقاية منه وطريقة غسل اليدين وعدم لمس الوجه باليدين قبل غسلها جيداً واهم الأعراض التي تظهر على المصاب بالفايروس ومدة الإصابة بالمرض وغيرها من المعلومات القيمة التي ستساعد المواطن في حالة التعرف عليها في تقليل نسبة الإصابة والوقاية من الإصابة بالفايروس .


حضر اللقاء مدير مكتب مدير عام زنجبار احمد فضل سالم ومدراء مكاتب الشئون الاجتماعية والإعلام وصندوق النظافة بزنجبار ابوبكر ماطر الباحه ومحمد صالح عبدالرحمن ورياض عكف عوض ورئيس اللجنة المجتمعية زنجبار فهمي السيد وعدد من أئمة وخطباء المساجد ورؤساء الجمعيات وأعضاء اللجان المجتمعية لإحياء زنجبار وبعض الشخصيات الاجتماعية بالمديرية .

 

*من محمد صالح عبدالرحمن