آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

أخبار وتقارير


وزير الإعلام يحذر من كارثة بيئة في حال حدوث إنفجار أو تسريب بناقلة النفط صافر

الأحد - 15 مارس 2020 - 06:08 م بتوقيت عدن

وزير الإعلام يحذر من كارثة بيئة في حال حدوث إنفجار أو تسريب بناقلة النفط صافر

عدن ((عدن الغد)) خاص:

قال وزير الإعلام معمر الإرياني أن خطورة إستمرار المليشيا الحوثية في منع فريق خبراء الأمم المتحدة من معاينة وصيانة ناقلة النفط صافر الراسية على بعد كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى وتحتوي على أكثر من مليون برميل وإن هناك إحتمالية تسبب الناقلة بأكبر كارثة بيئية في حال حدوث إنفجار أو تسريب. 

وأضاف الإرياني أنه في حال حدوث تسريب جراء تآكل الناقلة النفطية ستحدث كارثة بيئة كبيرة فالتقارير الفنية تشير إلى احتمالية انسكاب 138 مليون لتر من النفط في البحر الاحمر وهذا سيكون أسوأ (بأربعة أضعاف) من كارثة نفط (أكسون فالديز) في الأسكا عام 1989، حيث لم تتعاف المنطقة بالكامل بعد مرور ما يقارب 30 عاما.

‏وأكد الأرياني إنه لو حدث تسرب من الناقلة سيتم إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر مما سيؤدي إلى نقص الوقود والاحتياجات الضرورية حيث سترتفع أسعار الوقود بنسبة 800٪ وستتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية، وستكلف مخزونات الصيد الاقتصادي اليمني 60 مليون دولار في السنة أو 1.5 مليار دولار على مدى السنوات الـ 25 سنة المقبلة.

‏وحذر الإرياني أنه في حال نشوب حريق فإن 3 ملايين شخص في الحديدة سيتأثرون بالغازات السامة، وسيحتاج عدد 500 ألف شخص اعتادوا على العمل في مهنة الصيد وعائلاتهم والذي يقدر تعدادهم بـ 1.7 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية وبالتالي قد يستغرق مخزون الأسماك 25 عاما للتعافي.

وأكد الإرياني أنه عند اختلاط الغاز بمياه الأمطار فقد ينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية مما سيؤدي إلى التسمم البطيء ومشاكل صحية لـ 6 ملايين شخص، كما إن4٪من الأراضي الزراعية المنتجة في اليمن ستغطى بالغيوم السوداء مما يؤدي إلى القضاء على الحبوب والفواكه والخضروات والتي تقدر قيمتها70 مليون دولار.

وأختتم الإرياني تغريداته محذرا أنه لو حدثت الكارثة البيئة فأن 58 منظمة إنسانية ستقوم بتعليق خدماتها في الحديدة مما يعطل الخدمات عن 7 ملايين شخص محتاج، ومن المحتمل أن يدفع ذلك أعداد كبيرة من السكان النزوح باتجاه مدن اخرى طلبا للمساعدات والخدمات، كما قد ينتقل 60 ألف مزارع وصياد من العمل في الساحل على مدار 12 شهرا بحثا عن العمل والخدمات.