آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-11:41م

رياضة


مصائب كورونا فوائد لريال مدريد وبرشلونة

الأحد - 15 مارس 2020 - 04:56 م بتوقيت عدن

مصائب كورونا فوائد لريال مدريد وبرشلونة

(( عدن الغد )) كورة :

تسبب وباء كورونا في إيقاف أهم المسابقات المحلية والقارية بأوروبا، ومنها الدوري الإسباني، الذي تم تعليقه حتى إشعار آخر.

ورغم الخسائر المادية الضخمة التي ستسببها هذه الأزمة، والارتباك الكبير الذي ستحدثه، إلا أنها قد يكون لها بعض الانعكاسات الإيجابية على قطبي الليجا، ريال مدريد وبرشلونة.

وذلك في حال استكمال المسابقة مجددا، حيث سيكون أمام مصابي الفريقين فرصة للتعافي، والرجوع للمشاركة حين تعود الأمور لطبيعتها.

وقد خصصت الأندية الإسبانية برامج تدريبية للاعبين في منازلهم، خلال فترة التجميد، للحفاظ على لياقتهم.

 

ريال مدريد

وفي نادي العاصمة الإسبانية، لاحق النجم البلجيكي إيدين هازارد سوء حظ غريب، منذ انضمامه لصفوف الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية، بتعرضه للعديد من الإصابات.

وأصيب اللاعب مؤخرا في عظمة الشظية اليمنى، خلال مواجهة ليفانتي بالليجا، وخضع لعملية جراحية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تأكد غيابه لفترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر.

ويبرز أيضًا في هذا الصدد، ماركو أسينسيو الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، أبعدته عن الملاعب لـ8 شهور.

وحاليًا يواصل الإسباني العمل، في المراحل الأخيرة للتأهيل، وسيكون جاهزًا حين تستكمل المسابقة.

كما عانى حارس الفريق الأساسي، تيبو كورتوا، من إصابة في العضلة الضامة، وكذلك الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو، الذي تعرض لإصابة في العضلة ذات الرأسين.

وسيستغل الثنائي فترة التوقف، للتعافي من الإصابة والجاهزية للمشاركة.

وكان زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، في موقف حرج جدًا قبل المباراة الحاسمة ضد مانشستر سيتي، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، تحت ضغط الإصابات العديدة، لكن القدر أنقذه بإيقاف النشاط.

 

برشلونة

أما الفريق الكتالوني، فقد عانى بشكل واضح على المستوى الهجومي، منذ إصابة لويس سواريز في غضروف الركبة اليمنى، خلال يناير/كانون ثان الماضي، وكان من المتوقع تعافيه تماما في منتصف أبريل/نيسان المقبل.

وتسير عملية تعافي سواريز بشكل جيد، حيث يبذل المهاجم الأوروجواياني أقصى ما لديه حاليًا، لاستغلال هذه الفرصة ومساعدة الفريق فور عودة النشاط، بعدما افتقد البارسا خدماته وفشل جريزمان في تعويضه.

وفي حال إلغاء الليجا، سيعود الفرنسي عثمان ديمبلي، مهاجم برشلونة، للملاعب مع بداية الموسم الجديد، دون أن يغيب عن عدد كبير من المباريات، كما كان متوقعا.

وكان اللاعب قد تعرض لقطع في وتر بالفخذ الأيمن، وخضع لعملية جراحية في فنلندا، ليتأكد غيابه لمدة 6 أشهر، منذ فبراير/شباط الماضي.

وكان كيكي سيتين، المدير الفني للبلوجرانا، يرى في ديمبلي صفقة الشتاء لهجوم الفريق، لكن تجدد إصابته دفع النادي الكتالوني للتعاقد مع الدنماركي مارتن برايثوايت، من صفوف ليجانيس.

كما سيستعيد برشلونة خدمات لاعب خط الوسط البرازيلي، آرثر ميلو، الذي تعرض للإصابة في الكاحل الأيمن، منذ أسبوع خلال التدريبات.

وكان من المتوقع غياب ميلو عن مواجهة ريال مايوركا، في الليجا، وقاتل اللاعب أيضا من أجل اللحاق بلقاء نابولي في دوري الأبطال، قبل أن يتم فرض التجميد.