آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-02:40م

أخبار وتقارير


استاذ القانون الدولي البروفيسور المغربي توفيق جزوليت: سلبيات الانتقالي الجنوبي انه لايملك اعلام متماسك وفاعل

الأحد - 15 مارس 2020 - 02:52 م بتوقيت عدن

استاذ القانون الدولي البروفيسور المغربي توفيق جزوليت: سلبيات الانتقالي الجنوبي انه لايملك اعلام متماسك وفاعل

(عدن الغد)خاص:

قال استاذ القانون الدولي البروفيسور المغربي توفيق جزوليت ان من سلبيات المجلس الانتقالي الجنوبي انه لايتوفر على اعلام متماسك وفاعل يعتمد على كوادر مؤهلة لتطوير،الاداء الاعلامي

 

وقال في منشور على صفحته بموقع فيسبوك " لعل من سلبيات المجلس الإنتقالي الجنوبي أنه لا يتوفر على إعلام متماسك و فاعل يعتمد على كوادر مؤهلة لتطوير الأداء الاعلامي ، و يتجاوز حدود عدن لينطلق الى العالم ، و يجعل من الرأي العام الجنوبي و الاقليمي و الدولي على بينة من حقائق التطوارت في المنطقة ككل ،و انعكاساتها السلبية على الشعب الجنوبي و إجماعه على استعادة دولته، بعد فك الإرتباط مع دولة الوحدة في اليمن.


وأضاف : لقد نبهت منذ سنتين و نيف مضت ،على أهمية الاعلام السمعي البصري الإستراتيجية ، فهو أداة حيوية له قدرة على التأثير على أصحاب القرار في العالم ، كما أنه في ذات الوقت جزء أساسي في الحرب المصيرية المفروضة على الشعب الجنوبي و قيادته السياسية و العسكرية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي.


وتابع بالقول :" الجانب الحقوقي لا يقل أهمية على الإعلام ، و هو المفتاح القادر على تنوير الرأي الإقليمي و الدولي بمعانات الشعب الجنوبي منذ حرب 1994 التي دمرت تلك الوحدة الإندماجية ، و أقحمت اليمن في مرحلة اتسمت بالحروب ،. من أهم أهدافها فرض الوحدة بالقوة و الإكراه و بالتالي استغلال ثروات الجنوب مع تفقير أهله
هاته الممارسات الدنيئة و العنصرية تدخل في خانة انتهاك حقوق الإنسان و الأقليات التي تناولها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المصادق عليه من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1948، لذلك من الضروري بمكان تكوين لجنة من الفقهاء في القانون الدولي و القانون الدولي الإنساني من خبراء جنوبيين و عرب و أجانب يقومون بصياغة تقارير تتناول مجموع القضايا المتعلقة بالجنوب من وجهة نظر القانون الدولي باللغتين العربية و الإنجليزية، كما تقوم بعملية المرافعة في المحافل الحقوقية و بالتحديد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.


وأردف بالقول :" أما العامل الثالث الذي يجب وضعه ضمن أولويات الإنتقالي هو العمل الدبلوماسي المكثف ، مع التركيز على الدول النافذة في مجلس الأمن،و التي ترغب أن يكون لها موقع اقتصادي في جنوب اليمن و في مقدمتها روسيا الحليف الإستراتيجي السابق للجنوب.


واختتم منشوره بالقول :" إن البيان الصادر عن المجلس الإنتقالي و ما حمل في طياته من رفض لقرارلما يسمى بدول التحالف المتعلق برفض عودة قيادات جنوبية إلى عدن ، سيفقد قوته و تأثيره إذا لم تتبعه خطوات دؤوبة ضمن خطة محكمة إعلاميا و حقوقيا و ديبلوماسيا.