آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-06:47ص

أخبار المحافظات


محطات في ثنايا المهرجان والمعرض التراثي الشعبي لمدرسة ابي سلمة للعام2020

الخميس - 12 مارس 2020 - 03:33 م بتوقيت عدن

محطات في ثنايا المهرجان والمعرض التراثي الشعبي لمدرسة ابي سلمة للعام2020

كتب / منصور العلهي

اقامت مدرسة ابي سلمة للتعليم الاساسي بمودية مهرجان ختامي للعام 2020م ومعرض تراثي شعبي بحضور وكيل محافظة ابين الاستاذ عبدالعزيز الحمزة والاستاذ سعيد محمد عبدالله مديرمكتب التربية التعليم بالمديرية وعدد من الشخصيات التربوية والاجتماعية ..

بدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ،ثم تلتها فقرات المهرجان باستعراض لوحة فنية رائعة لزهرات المدرسة من الصف الاول ..

لتقوم بعدها طالبات الصف السابع بتأدية مشهد تمثيلي مؤثر عن مايعانيه المعلم من اهمال وتهميش في بعض المناطق نتيجة للحرب والذي بسببه انقطعت مرتبات المعلمون مما اضطر البعض منهم في مناطق سيطرة المليشيات للعمل في المطاعم ليعيل اسرته واطفاله..
ثم قدمت انشودة تشيد بدور المعلم وحب المجتمع له ..كما حملت الانشودة في ثناياها رسالة شكر وتقدير ووفاء للمعلم لدوره في صنع اجيال المستقبل..

وتخلل المهرجان فقرات تراثية راقصة (شرح بدوي) لمجموعة من تلاميذ وتلميذات المدرسة..
تلتها انشودة (صناع الامل) ..
الامل الذي لابد ان نحيا ونتمسك به في ظل هذه الاوضاع لنصل جميعنا بهذا الامل الى الهدف المنشود ومواصلة العملية التعليمية رغم الظروف القاهرة..

وفي هذه الاجواء البهيجة التي اتحفتنا بها ادارة مدرسة ابي سلمة كان للشعر المعبر حيز في هذه الاحتفالية الرائعة حيث قدم الشاعر الشعبي ابوحمدي قصيدة مؤثرة عن الام بعنوان( نصيحة)..
والتي يوصي من خلالها شاعرنا المخضرم ببر الام وطاعتها والتحذير من عقوقها وعصيانها..

بعدها قدمت نبذة مختصرة عن مدرسة ابي سلمة منذ التأسيس باللغتين العربية والانجليزية من قبل طالبتين من المدرسة .
تلتها الفقرة المؤثرة وهي فقرة التوديع لطالبات الصف التاسع مع تقديم الشكر والامتنان لمعلماتهن على مااولينه من اهتمام ورعاية للطالبات طوال سنوات الدراسة من الاول حتى تخرجهن وانتقالهن للمرحلة الثانوية..
لتختتم طالبات الصف التاسع رحلتهن في هذه المدرسة بانشودة وداعية رائعة ..
ومسك ختام المهرجان قدمت الاستاذة ريما الجمل مديرة المدرسة شهادات تقديرية للطالبات المبدعات في مختلف الانشطة وكذلك منحت المعلمات المجتهدات شهادات تقديرية .
لينتقل بعدها الحاضرون لقاعة المعرض التراثي الذي اقامته المدرسة بهذه المناسبة والذي مثل لوحة وتحفة فنية جميلة حوت عدداً من التحف والادوات المنزلية القديمة المصنوعة يدوياً وبعض المجسمات الرائعة.