آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:14م

اليمن في الصحافة


نزوح عشرات الآلاف من اليمنيين إلى مأرب جراء القتال

الأحد - 08 مارس 2020 - 08:31 م بتوقيت عدن

نزوح عشرات الآلاف من اليمنيين إلى مأرب جراء القتال
سيدة يمنية "أرشيفية"

(( عدن الغد )) العربية نت :

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن القتال العنيف على الخطوط الأمامية بين صنعاء ومحافظة الجوف في شمال اليمن، أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص إلى محافظة مأرب، تاركين العائلات دون طعام أو مأوى أو الحصول على الرعاية الطبية.

وأشارت إلى وجود عدد كبير من السكان النازحين في مأرب احتياجاتهم هائلة، سواء كانوا من النازحين حديثا أو المقيمين منذ فترة طويلة في المخيمات.

وحثت اللجنة، في بيان لها، أطراف النزاع على اتخاذ كل التدابير والإجراءات الممكنة لحماية المدنيين واحترامهم. وأضافت: "يجب إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين يعيشون بالفعل في وضع ضعيف ويعيشون في مخيمات المهجرين والمعرضين لخطر التأثر بنقل الخطوط الأمامية والقتال المباشر".

 

 

 

وأفادت بأن المواجهات المتزايدة في محافظة الجوف، أعاقت الجهود المبذولة لمساعدة المرضى والمحتاجين.

وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدنى والشرق الأوسط، فابريزيو كاربوني: "يجب حماية الموظفين الطبيين وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية"، وفق البيان.

وأضاف كاربوني: "تتابع اللجنة الدولية الوضع عن كثب وتشعر بقلق بالغ إزاء تأثير القتال على المدنيين الضعفاء".

كما نقل البيان عن رئيسة البعثة الفرعية للجنة الدولية العاملة في مأرب مارياتريزا كاشيابوتي قولها: "مراراً وتكراراً يُجبَر اليمنيون على الفرار، تاركين أحباءهم ومنازلهم وراءهم، محتفظين بأملهم فقط".

وأضافت: "قابلت أشخاصاً من جميع أنحاء البلاد فروا إلى مأرب. البعض هنا منذ أيام، والبعض الآخر لعدة أسابيع أو شهور أو سنوات. انضم المحظوظون إلى العائلة والأصدقاء بينما أجبر آخرون على ترك كل شيء وراءهم".

وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، أطلقت نداء استغاثة للمنظمات الدولية والجهات المعنية بالعمل الإنساني، من أجل التحرك العاجل لإغاثة النازحين، وحذرت من حصول كارثة إنسانية في المحافظة جراء استمرار التصعيد العسكري.

وشهدت محافظة الجوف موجة نزوح واسعة للأهالي عقب معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي.

وغادرت مئات الأسر منازلها في مديريتي الحزم عاصمة محافظة الجوف ومديرية الغيل، تزامناً مع هذه المعارك، وفي ظل انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عن أجزاء واسعة من المحافظة، ما جعلها تعيش في عزلة عن العالم.

وكان حقوقيون ونشطاء حقوق إنسان، قد عبروا عن خشيتهم لما قد تؤول إليه أوضاع النازحين في محافظة الجوف وكذا من تبقوا في منازلهم.

 

 

نزوح عشرات الآلاف من اليمنيين إلى مأرب جراء القتال

سيدة يمنية "أرشيفية"

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن القتال العنيف على الخطوط الأمامية بين صنعاء ومحافظة الجوف في شمال اليمن، أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص إلى محافظة مأرب، تاركين العائلات دون طعام أو مأوى أو الحصول على الرعاية الطبية.

وأشارت إلى وجود عدد كبير من السكان النازحين في مأرب احتياجاتهم هائلة، سواء كانوا من النازحين حديثا أو المقيمين منذ فترة طويلة في المخيمات.

وحثت اللجنة، في بيان لها، أطراف النزاع على اتخاذ كل التدابير والإجراءات الممكنة لحماية المدنيين واحترامهم. وأضافت: "يجب إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين يعيشون بالفعل في وضع ضعيف ويعيشون في مخيمات المهجرين والمعرضين لخطر التأثر بنقل الخطوط الأمامية والقتال المباشر".

 

******

وأفادت بأن المواجهات المتزايدة في محافظة الجوف، أعاقت الجهود المبذولة لمساعدة المرضى والمحتاجين.

وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدنى والشرق الأوسط، فابريزيو كاربوني: "يجب حماية الموظفين الطبيين وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية"، وفق البيان.

وأضاف كاربوني: "تتابع اللجنة الدولية الوضع عن كثب وتشعر بقلق بالغ إزاء تأثير القتال على المدنيين الضعفاء".

كما نقل البيان عن رئيسة البعثة الفرعية للجنة الدولية العاملة في مأرب مارياتريزا كاشيابوتي قولها: "مراراً وتكراراً يُجبَر اليمنيون على الفرار، تاركين أحباءهم ومنازلهم وراءهم، محتفظين بأملهم فقط".

وأضافت: "قابلت أشخاصاً من جميع أنحاء البلاد فروا إلى مأرب. البعض هنا منذ أيام، والبعض الآخر لعدة أسابيع أو شهور أو سنوات. انضم المحظوظون إلى العائلة والأصدقاء بينما أجبر آخرون على ترك كل شيء وراءهم".

وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، أطلقت نداء استغاثة للمنظمات الدولية والجهات المعنية بالعمل الإنساني، من أجل التحرك العاجل لإغاثة النازحين، وحذرت من حصول كارثة إنسانية في المحافظة جراء استمرار التصعيد العسكري.

وشهدت محافظة الجوف موجة نزوح واسعة للأهالي عقب معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي.

وغادرت مئات الأسر منازلها في مديريتي الحزم عاصمة محافظة الجوف ومديرية الغيل، تزامناً مع هذه المعارك، وفي ظل انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت عن أجزاء واسعة من المحافظة، ما جعلها تعيش في عزلة عن العالم.

وكان حقوقيون ونشطاء حقوق إنسان، قد عبروا عن خشيتهم لما قد تؤول إليه أوضاع النازحين في محافظة الجوف وكذا من تبقوا في منازلهم.

Volume 0%