يحتضن ملعب أولد ترافورد، غدًا الأحد، قمة مباريات الجولة رقم 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عندما يستقبل مانشستر يونايتد غريمه مانشستر سيتي في مباراة الديربي.
ويبحث اليونايتد عن تحسين سجل نتائجه أمام السيتي بالدوري على أولد ترافورد، حيث لم يحقق الشياطين الحمر سوى انتصارين فقط على أرضه بالبريميرليج أمام السيتي في العقد الأخير.
ويعول مانشستر يونايتد في مباراة الغد كثيرًا على نجمه الجديد، برونو فيرنانديز، الذي تم التعاقد معه في شهر يناير/كانون الماضي، قادمًا من صفوف سبورتنيج لشبونة البرتغالي.
ولم يخسر مانشستر يونايتد في أي مباراة من تلك التي شارك بها فيرنانديز، حيث شارك البرتغالي مع الشياطين الحمر في 7 لقاءات، حقق خلالها 4 انتصارات و3 تعادلات، كما سجل 3 أهداف وصنع هدفين.
أرقام مميزة
وبالنظر إلى المباريات التي شارك بها فيرنانديز رفقة مانشستر يونايتد، نجد أنه خاض 4 لقاءات في البريميرليج، حقق خلالها انتصارين بهدفين دون رد على تشيلسي وبثلاثية نظيفة على واتفورد، وتعادل سلبيًا أمام وولفرهامبتون وإيجابيًا بنتيجة (1-1) أمام إيفرتون.
وفي الدوري سجل فيرنانديز هدفين أمام كل من واتفورد وإيفرتون، وصنع هدفين أيضًا أمام تشيلسي وواتفورد.
شارك فيرناديز في مباراتي كلوب بروج البلجيكي بدور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي، وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1، قبل أن يحسم اليونايتد مواجهة الإياب في ملعبه بخماسية نظيفة، وهي المواجهة التي سجل فيها النجم البرتغالي هدفًا وحيدًا.
وأخيرًا شارك فيرنانديز في لقاء ديبربي كاونتي بدور الـ16 من كأس الاتحاد الإنجليزي، الذي حسمه اليونايتد بثلاثية نظيفة، لكنه لم يسجل أو يصنع.
لا يوجد شك في التأثير الذي تركه فيرنانديز مع اليونايتد، ففي أرض الملعب جذب الأنظار إليه، وبات يطلب من زملائه تقديم المزيد، الأمر الذي رفع من مستوى لاعبي الشياطين الحمر.
وظهر ذلك على كل من خوان ماتا وفريد نيمانيا ماتيتش، كما يملك النجم البرتغالي الشخصية القيادية والشغف، ليمنح بعض الراحة لهاري ماجواير، الذي كان يلعب الدور الأبرز في قيادة القريق إلى الأمام.
