آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-10:19ص

أخبار وتقارير


ندوة في جنيف عن الإمتداد الإيراني في اليمن الآثار والتداعيات

الجمعة - 06 مارس 2020 - 12:08 ص بتوقيت عدن

ندوة في جنيف عن الإمتداد الإيراني في اليمن الآثار والتداعيات

سويسرا (عدن الغد ) خاص :

في جنيف نظم امس  التحالف اليمني لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان ( تحالف رصد) و المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام ندوة في قاعة المؤتمرات الدولية  بعنوان (الإمتداد الإيراني في اليمن الآثار والتداعيات) .

ترأست الندوة الناشطة الشبابية والحقوقية  بشرى الجبيحي عضو تحالف المنظمات الأوروبية من أجل السلام، حيث عبرت عن أهمية الندوة في هذا الظرف الخطير الذي تتمادى فيه إيران بجرائمها التي طالت المنطقة مخلفة الدمار والحروب .

في الندوة شارك الناشط الحقوقي مجدي الأكوع عضو تحالف المنظمات الأوروبية من أجل السلام بورقة عمل بعنوان ( انتهاكات مليشيا الحوثي خلال خمس سنوات من الحرب) تطرق فيها إلى سعي  إيران لتحقيق أهدافها التوسعية من خلال عدد من السياسيات، وتركيزها على دعم بعض المليشيات المسلحة في عدد من الدول كالعراق  و تصاعد دور إيران في اليمن بشكل ملحوظ بعدما كثفت دعمها للحوثيين. مشيرا إلى أن التطور البارز في مسار التدخل الإيراني في اليمن ظهر جليا في دعمها المليشيات الحوثية في حربها التي شنتها على الشعب اليمني وإنقلابها على الشرعية الدستورية في 21 سبتمبر 2014م.

و في ورقة عمل بعنوان ( شبكات التسلل المسلح الإيراني في الشرق الأوسط) تحدث الدكتور فارس البيل الأكاديمي و الباحث في مجال حقوق الإنسان، موضحا الكيفية التي إستطاعت إيران التسلل عبرها للشرق الأوسط بإعتمادها على  مناطق الاقليات او الوجود الشيعي مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وافغانستان وباكستان وغيرها،  ومن ثم خلق  تشكيلات مسلحة وفكرية. وأشار الدكتور فارس البيل إلى تركيز ايران على ان تخوض حروبا صغيرة بين الشعوب وتتجنب صراع الدول أو الحروب الكبيرة للإبقاء على تسللها وتمرير اجنداتها ونفوذها ، لصنع معارك معقدة عصية على التصنيف الدولي.

واعتمدت إيران لأجل ذلك بناء فيلق القدس كقوة مركزية تدير المليشيا المسلحة . وبينت ورقة عمل الدكتور البيل  أهداف واستراتيجية أذرع إيران باعتبارها قواعد عسكرية وفكرية في مناطقها بهدف توسيع دائرة العنف والنفوذ والكسب والقوة للمشروع الايراني.

كما تحدث في الندوة الناشط الحقوقي الأستاذ فيصل القيفي رئيس التكتل الدولي لحقوق الإنسان - رئيس تحالف المنظمات الأوروبية من أجل السلام  بورقة عمل بعنوان (الحالة اليمنية في الدول التي تدخلت إيران في شئونها)

تطرق فيها إلى الآثار الناتجة عن تدخل إيران في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

ووصف الأستاذ القيفي إيران بـ"الدولة المارقة" بحسب ادبيات العلاقات الدولية التي تعتبر إيران دولة  تسعى إلى خلق صراعات غير متناهية في دول الجوار وتخضع لنظام شمولي يعتد على أدوات غير مشروعة للتمدد والانتشار والتدخل في شئون دول المنطقة .

واتخذ الأستاذ فيصل القيفي ما حدث في سوريا  والعراق ولبنان واليمن  كمثال لمثل هذه التدخلات الإيرانية التي أسهمت بشكل مباشر في تدمير هذه الدول.

وأوصى الأستاذ فيصل القيفي في ورقة العمل  الدول العربية والإسلامية  بالعمل على وضع إستراتيجية لمواجهة التدخل الإيراني في المنطقة.