آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-10:04ص

أخبار عدن


نزول البحثي الميداني للفريق العلمي من مركز دراسات البيئة البحرية والتلوث حول ظاهرة نفوق الأسماك والطحالب المنتشرة على ساحل أبين (صور).

الخميس - 05 مارس 2020 - 05:45 م بتوقيت عدن

نزول البحثي الميداني للفريق العلمي من مركز دراسات البيئة البحرية والتلوث حول ظاهرة نفوق الأسماك والطحالب المنتشرة على ساحل أبين (صور).

عدن (عدن الغد) خاص

نزول البحثي الميداني للفريق العلمي من مركز دراسات البيئة البحرية والتلوث حول ظاهرة نفوق الأسماك والطحالب المنتشرة على ساحل أبين (صور).

بناء على توجيهات رئيس الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والاحياء المائية الدكتورة هناء رشيد احمد وبالتعاون مع الهيئة العامة  لمصائد خليج عدن شكل  فريق علمي متخصص من مركز دراسات البيئة البحرية والتلوث والتابع لهيئة علوم البحار من كل من :

باحث عبدالحكيم محمد سعيد استشاري التلوث البحري ومدير عام المركز .

باحث محمد حسن باشعيب رئيس قسم التلوث البحري في المركز .

مهندس ايهاب النجاشي نائب مدير الرقابة والتفتيش البحري .

وفور تشكيل الفريق تم النزول صباح هذا اليوم الموافق 5 فبراير 2020 م الى شاطئ ساحل ابين بهدف دراسة ظاهرة نفوق كميات من الاسماك الصغيرة واغلبها من نوع العيدا وكذلك كميات من الاصداف البحرية ذات المصرعين وخروجهما  الى الشاطئ بفعل حركة الامواج والتيارات البحرية وبفعل الانتشار الكثيف للطحالب الخضراء والتي اعطت صبغتها لتحول لون البحر الى الاخضر ،، وعادةً ما تزدهر هذه الطحالب في مثل هذا الوقت من السنة وخاصة مع بداية دخول الصيف  في البيئة البحرية ولكن من الملاحظ ان التغير المفاجئ لدرجة حرارة البحر ومع حركة التيارات  جعلت من كثافة هذه الطحالب الانتشار في مساحات واسعة من الساحل, حيت تتبعنا حركتها من قبل اسبوع عندما بداءة تظهر على شواطئ المكلا ثم شبوه وابين خلال الايام الاربعة الماضية ووصولها في الانتشار والظهور في منطقة شقرة قبل يومين وبالأمس وبفعل حركة التيارات وصلت الى شاطئ ساحل ابين في المحافظة عدن ،،،

ان هذا الانتشار الكثيف للطحالب الخضراء والنباتات البحرية المجهرية بهذا الشكل ادت الى استهلاك كميات كبيرة من الاكسجين المذاب في الماء والذي فعلاً سبب اختناق وموت الاسماك الصغيرة لعدم قدرتها على تحمل نقص الاكسجين ولكن الشي المؤسف هو نفوق كميات من القواقع البحرية والمعروفة بذات المصرعين ذات الحساسية من نقص الاكسجين ودخول جزيئات الطحالب المجهرية الى جهازها الداخلي ،،، ان خروج ذلك النوع من القواقع يعود الى تزامن ازدهار ها وتكاثرها في هذا الوقت من العام ،،

اثناء النزول تم اخذ عينات من الاسماك والقواقع البحرية كما اخذت عينات من ماء البحر وتم حفظها لغرض استكمال المعاينة والفحص كأجراء بحثي علمي يقوم به المركز ،،

تعد هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية في البيئة وتجعل ماء البحر ذو صبغه خضراء وخاصة في المناطق والاعماق الصغيرة  الغريبة من الشاطئ وستختفي هذه الظاهرة في الايام القليلة القادمة بفعل التيارات البحرية .

نوصي بعدم الهلع والخوف من هذه الظاهرة ،، كما نوصي بعدم السباحة خلال هذه الفترة,

كما نوصي بعدم تناول وأكل تلك الاحياء النافقة, وعلى السلطات المختصة الاسراع في التخلص من هذه الكائنات البحرية النافقة حتى لا تتحلل بسبب البكتيريا مع ارتفاع درجة الحرارة وتصبح ذات روائح كريهة .