قدمت مؤسسة أكون للحقوق والحريات كلمتها في الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف .
حيث ألقت الناشطة بحقوق الإنسان ليزا البدوي من مركز حقي بكلمتها حول التدهور الخطير في وضع حقوق النساء في اليمن.
وجاءت إفادتها بالاتي :
سيدي الرئيس
نود في مؤسسة أكون للحقوق والحريات TOBE وعضوات شبكة التضامن النسوي، أن نسلط الضوء حول التدهور الخطير في وضع حقوق النساء في اليمن.
حيث أدى الصراع الحالي إلى مضاعفة معاناة النساء وازدياد العنف الموجه ضدهن، وتتعرض النساء في اليمن لانتهاكات متعددة، فإلى جانب وقوعهن كضحايا للصراع المسلح كقتيلات وجريحات من قصف وقنص وضحايا للألغام، فإن النساء يعانين من تبعات النزوح القسري والحصار على مناطقهن وقطع الطرق وعدم وصولوهن لأبسط الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم والضمان الاجتماعي.
سيدي الرئيس
نوجه لمجلسكم الموقر نداء الاستغاثة الذي أطلقته رابطة أمهات المختطفين والمعتقلين واللواتي يعتصمن منذ سنوات بشكل دوري للمطالبة بالإفراج عن المعتقلون تعسفياً والمخفيين قسرا لدى كافة أطراف الصراع.
سيدي الرئيس
وصلتنا استغاثات النساء المعتقلات لدى جماعة الحوثي والذين يحتجزون العديد من النساء بشكل تعسفي بسبب عملهن أو نشاطهن في مجال الإغاثة وبناء السلام وصحفيات والناشطات مدنيًا وسياسيًا ويتعرضن لانتهاكات في أماكن احتجازهن بما في ذلك التعذيب والاغتصاب وإحالتهن للمحاكمات بتهمة الدعارة كنوع من انواع الابتزاز ولإسكات أهاليهن؛
نوصي المجلس
- العمل من اجل الافراج الفوري عن المعتقلين/ات تعسفيا والمخفيين قسريا ووقف حالات الاختفاء والتعذيب دون شروط،
- نحث المجلس للعمل مع أطراف الصراع لوقف الحرب فورا والتوجه نحو مفاوضات للسلام شاملة تشارك بها النساء مناصفة،
- إلزام الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بصرف الرواتب للموظفين .
- تخصيص برامج لحماية للنساء المدافعات عن حقوق الإنسان وصانعات السلام.
