تظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تتوعد صالح بمصير القذافي

عمت الفرحة ساحات الحرية وميادين التغيير في جميع محافظات اليمنية بانتصار الثورة الليبية ومصرع الدكتاتور معمر القذافي الذي حكم ليبيا 42 عاماً بقبضة حديده.

واحتفى ثوار صنعاء بمقتل القذافي وتحرير ليبيا من بقايا مقاتلي نظامه في مسيرات جابت ساحة التغيير ودعوا إلى سرعة الحسم الثوري وتحرير اليمن من بقايا نظام علي صالح العائلي وهتفوا (بعد الـقـذافـي يـاعلـي ).

وتعبراً عن ابتهاجهم بانتصار ثوار ليبيا على نظام القذافي جابت شوارع مدينة عدن مساء الخميس مواكب كبيرة للسيارات ترفع الأعلام لليبية واليمنية وتهتف لانتصار الثورة الليبية , كما احتفل ثوار البيضاء بإطلاق العاب نارية ورقص شرح بيضاني في ساحة أنباء الثوار في المدينة .

كما خرجت عصر الخميس مسيرة نسائية في محافظة إب شاركت فيها الآلاف من النسوة طافت شوارع المدينة، للاحتفال بمصرع القذافي، وتحرير كامل ليبيا من بقايا كتائبه العسكرية .

وأطلقت النساء الزغاريد ابتهاجا بهذا بنجاح ثالث ثورة عربية ورفعن الأعلام الليبية والشعارات التي حيت ثوار ليبيا بانتصارهم، وسقوط مدينة سرت بأيديهم.

ونددن بالمجازر التي ترتكبها قوات علي صالح ضد المعتصمين السلميين في صنعاء، واستهداف النساء، بعد مقتل عزيزة عثمان أحد المعتصمات في تعز.

وفي محافظة ذمار تظاهرت الآلاف من النساء عصر اليوم ابتهاجا بنجاح الثورة الليبية بعد مقتل العقيد القذافي.

وطالبت النساء المشاركات في المسيرة في بيان لهن المجتمع الدولي «النزول عند خيارات الشعب اليمني في التغيير ومساندته لإكمال ثورته التي مضى عليها أكثر من ثمانية أشهر منذ إندلاعها في فبراير الماضي.

ورددن المشاركات في المسيرة هتافات تطالب المجتمع الدولي تجميد أرصدة عائلة صالح وإصدار قرار تدين نظامه وأركان حكمه.

ورفعن الأعلام الليبية واليمنية والسورية بكثافة تعبيراً عن الفرحة التي عمت اليمنيين بمقتل معمر القذافي.

وفي تعز خرجت مسيرة بدمنة خدير تهتف لنهاية القذافي وتتعهد بمصير مماثل لكل الطغاة.

واعتبر سياسيين نهاية القذافي ونظامه ونجاح ثورة ليبيا دفعة قوية للثوار باليمن .وسوريا

في المقابل عاود نظام صالح القطع التام للكهرباء لحرمان اليمنيين من متابعة أحداث انتصار الثورة الليبية ومصرع العقيد معمر كما تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية خبر مقتل الطاغية القذافي على يد ثوار ليبيا وباشرت قوات صالح قصف منطقة الحصبة وأحياء صوفان والنهضة وجامعة الايمان بشكل عنيف ومكثف أسفر عن شهدين و أكثر من 18جريح في حصيلة أولية.